انطلاق المهرجان الوطني للعلوم و التكنولوجيا بدبي 31 الجاري

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا في مهرجان الأرينا الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير المقبل، تحت رعاية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولي عهد أبوظبي.

المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا بدبي

يعد هذا المهرجان حدثًا سنويًا يمثل ركيزة مهمة لترسيخ رؤية الوزارة في تحقيق مستوى تعليمي رائد ومبتكر للأجيال، وتشمل الرؤية الوصول إلى سمة الابتكار كميزة أساسية في المجتمع في عام 2025.

المشاركة في المهرجان الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى مقاربة الابتكار كأسلوب حياة، والذي يهدف أيضًا إلى تحقيق أهداف تربوية مدعومة ببرامج وأنشطة مناسبة وفعاليات مختارة بعناية، ويضم المهرجان مجموعة من طلاب المدارس يبلغ عددهم 1665 طالبًا، وكذلك حيث سيتم عرض عدد كبير من المشاريع المبتكرة التي أنتجها الطلاب خلال المهرجان، وسيصل عدد المشاريع إلى 912.

– بهدف تحفيز الطلاب ورفع مستواهم الأكاديمي وزيادة شغفهم بالمعرفة، قامت الوزارة بزيادة عدد المشاريع والمرشحين المؤهلين للفوز بالمسابقة، المعدة في المهرجان، لتصل إلى 200 مشروع، حيث يتم اختيار أفضل المشاريع، ويتم عرض هذه المشاريع في قصر البحر في أبو ظبي خلال فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم في عام 2025.

ويشارك في المهرجان العديد من الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المؤسسات المهمة، إلى جانب الطلاب، بالإضافة إلى مجموعة من رواد الابتكار من مختلف البلدان.

أهمية المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا

أكد معالي وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، أن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا هو حدث سنوي ذو أهمية كبيرة، حيث يقوم على أحدث المفاهيم العلمية، ويؤسس المقومات اللازمة في المجتمع المدرسي، من خلال الأدوات الحديثة. وكذلك المفاهيم العلمية. واستعرض مختلف مجالات العلوم والبحوث، وأوضح الرؤية التي تعمل عليها الدولة خلال عام 2025 إلى 2071، رؤية ترسيخ الابتكار كمنهج أساسي، مع اتباع الممارسات التربوية الحديثة.

وأشارت معالي وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام إلى أن المهرجان الوطني يعد ظاهرة سنوية مهمة تهدف إلى تكريس الابتكار في المجتمع من خلال برامج وأنشطة متنوعة ومتنوعة، وهي ظاهرة توفر وفرة من المعلومات للطالبين. وأولياء الأمور، حيث أشارت إلى أن المهرجان وسيلة مهمة في توثيق أفضل التجارب والتطورات العالمية في هذا القطاع، بالإضافة إلى أهمية المهرجان في دعم الطلاب في تطوير مشاريعهم، وتوفير رعاة المشروع لتنفيذهم العملي على الأرض، ودعم الطلاب في التعرف على رواد الابتكار الذين واجهتهم في مسار القيادة.

وأشار معالي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الدكتور أحمد بلهول الفلاسي، إلى أن المهرجان منصة مثالية لنشر ثقافة الابتكار ليس فقط على مستوى الطلاب بل على مستوى المجتمع كمنصة. كامل.

الأنشطة والبرامج في المهرجان

وذكرت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة أن المهرجان يتضمن العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة ومنها الخلوات الطلابية وهي المساحة التي توفرها الوزارة للطلاب للتعبير عن آرائهم في التعليم. وعلى جوانب أخرى مهمة. من بين اهتمامات المجتمع المعاصر، بما في ذلك الفعاليات المتنوعة التي تستهدف الطلاب وأولياء الأمور، بالإضافة إلى مؤتمر يشارك فيه رواد الابتكار من مختلف دول العالم.

تنظم وزارة التربية والتعليم مسابقتين خلال فعاليات المهرجان. إحدى المسابقات مخصصة للطلاب في مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع، وهي مسابقة أفكاري، والتي توفر لمجموعة من الطلاب الفرصة لعرض أفكارهم المبتكرة المختلفة، بينما المسابقة الأخرى مخصصة للطلاب من الصف الخامس. إلى الصف الثاني عشر بهدف عرض نتائج البحوث التي توصلت إليها مجموعة الطلاب خلال فترة عملهم على مشاريعهم العلمية.

زيادة قيمة جوائز المهرجان

قررت وزارة التربية والتعليم زيادة قيمة الجوائز التي ستمنح للمشاريع الفائزة في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تنظمه الوزارة في دبي فستيفال سيتي في الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير 2008 بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار، وفي هذه النسخة من المهرجان سنصل إلى 200 مشروع، بعد أن اقتصرت في دورات المهرجان السابقة على 100 مشروع، ووصلت إلى 5000 درهم.

Scroll to Top