معلومات عن الشيخ زايد بالانجليزي

شغل سموه منصب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تشكيل الاتحاد في 2 ديسمبر 1971 وحاكماً لإمارة أبوظبي منذ عام 1966، وهم مستحيلون دون فهم حياة الشيخ زايد، إيمانه الديني العميق، الرؤية والتصميم والعمل الجاد. كرمه في الداخل والخارج ؛ والشرح طريقة التي كرس بها حياته لخدمة شعبه وخلق عالم أفضل.

عن الشيخ زايد بن سلطان

ولد الشيخ زايد حوالي عام 1918 في أبو ظبي، وكان أصغر أبناء صاحب السمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، حاكم أبوظبي من عام 1922 إلى عام 1926، في وقت ميلاد الشيخ زايد، كانت الإمارة فقيرة وغير متطورة. مع اقتصاد يعتمد أساسًا على صيد الأسماك والغوص بحثًا عن اللؤلؤ وعلى الزراعة البسيطة في الواحات المتناثرة في الداخل، عندما أصبح الشيخ زايد شابًا، سافر على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، واكتسب فهمًا عميقًا للأرض وشعبها، في أوائل الثلاثينيات عندما وصلت فرق شركة النفط لإجراء مسوحات جيولوجية أولية، حصل على أول تعرض له للصناعة التي من شأنها تشكيل تطور دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم.

كانت الحياة، حتى بالنسبة لأفراد الأسرة الحاكمة، بسيطة، وكان التعليم عمومًا مقصورًا على دروس في القراءة والكتابة، جنبًا إلى جنب مع تعليم الإسلام من الداعية المحلي، وكان النقل عن طريق الجمال أو القارب، وكانت قسوة المناخ الجاف تعني أن البقاء على قيد الحياة غالبًا ما كانت بحد ذاتها مصدر قلق كبير، فخلال أواخر عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، أخذه تعطش الشيخ زايد للمعرفة إلى الصحراء، حيث عاش جنبًا إلى جنب مع رجال القبائل البدوية لتعلم كل ما في وسعه عن أسلوب حياتهم والتواصل مع محيطهم. واستذكر بفرح تجاربه في الحياة ودخوله رياضة الصقارة التي أصبحت شغفًا طوال حياته.

في عام 1946، تم اختيار الشيخ زايد ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية لإمارة أبوظبي، ومقرها مدينة العين، على بعد 160 كيلومترًا شرق أبو ظبي، وقد حمل على مهمته الجديدة إيمانًا راسخًا بقيم التشاور والتوافق، وكانت أحكامه تميزوا برؤيتهم الحادة وحكمتهم وإنصافهم، حيث تضمنت الوظيفة حكم ست قرى ومنطقة صحراوية مجاورة، وعلى الرغم من نقص الإيرادات الحكومية الكبيرة، نجح الشيخ زايد في النهوض بالعين، أنشأ الشيخ زايد نظامًا إداريًا أساسيًا، بتمويل شخصي أول مدرسة حديثة في الإمارة وشجعت الأقارب والأصدقاء على المساهمة في التنمية الصغيرة

في أغسطس 1966، أصبح الشيخ زايد حاكماً لأبو ظبي، مع تفويض لتطوير الإمارة في أسرع وقت ممكن. أعطته السنوات التي قضاها في العين خبرة قيمة في الحكومة ووقتًا لتطوير رؤية للتقدم، مع تصدير الشحنة الأولى من نفط أبوظبي الخام في عام 1962، يمكن للشيخ زايد الاعتماد على عائدات النفط لبدء إصلاح البنية التحتية، وإنشاء المدارس والمساكن والمستشفيات والطرق.

ترجمة

الشيخ زايد بن سلطان

ولد الشيخ زايد عام 1918 في أبو ظبي، وكان الابن الأصغر لصاحب السمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الحاكم من عام 1922 إلى عام 1926. في وقت ميلاد الشيخ زايد، كانت الإمارة فقيرة وغير متطورة باقتصاد يعتمد بشكل أساسي على صيد الأسماك والغوص بحثًا عن اللؤلؤ والزراعة البسيطة في الواحات المتناثرة في الداخل، عندما كان الشيخ زايد في ريعان شبابه، سافر كثيرًا في جميع أنحاء البلاد، واكتسب فهمًا عميقًا للأرض وشعبها، وفي أوائل الثلاثينيات عندما وصلت فرق الشركة لإجراء مسوحات جيولوجية أولية، حصل على أول تعرض له للصناعة التي من شأنها أن تشكل تطور دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم.

حياة العائلة المالكة

كانت الحياة حتى بالنسبة لأفراد الأسرة الحاكمة بسيطة، وكان التعليم عمومًا مقصورًا على دروس في القراءة والكتابة جنبًا إلى جنب مع تعليم الإسلام من الداعية المحلي، وكان النقل عن طريق الجمال أو القارب، وكان المناخ الجاف القاسي يعني أن البقاء على قيد الحياة غالبًا ما كان مصدر قلق كبير في أواخر العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، قاده فضول الشيخ زايد للمعرفة إلى ذلك، حيث عاش مع رجال القبائل البدوية لتعلم كل ما يستطيع عن أسلوب حياتهم والتواصل مع محيطهم، واستدعى بسعادة تجاربه في الحياة. ومبادرته لممارسة الصقارة، التي أصبحت شغفًا مدى الحياة.

في عام 1946، تم اختيار الشيخ زايد لتمثيل الحاكم في المنطقة الشرقية لإمارة أبوظبي، والتي تقع على بعد 160 كيلومترًا شرق أبوظبي. ومنطقة صحراوية مجاورة، ورغم قلة الإيرادات الحكومية، نجح الشيخ زايد في تقدم العين. أنشأ الشيخ زايد نظامًا إداريًا أساسيًا قام شخصيًا بتمويل أول مدرسة حديثة في الإمارة وشجع الأقارب والأصدقاء على المساهمة في التنمية على نطاق صغير.

في أغسطس 1966، أصبح الشيخ زايد حاكماً لأبو ظبي مع تفويض لتطوير الإمارة في أسرع وقت ممكن. منحته السنوات التي قضاها في العين خبرة قيمة في الحكومة ووقتًا لتطوير رؤية للتقدم. بفضل تصدير الشحنة الأولى من نفط أبوظبي الخام في عام 1962، تمكن الشيخ زايد من الاعتماد على عائدات النفط لبدء إصلاح البنية التحتية، وكذلك بناء المدارس والمساكن والمستشفيات والطرق.

Scroll to Top