تقع منتزه شعيب حريميلة الوطني غرب محافظة حريميلة مباشرة وعلى بعد 75 كم تقريبًا من مدينة الرياض. تم اليوم، صباح الخميس 23 صفر 1446 هـ، تدشين “ريم الظباء” في المنتزه، في سابقة تعد الأولى على مستوى المملكة، بهدف تأهيل البيئة البرية على مستوى المملكة، وتنميتها. الحدائق الوطنية وإثرائها بيئيا.
تضاريس منتزه شعيب حريميلة
تتكون الحديقة من واديين كبيرين، وادي أبو قتادة ووادي الياطا، على مساحة 15 مليون كيلومتر مربع. بين الأشجار هنا وهناك في منظر رائع.
تمتاز هذه الغابة بعدد كبير من اشجار الاكاسيا التي يحب الزوار الجلوس تحتها نظرا لكبر حجمها هربا من اشعة الشمس وبالتالي يمكن زيارتها على مدار العام حيث توجد مجموعة فريدة من الشجيرات دائمة الخضرة مثل العوش والحرم، وكذلك أشجار السدر والسلام والرميثي، ومجموعة من الأعشاب والأعشاب الموسمية التي تزدهر بعد هطول الأمطار، الحديقة عبارة عن واد ذي أرض خصبة وجميلة، لا سيما منطقة بطن الوادي.
طبيعة ساحرة وجميلة
تعتبر الحديقة من أشهر الأماكن التي يلجأ إليها سكان حريميلة والمناطق المجاورة لها للمشي والخروج خاصة في عطلات نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية، حيث تزدهر الأشجار مع هطول الأمطار وتصبح الحديقة واحة خضراء بإطلالة رائعة . أفضل وقت للزيارة هو فصل الربيع بسبب كثرة الأزهار في هذه الفترة، ويعتبر موقعها ممتازًا حيث أنها تتيح الفرصة للجميع للذهاب إليها لسهولة موقعها وقربها ومساحتها وللتجول بحرية. كل من يبحث عن فترة من الاسترخاء والهدوء النفسي يذهب إليه لأنه بالإضافة إلى ذلك يتمتع بخدمات تدل على اهتمام الجهات الحكومية به. منتزه شعيب الحريمله من اهم الحدائق في المنطقة حيث يحتوي على مكونات طبيعية فهو يجمع بين المناظر الرائعة والساحرة والأماكن التي تأسر القلوب وتسعد الروح، وتتميز بغطائها النباتي وكثافة الأشجار فيها، فضلا عن تنوع الحياة البرية
خدمات متعددة لراحة الزائرين
ونتيجة لأهمية هذه الحديقة الوطنية فقد ظهر الاهتمام بها منذ عهد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي أمر بالعناية بها والعناية بها وتقديم كافة الخدمات للزوار فيها، وحماية العشب والحياة الفطرية فيه. كما ساهم أهالي المنطقة في المحافظة عليها وعلى مظهرها ورصد وحماية الأشجار والأعشاب من التعدي عليها بقطع الأشجار أو الرعي العشوائي فيها حتى الوقت الحاضر، وكذلك تمهيد الطريق من وإلى الحديقة حتى أصبحت الحديقة مشهورة ومحط اهتمام ليس فقط في المدينة ولكن أيضًا في المحافظات والمناطق الإدارية الأخرى. كما أن لديها العديد من الخدمات الأمنية التي توفر الراحة والأمان لزوار الحديقة، بالإضافة إلى توفير المياه واللافتات على جانبي الطريق.
استكمالاً للدور الريادي الذي تقوم به وزارة البيئة والمياه والزراعة في توفير الرعاية الكاملة للحفاظ على الغطاء النباتي وتنوع الأشجار في الحدائق الوطنية بالتعاون مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية التي تعمل على الحفاظ على تنوع الحياة الفطرية للحيوانات. والنباتات والمحافظة على الأنواع النادرة، قرروا صباح اليوم الخميس 23 صفر 1446 إطلاق “ريم الظباء” في الحديقة، في سابقة تعتبر الأولى في المملكة، بهدف تأهيل البرية. البيئة على مستوى المملكة، وتطوير المتنزهات الوطنية وإثرائها بيئياً.