بذلت السعودية الكثير من الجهود لتكون قادرة على احتواء واستيعاب أعداد كبيرة من الحجاج والمعتمرين المسلمين، ولا شك أن هذه الجهود لها آثار كبيرة نراها كل يوم عندما ننظر إلى شكل الحرم المكي والمسجد النوبي.
مراحل توسعة المسجد الحرام
ينقسم توسعة الحرم المكي (المسجد الحرام) إلى أربع مراحل ذات عصور مختلفة. ويمكن توضيح تلك المراحل من خلال ما يلي
وشملت المرحلة الأولى (توسعات فترة الصحابة) وتلك المرحلة التوسعات التي حدثت في عهد الولاية عام 17 هـ وعهد ولاية عثمان بن عفان عام 26 هـ.
المرحلة الثانية (توسعات العصر الأموي) والتي تضمنت التوسعات التي حدثت في عهد عبد الله بن الير عام 65 هـ وعهد ولاية الوليد بن عبد الملك في العام. 91 هـ.
المرحلة الثالثة (توسعات الفترة) شملت التوسعات التي حدثت في عهد ولاية أبي جعفر المنصور عام 140 هـ، عهد ولاية محمد المهدي عام 164 هـ، عصر ولاية محمد المهدي. المتضد بالله سنة 284 هـ، وعهد المقتدر بالله سنة 306 هـ.
المرحلة الرابعة (توسعات فترة الدولة السعودية) وهي المرحلة التي تضمنت التوسعات التي حدثت في عهد دولة عبد العزيز آل سعود عام 1396 هـ وعهد دولة فهد بن عيد العزيز. آل سعود عام 1406 هـ.
أحدث توسعة لمنطقة الحرم المكي
تم تقسيم توسعة الحرم المكي (الحرم المكي) إلى حوالي ثلاث مراحل، وهذه المراحل على النحو التالي
المرحلة الأولى هي “توسعة الحرم المكي”.
أما المرحلة الثانية فهي “توسعة الأفنية الخارجية” والتي تضم دورات مياه وممرات وأنفاق وبعض المناطق الأخرى.
المرحلة الثالثة هي “توسيع منطقة الخدمة” وتشمل تلك المنطقة محطات المياه ومحطات الطاقة.
مراحل توسعة المسجد النبوي
تمت تسع مراحل توسعة للمسجد النبوي في عصور مختلفة، ويمكن توضيحها بنقاط بسيطة من خلال النقاط التالية
مرحلة التوسع الأولى (العصر النبوي) في السنة السابعة الهجرية الموافق عام 622 م.
مرحلة التوسع الثانية (عهد الخلفاء الراشدين – عمر بن الخطاب) في العام السابع عشر الهجري، الموافق لعام 638 م.
مرحلة التوسع الثالثة (عهد الخلفاء الراشدين) في السنة الثلاثين الهجرية، والتي توافق عام 650 م.
وكانت مرحلة التوسع الرابعة (العصر) في عام واحد وتسعين هجرية والتي توافق سنة 710 م.
وكانت مرحلة التوسع الخامسة (عصر الدولة العباسية – أبو عبد الله محمد المهدي) عام مائة وخمسة وستين هجرية الموافق عام 782 م.
كانت المرحلة السادسة من التوسع (عصر الدولة المملوكية – قايتباي) عام ثمانمائة وثمانية وثمانين هـ، الموافق عام 1483 م.
كانت مرحلة التوسع السابعة (عصر الدولة العثمانية) في عام ألف ومائتين وسبعة وسبعين هـ الموافق 1860 م.
– مرحلة التوسع الثامنة (عهد الدولة السعودية – عبد العزيز آل سعود) في عام ألف وثلاثمائة وخمسة وسبعين هـ، الموافق عام 1955 م.
– مرحلة التوسع التاسعة (عهد الدولة السعودية – فهد بن عبد العزيز آل سعود) عام ألف وأربعمائة وأربعة عشر هجرية، الموافق 1994 م.
توسعة الحرم المكي (المسجد الحرام)
كانت مساحة الحرم المكي مقصورة على المصلين والحجاج قبل التوسعة، حيث كانت منطقة المطاف تستوعب نحو 50 ألف شخص و 188 ألف مصلي، حيث بلغت مساحة الحرم المكي نحو 150 ألف متر مربع، بينما كانت المساحة بعد التوسعة مختلفة تمامًا، فبلغت منطقة المطاف 107 آلاف فرد و 278 ألف مصلي، بمساحة إجمالية 210 ألف متر مربع.
توسعة المسجد النبوي
في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، تمت توسعات في المسجد النبوي، حيث بلغت تكلفة التوسعة نحو 50 مليون ريال سعودي، وبلغت المساحة في ذلك الوقت قرابة 16327 مترًا مربعًا، وعدد الأبواب لعشرة أبواب، وعدد المآذن الى اربع.
بعد التوسعة الأخيرة بلغت مساحة المسجد النبوي 98327 مترًا مربعًا، وبلغت مساحة الساحات المحيطة به 235 ألف مترًا مربعًا، وبلغ عدد الأبواب 41 بوابة وحوالي 10 مآذن، وهذا يعتبر الأكبر. التوسع في تاريخ المسجد النبوي.