تعتبر صناعة النفط والغاز من أهم الصناعات التي تعتمد عليها، وبالتالي لا بد من معرفة أساس هذه الصناعة ومراحل تطورها، وإذا أردت هذا الأمر فعليك التوجه إلى أحمد آل- معرض جابر للنفط والغاز.
معرض أحمد الجابر للنفط والغاز
– يقع معرض أحمد الجابر للنفط والغاز في مدينة المدخلة الواقعة جنوب العاصمة، وتعتبر من أهم معاقل صناعة النفط والغاز في الكويت. يعد هذا المعرض فرصة نادرة للتعرف على كل ما يتعلق بصناعة النفط والغاز، بدءاً من تكوين طبقات الأرض التي حدثت منذ ملايين السنين، وحتى إمكانية استخراجها والحصول عليها وتصديرها واستخدامها في هذا الوقت.
– تم بناء هذا المعرض في عام 2025، ولكن تم افتتاحه بالفعل في عام 2025. وقد تم استخدام أحدث أنواع التقنيات السمعية والبصرية والحسية في هذا المعرض، مما جعل الزائر يشعر أنه يعيش مع هذا الزيت، مادة يستطيع لمسها بيديه، كما يمكنه سماع حركتها بأذنيه، في جميع المراحل التي يمكن الحديث عنها أثناء وجوده في المركز.
الغرض من المعرض
– عند الحديث عن الغرض من المعرض قيل إن المعرض أقيم على أساس منظمة الدول المصدرة للنفط، بالإضافة إلى أن المعرض يعتبر الأول في العالم في هذا المجال، حيث يمكن للمعرض أن يخبر الجميع زوار تلك الحكاية عن صناعة النفط ابتداءً من بدايتها الأولى في، وكذلك تاريخ دولة الكويت المبني عليها، اعتمادًا على شرح طريقة ممتعة ورائعة يستطيع الزائر من خلالها الحصول على الكثير من المعلومات المتعلقة بهذه الصناعة المهمة في بشرح طريقة بسيطة وسلسة وبدون تعقيدات.
هذا بالإضافة إلى أن رويترز ذكرت في العديد من البيانات أن هذا المعرض يستخدم أحدث أنواع التقنيات السمعية والبصرية، وبالتالي فهو أول معرض في العالم قادر على المساهمة في إيصال المعلومات لأنواع مختلفة من الزوار. من جميع الأعمار بالإضافة إلى توفير العديد من الألعاب التعليمية التي يمكن للجمهور التفاعل معها بسهولة ويمكن من خلالها الحصول على المعلومات وفهمها.
مبنى معارض أحمد الجابر
– أما بالنسبة لمبنى المعرض، فقد تم تشييده على شكل صدفة، وفي وسطها شاشة ضخمة يمكنها عرض العديد من اللقطات المختلفة لجميع المواقع النفطية في الكويت، وذلك لتهيئة الزائر لدخول هذا العالم.، وداخل جميع قاعات العرض تحت الأرض، وذلك لإخطار الزائر بأنه معزول فعليًا عن العالم الخارجي ودخل بالفعل عالم الغاز والنفط، وغاص في آبار النفط وخزاناته.
من اهم القاعات الموجودة في المعرض قاعة اصل الزيت والتي تتميز بالظلام التام مما يعطي الزائر الشعور بأنه في قاع البحر وداخل الصالة توجد شاشة كبيرة للغرض لعرض نماذج من الشرق الأوسط تعكس أنواع العوالق التي تعتبر المصادر الأولى لتكوين النفط وذلك منذ ملايين السنين، وهناك أيضًا قاعة أخرى تعرف بقاعة الأيام الأولى للنفط، وهذه القاعة يعرض الصور والأشكال والنماذج المختلفة التي تم استخدامها في صناعة النفط وتحويلها إلى استخدامات متنوعة وبسيطة بعضها لا يزال معروفاً حتى الآن ومنها طلاء قوارب الصيد وعلاج بعض الأمراض الجلدية.