نص المادة 74 من قانون العمل السعودي

يهدف قانون العمل السعودي الجديد الذي أقره مجلس الوزراء إلى تنظيم سوق العمل في المملكة وزيادة كفاءته وإنتاجيته، لأن ذلك من شأنه أن يحقق التنمية الوطنية والاقتصادية، وقد راعت المملكة عند تجديد نظام العمل السعودي وإصداره. تعدل مصلحة المالك والعامل في نفس الوقت لأن ذلك من شأنه أن يحقق المصلحة العامة لمؤسسات القطاع الخاص ويضمن في نفس الوقت.

يحدد قانون العمل السعودي بشرح طريقة منظمة ومهنية وسليمة العلاقة بين وزارة العمل والمؤسسات المختلفة، وجميع المستفيدين والعملاء، وهذا له أثر إيجابي على مستقبل السوق السعودي، لأنه يساعد على زيادة وتيرة دعم عمليات توطين القوى العاملة الوطنية، ويحفظ حقوق العمال ويضمن لهم العمل في بيئة منتجة وآمنة ومستقرة.

المادة 74

المادة 74 من قانون العمل السعودي تتعلق بحالات إنهاء عقد العمل للعامل سواء بالاتفاق أو بشروط مشروعة من صاحب العمل. حدد النظام أسبابًا معينة يجب توافرها لإنهاء عقد العمل، سواء كان العقد محدد المدة أو غير محدد المدة، وهذا ينطبق على السعوديين والمقيمين، مع وجود بعض الحالات الواردة في هذه المادة مرتبطة. للسعوديين فقط بسبب استيفاء شروطهم، وهناك أيضًا حالات تجمع بين المادتين 74 و 75 وبقية المواد الجديدة.

تنص المادة 74 من نظام العمل السعودي على أنه يجب إنهاء عقد العمل بشكل صحيح في أي من الحالات التالية

في حالة اتفاق الطرفين على إنهائه بشرط أن تكون الموافقة صادرة من العامل كتابة.

في حالة انتهاء المدة المحددة في العقد، وإذا لم يتم تجديد العقد صراحةً وفق أحكام هذا النظام، وبالتالي يستمر مدته.

يقوم على إرادة أحد الطرفين في عقود غير محددة المدة.

في حالة بلوغ العامل سن التقاعد وهو 60 سنة للعامل الذكور و 55 سنة للعاملات، إذا لم يتفق الطرفان على الاستمرار في العمل بعد هذه الفترة، حيث قد يتم إخفاء سن التقاعد في الحالات المبكرة. التقاعد، وهذا ما نصت عليه لائحة تنظيم العمل، إذا تم تحديد عقد العمل المدة، وإذا امتدت مدته إلى ما بعد بلوغ سن التقاعد، حيث أنه في هذه الحالة ينتهي العقد بانتهاء مدته، فلا ببلوغه سن التقاعد.

يتم إنهاء العقد في حالة القوة القاهرة على إرادة الطرفين.

وأضيفت ثلاثة بنود أخرى إلى المادة 74 من نظام العمل السعودي، لأن القضاء السعودي اعتبرها مساوية في إضافتها، وهذه البنود هي

في حالة الإغلاق الدائم للمنشأة.

في حالة إنهاء النشاط الذي يعمل فيه العامل إذا لم يتم الاتفاق على غير ذلك.

في أي حالة أخرى ينص عليها أي نظام آخر.

تنص المادة 74، التي تشير إلى حالات إلغاء عقد العمل بين الطرفين، على أن الاتفاق بين الطرفين لإنهاء العقد يجب أن يكون مكتوبًا ومكتوبًا وصريحًا، حيث يتم ترتيب إنهاء العقد إذا كان السبب المبني على ذلك هو إنهاء غير قانوني، سواء كان العقد محدد المدة أو غير محدد المدة، بشرط أن يتم إنهاء العقد بموافقة الطرفين وإنهاء العقد محدد المدة، وفي جميع الأحوال يكون ذلك. من الضروري مراعاة كافة المستجدات في عقد العمل سواء لتجديده، ومعرفة ما إذا كان سيتم تجديده تلقائيًا أو بالإيجاب والقبول من قبل الطرفين لفترة تعاقدية جديدة.

نجد أنه في الفقرة الثالثة الخاصة بإنهاء العقد حسب رغبة الطرفين، والفقرة الرابعة الخاصة بإنهاء العقد أو تجديده مع انتهاء سن التقاعد من المادة 74، تخص السعوديين فقط، وغير- لا يحق للسعوديين الاستفادة منه، حيث يتعلق الأمر بالعقد غير المحدد المدة والتقاعد المنتظم أو المبكر، هاتان الحالتان متاحتان فقط في السعودية، وعلى الرغم من ذلك، هناك حالات أخرى تتعلق بإنهاء عقد العمل وفقًا لـ وصية أحد الطرفين فقط بناء على سبب مشروع، وهذا ما ورد في المادة 80 من قانون العمل المتعلقة بفقدان العامل حقه في المكافأة أو التعويض أو الإشعار، على أن يكون ذلك بعد تحقيق كتابي. من صاحب العمل.

تجديد المادة 74 من قانون العمل

يتم تطبيق الفقرة الرابعة من نظام العمل المتعلقة بالمعاشات ضمن المادة 74 من نظام العمل السعودي بعد عامين من تاريخ تطبيق هذا النظام، ولكن في حالة كون العقد غير محدد المدة، يكون للطرفين ما يلي الحق في إنهاء العقد لسبب مشروع، وفق ما ورد في المادة 75 من قانون العمل، بشرط أن يكون الإنهاء بإخطار الطرف الآخر كتابيًا، بما لا يقل عن ثلاثين يومًا قبل الإنهاء في حالة أجر العامل يدفع شهريا، ولا تقل عن خمسة عشر يوما إذا كان غير ذلك.

من خلال تقديم المادة 74 التي تكملها المادة 75، يصبح من الواضح أن إنهاء عقد العمل، سواء كان محدد المدة أو غير محدد المدة، يتم فقط على أساس القضايا القانونية وفي حالة غير تعسفية. بشرح طريقة تضمن للأطراف حقوقهم، بشرط أن يكون الإعلان مسبوقًا بإخطار كتابي بمدة كافية للاعتماد على مبرر مشروع عند إنهاء العقد، بشرط ألا يضر بمصالح أي من الطرفين.

Scroll to Top