ابتكار ذراع ذكي للأغراض الطبية بالامارات

من أجل تشجيع البحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيع الطلاب على الابتكار، تمكن عدد من الطلاب من إطلاق روبوت هو ذراع ذكي، ويستخدم هذا الذراع في العديد من الأشياء المختلفة ويتم التحكم فيه عن بعد، وهذه الذراع لها ذراع عدد المزايا.

ذراع ذكي مبتكر

تمكنت ثلاث طالبات يدرسن في جامعة خليفة للبترول، تخصص هندسة كهربائية تابعة لمعهد البترول، من صنع روبوت ذراع ذكي، ويستخدم هذا الروبوت عن بعد للعمل على الرسم، وقد تم استخدام هذا الروبوت للعمل على تحسين مستوى العمليات الجراحية في المستشفيات، وكذلك حول العديد من التقنيات المختلفة التي ساعد فيها هذا الجهاز.

والطلاب هم أمل الهاشمي وعائشة الحمادي ومي الحمادي. هؤلاء هم الفريق الذي تمكن من تصميم هذه الذراع الآلية التي يتم التحكم فيها عن بعد. يعمل الجهاز عن طريق تتبع خط رسمه المشغل بحيث يقوم الذراع بنسخ نفس الأسطر في نفس الوقت. لدى المستخدم ذلك ولكن في مكان مختلف ليعمل على استخدام الجهاز في مختلف التقنيات الطبية والجراحية، بالإضافة إلى حقيقة أن الجهاز قد أثبت فعاليته بالإضافة إلى أن نسبة الخطأ صفر.

مكونات الذراع الذكية

– بالنسبة لما يتكون الجهاز، يتكون الجهاز من ثلاثة أنظمة فرعية، وهذه الأنظمة مقسمة على النحو التالي، نظام المشغل الفرعي وكذلك نظام اتصال فرعي بالإضافة إلى نظام تطبيق فرعي آخر، وهذه الأنظمة تم بالفعل اختبار الأنظمة بالكامل وأثبتت نجاحها بشكل منفصل في جميع البرامج التي كان مطلوبًا من هذا الروبوت تنفيذها.

– بالنسبة لسبب ابتكار هذا الجهاز، أشارت الفتيات الثلاث إلى أن الجهاز تم تنفيذه كمشروع تخرج لهن في الجامعة، وأنهن نفذن هذا الجهاز في مدة تزيد عن ثمانية أشهر، وتشمل هذه الفترة البحث والدراسة والتطبيق و تنفيذ المشروع وكذلك تمكنا من المشاركة في عدد من المسابقات بهذا الجهاز.

أقسام جهاز الذراع الذكية

عندما تحدث الطلاب بالتفصيل عن الجهاز، قالوا إنهم قسموا المشروع إلى أربع مراحل مختلفة، وكانت هذه المراحل هي المرحلة الأولى التي تضمنت الفهم والبحث، والمرحلة الثانية التي اعتمدت على جميع الأنظمة الفرعية التي يتكون الجهاز الذي يتضمن كل التفاصيل والمكونات الفرعية. أما المرحلة الثالثة فقد تضمنت اختبار وبناء النظام بأكمله، وأخيراً المرحلة الرابعة وهي تحسين النظام.

نظام تشغيل الذراع الذكي

تحدث الطلاب عن اختبار أداء هذا الروبوت ذو الذراع، وقالوا إنهم اختبروه أكثر من مرة باستخدام عدد من الرسومات البسيطة ثنائية الأبعاد، والتي يحددها المشغل في مكان غير مكان الذراع، وهذه تمت مقارنة الصور مع تلك التي كان الذراع قادرًا على تنفيذها لتحديد قدرة الجهاز على التنفيذ بدقة ومدى معدل الخطأ، ووجد أن الجهاز يعتمد على نظام جيد جدًا، وأنه لا يوجد وقت تقريبًا تستجيب، حتى لو تأخرت الإشارات، هذا بالإضافة إلى أنها يمكن أن تعمل على الرغم من حقيقة أن المشغل على بعد كيلومترات.

Scroll to Top