في إطار ما تسعى دولة الإمارات إلى تنفيذه بشكل مستمر فيما يتعلق بما يتم تطبيقه في الإمارات، تم الإعلان عن إطلاق مختبر الذكاء الاصطناعي من قبل المناخ والتغير البيئي.
معمل الذكاء الاصطناعي
افتتحت وزارة المناخ والتغير البيئي، بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة المعروفة باسم IRENA، في المقر الوزاري بدبي، وتم تسمية هذا المختبر بمختبر الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد على أحدث التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وذلك في إطار العمل على تحديد جميع مواقع التركيز، مع العمل على رصد وتحليل كافة مستويات ومصادر تلوث الهواء في الإمارات، على أن يتم ذلك بشكل مستمر، من أجل تحديد مستوى جودة المياه والهواء، الذي يعتمد على مواكبة الاستراتيجية. تم تطويره لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويقوم على الذكاء الاصطناعي ورفع مستوى الجودة في الرؤية الموضوعة لعام 2025.
استراتيجية مختبر الذكاء الاصطناعي
أما بالنسبة للاستراتيجية التي تم تطويرها لمختبر الذكاء الاصطناعي، فتعتمد هذه الاستراتيجية على التغيرات المناخية والبيئية التي تحدث بشكل مستمر، وذكر أن مختبر الذكاء الاصطناعي الذي أطلقته الوزارة ينسجم مع تلك الاستراتيجية الموضوعة من أجل الذكاء الاصطناعي الذي تم الإعلان عنه قبل القيادة للإمارات، وكان من بين أهداف مئوية الإمارات 2071.
كما تم الإعلان عن أن هذا المختبر سيعتمد على أحدث الأدوات والتقنيات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتي تضمن مستوى عالٍ من الكفاءة، مما يساعد على تحقيق الأهداف الإستراتيجية بكل سهولة، لأن المختبر يهدف إلى حماية البيئة المحلية من خلال المراقبة والرصد. تحليل جميع المعلومات التي يتم توفيرها بشكل فوري ودقيق، والعمل على استخدامها بشرح طريقة مناسبة للعمل على اتخاذ القرار.
هذا بالإضافة إلى أن كل هذه التفاصيل تعتمد على أحدث التقنيات العالمية التي أصبحت تلعب دورًا محوريًا وهامًا في قطاع حماية البيئة في جميع دول العالم، خاصة في مجال الرصد على وجه التحديد، وتحليل البيانات المرصودة.، والعمل على تخزين هذه المعلومات. يتم استرجاعها عند الحاجة، وكل ذلك باستخدام أنظمة تعتمد على المعرفة والذكاء الاصطناعي لضمان الحفاظ على البيئة.
أنظمة ومهام مختبر الاستخبارات
– أما ما يتضمنه مختبر الذكاء الاصطناعي فقد يشمل ثلاثة أنظمة رئيسية، وهذه الأنظمة هي خرائط لحظية للطاقة الشمسية داخل دولة الإمارات، وكذلك نظام يحاكي الطاقة الشمسية ونظام آخر متعلق بالرصد البيئي، وهذا قادر على التنبؤ البيئي ومراقبة جميع التغييرات في الوقت الحقيقي مع مراقبة البيئة البحرية.
– أما بالنسبة للخرائط اللحظية للطاقة الشمسية وكذلك نظام المحاكاة الشمسية، حيث يتم من خلاله تحديد المواقع المثلى المختلفة التي يمكن استخدامها للألواح الشمسية لغرض توليد الطاقة، مما يساعد على الاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة كمصدر للطاقة. مصدر بديل للطاقة لتلك الملوثات البيئية.
– بالنسبة لنظام الرصد البيئي، يعمل هذا النظام على رصد التغيرات البيئية في لحظة مستمرة، مع العمل على التنبؤ بما سيحدث وهذا يساعد على توفير بيانات دقيقة تتعلق بملوثات الهواء والأماكن التي تعاني منها أكثر من غيرها، مع توفير المؤشرات جودة الهواء من خلال الأقمار الصناعية المختلفة هذا بالإضافة إلى توفير سلسلة خرائط يمكن من خلالها عرض جميع تركيزات ملوثات الهواء بشكل متزامن مما يساعد على التخفيف من الملوثات وضمان مستوى جيد من البيئة في الفترة القادمة.