سلطنة عمان هي إحدى الدول الواقعة في قارة آسيا وتحديداً في غرب وجنوب غرب شبه الجزيرة العربية. نظام الحكم فيها سلطنة وراثية. العاصمة الرسمية لدولة عمان هي مسقط. هذه الدولة مقسمة إلى عدة ولايات كما سنشرح لكم.
سلطنة عمان
وهي من دول آسيا وتحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة بين دول شبه الجزيرة العربية، لأن مساحتها تقدر بـ 309 كيلومترات مربعة.
يحدها من الشمال السعودية، ومن الغرب الجمهورية اليمنية والإماراتية، ومن الشمال الشرقي تشترك مع باكستان وإيران والإمارات واليمن، ومن الجنوب بحر العرب، إلى الشرق عن طريق بحر عمان.
تتميز سلطنة عمان بأنها من الدول المستقرة اقتصادياً وسياسياً، حيث تحتل المرتبة الثالثة والعشرين عالمياً في احتياطي النفط العالمي، مما يجعلها مستقرة اقتصادياً.
في عام 2010، كانت دولة عمان تعتبر من أكثر الدول تطوراً في العالم، لأنها مزدهرة اقتصادياً من حيث السياحة، وذلك لوجود العديد من الشواطئ الجميلة والجبال والمتاحف والقلاع وغيرها من عوامل الجذب.
عدد ولايات سلطنة عمان
تتكون سلطنة عمان من حوالي إحدى عشرة محافظة، ولكل محافظة عدد من الولايات، ولكل محافظة عاصمتها الإدارية.
محافظات دولة عمان هي مسقط، مسندم، البريمي، شمال الباطنة، جنوب الباطنة، شمال الشرقية، جنوب الشرقية، الظاهرة، الوسطى، غرب، الداخلية.
أما بالنسبة للولايات التي تدخل في دولة عمان فهناك واحد وستون ولاية موزعة بشكل غير متساو على المحافظات المذكورة.
ولايات سلطنة عمان هي مسقط، بوشر، السيب، قريات، العاميرات، ليوا، صحار، الخابورة، صحم، شليم، جزر الحلانيات، السويق، بركاء، المصنعة، العوابي، وادي المعاويل.، نخل، سمائل، بدبد، ضنك، وإزكي. آدم، عبري، خصب، جعلان بني بو حسن، صور، الكامل، الوافي، بهلاء، منح، البريمي، محضة، السنينة، مدحاء، دبا، ينقل، الكامل، مصيرة، وادي بني، ديما، مصيرة، آل. قابيل، إبرا، المضيبي، بدية هيماء، الدقم، محوت، الجزائر، صعدة، مرباط، طاقة، رخيوت، ضلكوت، المزيونة، مقشين، ثمريت، صلالة، المضيبي، جعلان بني بو علي، الرستاق والبخا.
الحكم في سلطنة عمان
نظام الحكم السائد في سلطنة عمان وراثي. سلطان () هو السلطان الحالي لدولة عمان، واستمر حكمه عدة سنوات ولا يزال هو السلطان حتى الآن.
يرفض الدستور العماني تشكيل أحزاب سياسية أو الانضمام إلى أي كتلة اقتصادية. لذلك، فإن نظام الحكم في عمان يتبع النظام الانتخابي لأي شخص تجاوز سن الحادية والعشرين.
تاريخ سلطنة عمان
كانت دولة عمان القديمة، في نهاية القرن السابع عشر، دولة قوية ذات إمبراطورية عريقة ومؤثرة. كانت هذه الإمبراطورية قادرة في ذلك الوقت على التنافس مع البرتغال على نظام الحكم والسلطنة في منطقة الخليج العربي.
استمر نفوذ دولة عمان من القرن السابع عشر حتى القرن التاسع عشر، خاصة بعد أن تمكنت من السيطرة على مضيق باب السلام الذي شمل بعض الدول مثل باكستان وإيران، ولكن في القرن العشرين كانت سلطة تراجعت عمان حتى أصبحت تحت تأثير المملكة المتحدة لبريطانيا.
البيئة في عمان
تتميز البيئة في عمان بأنها بيئة جافة مع قلة الأمطار. هذا النقص في الأمطار يؤدي إلى نقص في إمداد البلاد بالإمدادات اللازمة للزراعة. لذلك، تواجه الزراعة في دولة عمان مشكلة كبيرة بسبب قلة الأمطار، وتعاني عمان من نقص مياه الشرب. بكثرة في جميع أنحاء البلاد.
هناك بعض السهول في الدولة التي تتميز بأنها سهول ساحلية تحتوي على نسبة زائدة بسبب الاستغلال المفرط للمياه الجوفية مما أدى إلى تلوث الشواطئ والمناطق الساحلية الأخرى.
يتميز المناخ في عمان بأنه مناخ صحراوي جاف، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في معظم أيام السنة، حيث تصل إلى 45 درجة مئوية في الصيف، وعندما تنخفض درجة الحرارة على مدار العام لا تنخفض عن 20 درجة مئوية. درجة مئوية.
الآثار في دولة عمان
تحتوي دولة عمان على العديد من المعالم الأثرية المتميزة التي يعود تاريخها إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد. كما تحتوي دولة عمان على العديد من المعالم الأثرية لجميع العصور والعصور التاريخية.
ومن أهم المواقع الأثرية التاريخية في عمان ما يلي
موقع راس الحمرا.
موقع وادي دوكة.
– موقع شُسر.
موقع وبار الأثري.
موقع خور روري.
مدينة البليد التاريخية.
– موقع الصويه.
موقع راس الجنز.
-.
موقع وادي شاب.
موقع عين حمران.