الإسراع إلى المجد والنبل. المجد لخالق السماء. . ونرفع الخفاقة الخضراء. يحمل الضوء المسطر. . رد الله أكبر يا وطني. موطني عشت فخر المسلمين. . يعيش الملك من أجل العلم والوطن.
حياة “ابراهيم خفاجي”
ولد الشاعر في أحد أحياء المملكة حي سوق الليل عام 1345 هـ. أنعم الله عليه بالموهبة الشعرية منذ طفولته. استخدمها في تأليف قصائد غاية في الجمال والجمال يغنيها مشاهير الغناء العربي في المملكة والخليج العربي. أما عن مراحل تعليمه، فقد التحق بمدرسة الفلاح وهو طفل، ثم التحق بالمدرسة اللاسلكية ليصبح عام 1364 هـ مفوضًا للراديو، وعرف أنه كان يسافر بكثرة داخل المدن و من قرى المملكة، وفي النهاية عاد إلى مسقط رأسه “.
أما عن حياته المهنية، فقد عمل في البداية في قسم الأخبار في النيابة العامة، ثم عمل في الإذاعة عام 1337 هـ وتحديداً في قسم الاستماع، ثم انتقل إلى قسم المحاسبة بوزارة الصحة للعمل هناك. عمل بجد حتى حصد ثمار عمله وأصبح وكيلا للدائرة المالية. في عام 1972 م قرر مواصلة تعليمه للسفر إلى القاهرة للالتحاق بمعهد القاهرة والحصول على دبلوم إدارة الأعمال هناك. بعد حصوله على الشهادة تولى منصب المدير الإداري المالي بوزارة شؤون المياه بالرياض، ثم عاد إلى وطنه “مكة المكرمة” وشغل منصب المفتش المركزي بوزارة الزراعة وشؤون المياه بالرياض. المنطقة الغربية.
في عام 1389 هـ، وصلت مسيرته إلى مرحلتها النهائية، حيث قدم طلب التقاعد بعد رحلة طويلة من الكفاح والجد استمرت خمسة وعشرين عامًا.
اعمال الشاعر “ابراهيم خفاجي”
ألّف الشاعر “إبراهيم خفاجي” العديد من القصائد والأغاني التي غنى كلماتها مشاهير مطربي المملكة والوطن العربي. ومن بين المطربين السعوديين الفنانة الرائعة “والفنانة”، وبالنسبة للمطربين العرب الفنان الكبير “صباح” و “وديع الصافي” و “محمد قنديل وكريم محمود وعلي عبد الستار عباد آل-. جوهر.
كما لحن الشاعر قصيدة عظيمة في الروعة والجمال أطلق عليها لقب شاعر أشاد فيها بالنادي الذي كان يترأسه “إبراهيم حجازي” منذ تأسيسه وعلى مدى سنوات قليلة. وكانت آخر مؤلفاته التي اعتزل بعدها الشعر “أوبريت عرائس المملكة” والتي شارك فيها الفنان الرائع “محمد عبده” و “راشد الماجد” و “عبد المجيد عبد الله” والفنان “طلال مداح”. شارك، واستغرق هذا الملحن العظيم ثمانية أشهر حتى ينتهي.
الجوائز التي فاز بها
حصل على العديد من الجوائز والميداليات تقديراً لأعماله الرائعة. وأهداه الملك فهد بن عبد العزيز وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى تكريما لتأليف النشيد الوطني السعودي لعام 1405 هـ. .
في عام 1416 هـ نال جائزة “أم القرى” عن عمله الأخير “أوبريت عرائس المملكة”، وفي عام 1420 هـ قامت جمعية الثقافة والفنون بجدة بتكريمه وتقديره، وفي في عام 1426 هـ تم تكريم رئيس اللجنة المشرفة على موسوعة الصوتيات المتخصصة فيه كأول رئيس لجمعية الفنون، وفي عام 1431 هـ كرمه النادي الأدبي “مكة المكرمة”.
قصة “النشيد الوطني السعودي”
هذه قصة رواها الشاعر “إبراهيم خفاجي” خلال حديث معه عبر الإذاعة، عندما قام الملك خالد بن عبد العزيز بزيارة رسمية لمصر، أعجب الملك بالنشيد الوطني المصري الذي قدمه خلال استقباله. الرئيس المصري “محمد أنور السادات”، الأمر الذي دفعه لطلب نشيد مماثل يتوافق مع موسيقى السلام الملكي السعودي الشهير (الذي ألفه المصري “عبد الرحمن الخطيب” بناءً على طلب الملك المصري “فاروق” هدية للملك “عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود” خلال زيارته لمصر) من وزير الإعلام “د. محمد عبده يماني “، الذي أدى بتنفيذ أوامر ملكه، أرسل إلى شعراء المملكة العظماء.
وكان الأمير “عبد الله الفيصل” هو من اقترح أن يتم تفويض الأمر إليه تقديرا لموهبته، حيث كان في ذلك الوقت في إجازة في القاهرة، فأبلغه السفير السعودي بمهمته حتى يتمكن من ذلك. استعد جيدًا لذلك. والبدء في تنفيذه بإضافة بسيطة تتمثل في عدم ذكر اسم الملك والالتزام بالجمارك، فاستغرق إعداد النشيد ستة أشهر، ثم تم تقديمه للموسيقي “سراج عمر العمودي” ووزع على الجميع. أجزاء من المملكة، لذلك منحه الملك فهد الوسام الملكي وشهادة البراءة تكريما لجهوده الكبيرة.