تكلفة متحف اللوفر في أبو ظبي

بدأ مشروع متحف اللوفر في أبو ظبي في عام 2010، بمبادرة من الإمارات العربية المتحدة طلبت من فرنسا المساعدة في إنشاء موقع ثقافي عالمي في الإمارات، حيث صمم المبنى جان نوفيل.

تاريخ إنشاء المتحف متحف اللوفر في أبو ظبي هو ثمرة تعاون ثقافي تم توقيعه في عام 2007 بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة لمدة 30 عامًا.

لعبت فرنسا دورًا استشاريًا في عملية إنشاء المتحف، حيث ساهمت العديد من المؤسسات الثقافية الفرنسية في بنائه ثقافيًا من خلال عمل بعض المعارض المؤقتة، والهدف هو تمكين متحف أبوظبي من تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال اقتناء المتحف الخاص به. مجموعة من الروائع التي تجذب الناس لزيارتها من جميع أنحاء العالم.

في مقابل كل تلك الخدمات من فرنسا، دفعت الإمارات العربية المتحدة مبلغًا يقارب المليار يورو، والغرض المباشر من هذه الأموال هو تمويل المشاريع الثقافية لكل من متحف اللوفر والمؤسسات المشاركة الأخرى ؛ لذلك، يمكننا القول أن متحف اللوفر في أبو ظبي ممول بالكامل من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.

معلومات وحقائق حول متحف اللوفر

يحظى متحف اللوفر في أبو ظبي بالكثير من الدعم الفني والثقافي من العديد من المؤسسات حول العالم، وليس فقط متحف اللوفر في فرنسا.

يقع المتحف في جزيرة السعيدية، وقد صمم المبنى جان نوفيل كمزيج رائع من الجماليات الشرقية والحديثة. تذكرنا القبة البيضاء التي يبلغ قطرها 590 قدمًا بالأشكال الدائرية للعمارة الإسلامية التقليدية.

تصميم السقف مستوحى من أوراق النخيل التي كانت تستخدم في الإنشاءات في الماضي، كما أن المياه في جميع أنحاء متحف اللوفر تجعل كل شيء في المكان واحة حقيقية تغطي التاريخ من العصور القديمة إلى العصور الحديثة.

يقع هذا المركز الثقافي العالمي على ما يقرب من 1.5 فدان من المساحة الدائمة و 0.5 فدان من المساحة للمعارض المؤقتة.

يبدو أن القبة الفضية في متحف اللوفر تطفو بسبب الأعمدة المخفية داخل المتحف. تتكون هذه القبة من 7500 طن من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي تزن أكثر من وزن برج إيفل (7300 طن).

يوضح تصميم المتحف التعاون والتنوع بين التصميم التقليدي والتراثي وتقنيات البناء الحديثة، حيث تشجع البيئة الهادئة للمتحف الزوار على الاستمتاع بالعلاقة المتغيرة باستمرار بين الشمس والقبة وبين البحر والمباني والأرض.، وكل هذه المتغيرات جعلت من متحف اللوفر في أبو ظبي أحد أكثر مشاريع المتاحف ابتكارًا وتحديًا في هذا القرن.

Scroll to Top