ومن بين أهداف دولة الإمارات في الفترة المقبلة العمل على تغيير الحياة بما يتناسب مع هذه التطورات التكنولوجية الواسعة، ومن بين التفاصيل التي تم الاهتمام بها إدراج الروبوتات في مختلف العمليات الجراحية الطبية، بما في ذلك جراحة المسالك البولية.
استخدام الروبوت في الجراحة
– يعد استخدام الروبوت في الجراحة من أهم الأمور التي تم اتباعها في الآونة الأخيرة، وقد تم تطبيق هذه الشرح طريقة في مستشفى دبي، وكانت من أهم التطورات التكنولوجية المستخدمة فيها، لذا فإن هذه الشرح طريقة تم الاعتماد عليه في الجراحة على وجه التحديد، باستخدام التقنيات الروبوتية. يُعرف باسم روبوت دافنشي، وهو روبوت جراحي متقدم وهو الأكثر أهمية والأكثر انتشارًا في العالم.
يعتبر استخدام الروبوت بهذه الشرح طريقة من أحدث أنواع التقنيات الآلية والحاسوبية، والتي تعتمد على العديد من التطورات التكنولوجية الهامة، باستخدام أنظمة روبوتية معقدة تمكن الجراحين من إجراء العمليات الجراحية المختلفة، والتي تتمثل في تنظير البطن لأنواع مختلفة من التخصصات. . جراحي، وبالنسبة لهذا الروبوت الحديث، فقد تم الاعتماد عليه من قبل شخص ما، وهو مزود بأربعة أذرع للكشف والتصوير والجراحة، ومن أهم مميزاته أن أذرعه تتمتع بحرية أكبر. من حركة اليد البشرية.
استخدم روبوت دافنشي
– أما عن شرح طريقة استخدام روبوت دافنشي فقد أوضح هذه الشرح طريقة أحد الأطباء الذي قال إن هذا الجهاز عبارة عن أذرع تدخل إلى معدة المريض من خلال بعض الجروح الدقيقة للغاية وهذا يوفر إمكانية العلاج الطبي باستخدام أقصى درجات الحرية، على عكس الحركة الطبيعية للعمليات التقليدية.
وأشار الطبيب إلى أنه من أفضل الأجهزة والمعدات الطبية المستخدمة في هذه السنوات الحالية. أما فيما يتعلق بقدرات هذا الروبوت، فإن روبوت دافنشي قادر على إجراء عمليات حساسة مختلفة عن بعد، دون الحاجة إلى استخدام الجراح بيده، وهذا يساهم في استكمال عمليات الطوارئ المختلفة بنجاح لا مثيل له.
ويميز هذا الروبوت أيضًا أنه يخفف العبء عن المريض، بالإضافة إلى أنه يتيح الوصول إلى أفضل نتيجة جراحة عالمية في مختلف التخصصات النادرة، كما أن نتائجه مذهلة إلى حد كبير، ولكن العيب الوحيد هو ارتفاعه. التكلفة مقارنة بالشرح طريقة العادية في العلاج، لكنها خطوة مهمة في عالم الجراحة المتقدمة.
مستقبل الجراحة مع روبوت دافنشي
– تعتبر الجراحة باستخدام تقنية الروبوت من أهم الطرق التي تحدد مستقبل الجراحة في العالم، وقد ثبت أن الروبوت أكثر ثباتًا من يد الإنسان، وأن كاميرته أوضح من عين الطبيب، وذلك لأنه إنها ثلاثية الأبعاد ومكبرة عشر مرات، وهذا يسهل عملية العثور على أنواع مختلفة من الأورام والعمل على استئصالها بمنتهى الدقة، ومن أهم مميزات هذه التقنية أنها قادرة على التعامل في أكثر العمليات الجراحية دقة، من خلال جروح بسيطة يتم إجراؤها في منطقة البطن.
تقلل الجراحة الروبوتية من احتمالية حدوث نزيف وتقصير عملية الشفاء بعد العملية، وقد تم الاعتماد على هذه التقنية من قبل العديد من الأماكن حول العالم، وكان الدكتور ياسر السعيدي أول طبيب إماراتي يعتمد على هذه التقنية في الإمارات، هذا حاصل على بكالوريوس الطب من الكلية الملكية للجراحين في دبلن، وكذلك الزمالة البريطانية في الجراحة من الكلية الملكية في غلاسكو، بالإضافة إلى العديد من التخصصات التي حصل عليها من كبرى الكليات في العالم.