مواد قانون التحرش في السعودية

التحرش جريمة تعترف بها المجتمعات كافة، وتقر بضرورة معاقبة كل من يرتكب هذه الجريمة. لذلك تحرص جميع الدول على سن القوانين اللازمة لردع كل من يرتكب هذه الأعمال الحقيرة. وتفرض البلاد وهذا القانون الكثير من العقوبات الصارمة التي من شأنها ردع كل من يتسبب في هذه الظاهرة، وتصل تلك العقوبة إلى السجن لمدة عامين.

نظام التحرش في السعودية

أصدرت المملكة قانونا يجرم ظاهرة التحرش بتاريخ 28 مايو 2025، ونفذ هذا القانون من بداية شهر يونيو من العام نفسه، وننشر لكم مواد قانون التحرش.

مقالات في قانون التحرش الجنسي في السعودية

يعرّف القانون في البداية التحرش، والذي يتم تطبيق العقوبات المنصوص عليها في باقي مواده، على أنه أي تصريح أو فعل أو إيماءة ذات دلالة جنسية صادرة عن شخص تجاه أي شخص آخر، تمس جسده أو شرفه أو تمس حياءه من خلال بأي وسيلة، بما في ذلك التكنولوجيا الحديثة.

– معاقبة المتحرش بالحبس لمدة تصل إلى سنتين وغرامة لا تتجاوز 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، لمن ارتكب جريمة التحرش مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد تنص عليها أحكام الشريعة الإسلامية. أو نظام آخر.

وتزيد العقوبة إلى خمس سنوات سجن وغرامة 300 ألف ريال عند العودة إلى الجريمة، أو إذا كانت بحق طفل أو شخص ذي احتياجات خاصة، أو إذا كان الجاني له سلطة مباشرة على الضحية، أو إذا وقعت الجريمة في مكان عمل أو دراسة أو مأوى أو رعاية، أو إذا كان الجاني والضحية من نفس الجنس، وإذا كان الضحية فاقدًا للوعي، وكذلك إذا وقعت الجريمة في وقت أزمات أو كوارث أو حوادث.

ونص على أن كل من حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي وجه من الوجوه على التحرش يعاقب بالعقوبة المقررة للجريمة. تقييم للجريمة.

إن تنازل المجني عليه أو عدم تقديمه شكوى لا يحول دون حق الجهات المختصة قانونًا في اتخاذ ما تراه لتحقيق المصلحة العامة، وفقًا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية والأنظمة الأخرى ذات الصلة، وكل من اطلع عليه. في حالة التحرش بإبلاغ السلطات المختصة لاتخاذ ما تراه مناسبا.

يجب على أي شخص لديه، بحكم عمله، الوصول إلى معلومات حول أي من حالات التحرش، الحفاظ على سرية المعلومات، ولا يجوز الكشف عن هوية الضحية إلا في الحالات التي تتطلبها إجراءات الاستدلال أو التحقيقات أو المحاكمات.

على الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ومكافحة التحرش في إطار بيئة العمل، على أن تتضمن آلية تلقي الشكوى داخل الجهة، والإجراءات اللازمة لضمان ذلك. صحة وجدية الشكوى بما يحافظ على سريتها ونشر الإجراءات اللازمة وإبلاغ موظفي الجهات.

على جميع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص اتخاذ الإجراءات التأديبية بحق أي من موظفيها في حالة مخالفة أي من الأحكام المنصوص عليها في قانون التحرش. لا تخل المساءلة التأديبية بحق المجني عليه في التقدم بشكوى أمام الجهات المختصة.

Scroll to Top