السابلة تجارة سكان البادية في الكويت قديما

السبيلة أو المسبيلة نوع من التجارة في الماضي وتعتمد على المقايضة. كان أهل صحراء الكويت وصحراء المجاروه يعملون في الماضي، حيث باع أهل الصحراء بضائعهم من الخيام والصوف والحليب واللحوم في محاولة للحصول على المال من أجل تلبية احتياجاتهم. وذكر الشيخ يوسف بن عيسى في صفحات من تاريخ الكويت (ص 88) أنه قال “الكويت تصلح لغالبية أهل البادية من نجد والعراق والجنوب ما لم تمنعهم الحكومة. . ” الأفضل بلا منازع، إذ كان يُرى في الماضي أنه يلبي جميع متطلباتهم واحتياجاتهم بقيم مناسبة، حيث يشتري التجار الكويتيون الذين يأتون إلى المدينة من أهل الصحراء منتجاتهم من الخيام والصوف والحليب واللحوم. التي يجلبها البدو من خيرات الصحراء. تنتعش الأسواق الكويتية في تلك المرحلة، فلا يمر عليها وقت حتى يبيعوا ما لديهم ويشترون احتياجاتهم ويغادرون المدينة على الفور ويعودون إلى عائلاتهم من حيث أتوا حاملين القهوة والأرز والقمح وغيرها من الحاجات الضرورية. من أهل البادية. تأثرت الأسواق الكويتية بشكل كبير عندما ساءت العلاقات بين الكويت ونجد، حيث تأثر العديد من التجار الكويتيين بتأثير حظر ابن سعود على التجار في نجد وباد آخر مرة قدم فيها إلى الكويت للتجارة كانت عام 1921 م، وهذا تعتبر المرحلة من أسوأ فترات العلاقة بين حكومة الكويت وحكومة نجد. مع مرور الوقت وظهور الانقسامات لم يبق في السبيل بالكويت قديما الا بيت العربي الكويتي وهم يعتمدون على الكويت وليس من خارجها وهم الذين يتنافسون في الربيع. لبيع منتجاتهم. هذه فكرة طفيفة عن السجال الذي عرفه أهل البادية في الكويت وجيرانها، حيث كانت العديد من الدول والدول المجاورة للكويت تتجه إليها من أجل شهرة أسواقها وتنوع سلعها، بالإضافة إلى المصداقية. من التجار الكويتيين القدامى وحسن معاملتهم للقادمين إلى الكويت.

Scroll to Top