معركة الحامض هي معركة دارت في 18 مايو 1920 بين قوات الشيخ سالم المبارك الصباح بقيادة دعيج الصباح، وجماعة الإخوان بقيادة فيصل بن سلطان الدويش في الحامض. شمال قرية العليا. العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وبعد قيام الهجرة عام 1920 م قدم حاكم الكويت الشيخ سالم المبارك الصباح ملخصا لهذه الهجرة حيث تم بناؤها على أرض ملحقة بالكويت. وأمرت بهدمها. ثم شن سالم حملة قوامها 300 مقاتل لتدمير الهجرة، معتبرا قرية العليا أرضا ملحقة به، ولم يكن لهم الحق في إقامة معركة الحامض بغير إذنه دعيج الصباح قاد الحملة التي تم إرسالها إلى الجارية بـ 100 فارس و 200 من قبائل الإبل الموالية للكويت.
وبعث ابن شقير إلى فيصل بن سلطان الدويش أمير الأرطاوية يستعين به ويعلمه بما بلغ ذروته. وكان قد قدم فجر يوم 18 مايو واشتبك مع قوات دعيج الصباح مطلع الفجر مما أدى إلى هزيمة الدعيج وقتل غالبية القوة الكويتية. سرقة 3000 من الإبل وجميع الخيام في المخيم وأمتعة بقيمة 300 ألف روبية.
رد فعل كويتي
كانت هزيمة جيش دعيج الصباح إعلان حرب بين الكويت وابن سعود تمهيدا للحرب. أمر الشيخ سالم المبارك الصباح ببناء سور على الكويت وسعى للنصر في ضاري الطوالة أمير أسلم من قبيلة شمر بعد أن اغدق عليه بالمال. جاء الضاري من صفوان إلى الكويت في سبتمبر مع قومه وأراد سالم المبارك الصباح أن يكون بداية أفعاله، حيث قام ابن شقير الدويش بغزو قرية العليا وبدأ عملياته بنجاح مما أدى إلى فيصل المبارك. – دويش يطارد جيشي دعيج الصباح وداري الطوالة داخل الاراضي الكويتية باتجاه الجهراء وكانت تلك بداية معركة الجهراء (اضغط على معركة الجهراء).