حقيقة اسطورة ” ام الدويس ” في قرية “المدام”


القصة الكاملة لأم الدويس

ربما سمع البعض عن إحدى القرى الإماراتية التي هجرها أهلها في ظروف غريبة، ثم ابتلعتها رمال الصحراء، مخلفة وراءها العديد من القصص الغامضة والأساطير المخيفة التي نقلها سكانها المحليون.

هي قرية “المدام” التي تبعد عن دبي ستين كيلومترًا، وتحيط بها الكثير من الأسرار الغامضة، ولا أحد يعرف بالتفصيل سبب تركها أهلها حتى التهمتها الصحراء، وملأت منازلها من من الأسفل إلى الأعلى بالرمال، خاصة وأن ظهور المنازل والأثاث بداخلها يوحي بأن أهلها تركوها في عجلة من أمرهم، ومن الممكن أن يكون الغموض وراء هجرها هو السبب في اندلاع الأساطير والقصص الخارقة حولها. .

تعامل الناس مع أسطورة تقول إن هناك بعض الأشباح والأرواح التي أجبرت الناس على تركها، كما يروي أهل القرية المجاورة عن الجنية الشريرة التي تخيم على قرية “المدام” والتي تعرف بـ “أم”. الدويس، روح أنثوية تتميز بعيون قطة، ويدها منجل، وأم الدويس أسطورة عن امرأة جميلة من الجن يقال لها جمال ساحر، عطرة ورائعة. برائحتها الجميلة التي تطارد الرجال في الليل وتفتنهم بجمالها، وعندما ينبهرون بها ويطاردونها تقتلهم وتأكلهم.

تتكون القرية من صفين من المنازل، وينتهي بمسجد يقع بالضبط في منتصف الصفين، ومن الممكن أن الغموض الذي يحيط بها كوجهة مثالية لكثير من المستكشفين وعشاق المغامرة والتشويق الذين هم في محاولة لاستكشاف هذا اللغز.

قالت المدونة البريطانية فانيسا بول، التي وثقت آثار القرية في عام 2025، بعد أن اكتشف أصحابها القرية خلال رحلتهم على الطرق الوعرة “قرية مدام لم تعد سرية”.

يقول (بول) أن معظم الأبواب مفتوحة على مصراعيها، والبعض الآخر ليس له أبواب على الإطلاق، وبعض المنازل بها فسيفساء رائعة.

على الرغم من الغموض الذي يحيط بأسباب مغادرة القرويين لمنازلهم مليئة بالرمال والأساطير، يمكن أن يكون التفسير المنطقي للغاية هو أن العواصف الرملية القوية والمستمرة جعلت الحياة في القرية مستحيلة ولذلك تركتها عائلتها.

قصة أم الدويس للأطفال

يهمس الكثير من الآباء قصص الجن لأطفالهم لأن التحذيرات دائمًا ما يكون لها لمسة غامضة، وفي جميع التقاليد تشمل الأشباح شخصيات مختلفة يمكن أن تكون إما مثيرة للاشمئزاز أو جميلة، ولكن في التقاليد العربية هم في الغالب حول الجن.

“كانت والدتي تروي لنا القصص”، كما تقول إحدى سكان الإمارات، حيث كان والدها يروي بشكل أساسي قصصها عن تاريخ الإمارات العربية المتحدة والتاريخ الحقيقي بدلاً من القصص الخيالية أو أي من تلك القصص قبل ذهابها إلى الفراش.

ولهذا كانت والدتها هي التي أخبرتها عن أسطورة أم الدويس، فقالت لها

أم الدويس حكاية شهيرة عن أنثى مارد “كانت جميلة جداً، أتت إلى الحي، وبدأت تنظر إلى الرجال حتى تغريهم وتحاول جذبهم. ثم تقتلهم “.

