مر ثلاثة من المسافرين بالكويت أو أقاموا هناك خلال الفترة من 1815 إلى 1866، وحدث أولهم في عام 1816، وهو المسافر باكنغهام، وبعد ذلك جاء الرحالة ستوكويلر والثالث منهم الكابتن بلي. ويقول في وصفه إنه ميناء كبير يقع في شمال غرب الخليج، خاصة أنه ذكر أنه لم يكن هناك ميناء بنفس خطورة ميناء الكويت في ذلك الوقت باستثناء ميناء القطيف الذي يقع في الجنوب.، وأنها مدينة اقتصادية في الدرجة الأولى، مكتظة بالسكان. ورغم ذلك أشار إلى أن شوارع الكويت الواسعة والزي الرسمي للشعب الكويتي اعتبره مقياسا حقيقيا لمدى حب الناس لبعضهم البعض حتى في اللباس. من أفضل المدن عند مقارنتها بالمدن المجاورة وحول مباني المدينة، قال إنها مبنية من الحجر النقي، وذكر للمدينة بازارًا أو سوقًا يتردد عليه العرب وغير العرب، وهذا فقط من أجل عدالة الحكام وحرية التجارة أما في الحكم فتصف الرحالة شيخها صباح الثاني بأنه مبتهج وقوي البنية وحسن المظهر وطيب القلب ويدير الأمور بروح الأب. تجاه أولاده، ولا يتردد في النزول على حكم القاضي إذا خالفه في ما ذهب إليه. الحقيقة أنك لا تجد تدخل حكومي في أي من شؤون الناس، والحكومة لا تجد نفسها في حاجة لأنها تتخذ مثل هذه المناصب “.