كندا بنت خالد المعاوي، أصغر بطلة للتايكواندو في المملكة. ولدت في كندا عام 2010 وهي الآن في الثامنة من عمرها. تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية. تمكنت كندا من الحصول على المركز الأول في بطولة خلال مشاركتها في بطولة اتحاد أمريكا الوسطى، والتي حضرها عدد من اللاعبين من كلا الجنسين، الذين مثلوا ثماني ولايات أمريكية، وكان ذلك في عام 2025، في أتلانتا، جورجيا، و كما فازت كندا بكأس اتحاد أمريكا الوسطى خلال تلك البطولة.
بطولة الحلم وحب التايكوندو
في بداية عام 2025، تعلمت كندا المعاوي التايكواندو في مدرسة التايكواندو 101 بولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وتلقت تدريبات من مدرب كوري، كان له الكثير في تلك المباراة، حيث يبلغ من العمر 75 عامًا. سنة، وبسبب الظروف الخاصة بدراسة والدها، اضطرت كندا الصاوي بعد عامين من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأثناء إقامتها هناك، انضمت كندا إلى أحد المراكز الرياضية المحلية التي تدرس التايكوندو، و كان هذا سببًا رئيسيًا لها في زيادة مهارتها في تلك اللعبة وتطويرها بشكل كبير، حتى استطاعت الفوز ببطولتين متتاليتين، حيث استطاعت في الخامس عشر من الشهر في أبريل 2025، الفوز بالمركز الأول خلال مشاركتها في الجولة التأهيلية لبطولة اتحاد أمريكا الشمالية الشرقية، مما جعلها تتأهل بقوة للبطولة، حتى تمكنت بالفعل من تحقيق ذلك وفازت بالمركز الأول في بطولة اتحاد أمريكا الشمالية الشرقية 2025، لتكون في المرة الثانية التي فازت فيها كندا بالبطولة في تلك المباراة.
الحب والرعاية والتشجيع وراء الفوز
عندما كانت ابنة المعاوي تبلغ من العمر خمس سنوات، شعر والدها بميلها القوي نحو هذه اللعبة، حيث كانت حريصة جدًا على مشاهدتها من خلال أفلام الكارتون، ومن ثم لم يفشل والدها في تطوير هذه الموهبة، ولذلك انضم إليها في عدة أندية متخصصة في هذه اللعبة، وظهرت عليها علامات تفوقها من خلال استحواذها على الحزام الأبيض في البداية، ثم تلاها نجاحاتها في تلك اللعبة بعد ذلك حتى وصلت إلى البطولة، ولا يزال والدها من أكبر المعجبين بها. حتى تواصل مسيرتها في تلك اللعبة، وبالتالي يشعر بالفخر أكثر بما حققته كندا في البطولات، ليؤكد له أن ابنته منذ طفولتها المبكرة كانت لديها موهبة حقيقية، وبالتالي يسعى معها لتحقيق حلم أكبر. وهو الوصول إلى العالم حيث يرى أن البطولة الأخيرة التي حققتها كندا كافية لتأهيلها للانضمام إلى بطولة التايكوندو في كوريا وليس والدها وحده هو من يشجعه. ص، لكن عائلتها كلها لا تتوقف عن تشجيعها ودعمها حتى تستمر في تحقيق المزيد من البطولات، حتى تصل السلم العالمي بإذن الله لتصبح رمزًا للنجاح تشرف المملكة به.
كندا المعاوي هي بطلة المستقبل في التايكوندو
يعتقد الكثير من المهتمين بهذه اللعبة ومحبيها أن كندا المعاوي ستصبح شيئًا مشرفًا في المستقبل، لأنها حققت هذه البطولات في مثل هذه السن المبكرة. أم أنهم يرون في أبنائهم دلائل على نمو موهبة فيهم، أنهم يطورون تلك الموهبة ويساعدونهم على إظهارها حتى لا يتم قتلها بداخلهم، ولكي نتمكن من النهوض بالأبناء العرب و نصل بهم إلى أعلى المستويات ليكونوا قدوة مشرفة لوطنهم وأسرهم في جميع دول العالم.