وأضافت الفتاة الإماراتية “حتى يومنا هذا، هناك الكثير من الإماراتيين، عندما يرون أي امرأة جميلة، فإنهم يشيرون إليها دائمًا باسم (أم الدويس)، والمقصود أن يكون هذا طريقتهم السلبية بحيث تضع الكثير. من مستحضرات التجميل، والكثير من المجوهرات في محاولة منك أن تأخذ رجالنا منا، وهي مجرد قصة للإشارة إلى أن الرجال لا ينجذبون إلى الغرباء الذين يتمتعون بالجمال “وتعتقد أنها قصة مضحكة عندما يعرفها الكثير من الإماراتيين حتى ذلك اليوم.

معلومات عن أم الدويس

  • في قرية إماراتية غامضة تبعد 60 كيلومترًا عن دبي و 50 كيلومترًا من مدينة الشارقة، تدور أسطورة “المدام” حول جنية جميلة تغري الرجال حتى تقتلهم.
  • الأسطورة وما تداولته الأجيال عن القرية إلى مكان غامض، مما جعل القرية وجهة سياحية للبحث عن الإثارة داخل رمال صحراء الإمارات، ولا تزال بقايا المنازل القديمة تُرى باستثناء بعض المنازل التي كانت بالكامل غارقة في بحر من الرمال، حيث كانت تتدفق عبر النوافذ، وغمرت الأفنية والأثاث، إلا أن المسجد حافظ على شكله حتى يومنا هذا.
  • يقال إن أسطورة أم الدويس جعلت الأهالي يغادرون القرية على عجل، وهناك بعض المؤشرات التي تدل على أن أبواب البيوت مفتوحة على مصراعيها، والأشياء الشخصية مبعثرة، وغيرها من الآثار التي رفعت. أساطير كثيرة، لكن لا يمكن القول إن هناك معلومات محددة عن الأسباب التي دفعت الأهالي إلى هجر القرية، وبالتالي انتشرت شائعات عن وجود قوى “خارقة للطبيعة” مثل أم الدويس.

معلومات عن قرية الغريفة

(الغريفة) هي قرية أثيرت عنها العديد من القصص التي توارثتها الأجيال لتحويلها إلى أسطورة بسبب الغموض الذي يحيط بها، مما جعلها من الأماكن التي يبحث فيها الناس عن الإثارة، حيث إنها هي قرية مهجورة لسكانها، لسبب غير معروف بالتحديد، قال أحد سكانها شاهد ما يذاع بداخلها، والكثير من النوادر والشائعات.

تقع على بعد كيلومترين جنوب غرب منطقة المدام، كما تبعد عن دبي حوالي ستين كيلومترًا، وخمسين كيلومترًا عن الشارقة. في الأخير تبدو القرية بدائية في مظهرها من مختلف النواحي، حيث طمس الرمال معظم معالمها، وكأنها لم تكن مأهولة من قبل البشر، في حين أنها على مسافة قصيرة من الأبراج والأبراج الشاهقة، و والجدير بالذكر أن عدد من وجد بين أهلها لم يتجاوز إصبعًا واحدًا.

اسمها الغريفة نسبة لاسم المنطقة (المدام) قديما كما كانت تسمى (سيح الغريف). إلى حركة الرمال عام 1995 ودخولها إلى المنازل مما دفع أهلها إلى تركها.

توجه غالبية سكانها الأصليين إلى منطقة جديدة، كانت مجهزة بكافة المرافق الخدمية والترفيهية، لكنهم تركوا وراءهم ذكريات جميلة يشعرون بالحنين إليها من حين لآخر. وقد امتدت لتصل إلى أسطح المنازل وتملأ الأثاث والأمتعة والنوافذ.

وتتكون البيوت فيها من صفين من البيوت متطابقة وحسنة البناء، ويوجد مسجد في نهاية الطريق. ويرجح أن تكون هذه المنازل قد بنيت في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات لتكون جزءًا من مشروع سكني في هذه الفترة.

Scroll to Top