أطلقت جامعة الشيخ زايد مبادرة للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، والتي أعلنت عن إقامتها بعد غد من كل عام. سميت هذه المبادرة بإلهامي الإماراتي، وهي مبادرة تم الحديث عنها على نطاق واسع على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
مبادرتي الإماراتية
مبادرة الإلهام الإماراتي من أهم المبادرات ومن أهم المبادرات التي أطلقتها جامعة الشيخ زايد مؤخراً. المشاركون في هذه المبادرة، وذلك للتعبير عن مصادر إلهامهم التي كانت سببًا في تنمية شخصياتهم وقدراتهم وحتى أدوارهم في الحياة، وكذلك لإتاحة الفرصة لهم للحديث عن سبب أن يصبحوا فاعلين. النساء في هذا المجتمع، ولتحقيق هذا الهدف تم نشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ “إلهامي الإماراتي”، حتى يتمكن الجميع من رؤية قصص كل هؤلاء النساء الإماراتيات وسبب نجاحهن.
أهداف مبادرتي الإماراتية
وفيما يتعلق بأهداف هذه الحملة التي تتعلق بمبادرة “ملحمتي” الإماراتية، فقد كان العمل على تسليط الضوء على دور في هذا المجتمع، مع العمل على إبراز مكانتها وفعاليتها في كافة جوانب الحياة المتعلقة بالمجتمع. المجتمع الإماراتي سواء كانت أم أو جدة أو موظفة. أو مديرة أو تشغل منصبًا سياسيًا فاعلًا، أم أنها مجرد ربة منزل عادية، وتتحدث عن تأثيرها وأهميتها في هذا المجتمع، وكيف كانت هذه المرأة مستعدة دائمًا للمساعدة ونشر الروح الإيجابية لكل من حولها، أثناء العمل على تذكير المساهمات الكبيرة للمرأة الإماراتية في الحياة، ودورها مع شريكها وكيف كانت أفضل داعم له من أجل دفع مسيرة الدولة إلى الأمام، وكذلك الحديث عن دورها في تنشئة جيل جديد و العمل على تأهيله ليكون قائد المستقبل، وكيف نمت روح الوطن في قلبه لتعزيز تقدمه.
عملت جامعة زايد على إطلاق هذه المبادرة بهدف توفير فرص تعليم جامعي متميزة للإناث، اللواتي يعتمدن على التنشئة والنهضة التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث عمل هذا القائد العظيم على تحفيز أكبر عدد من الفتيات. للعمل على إتمام هذه الرحلة الأكاديمية، لإتاحة فرص التقدم لهم ومنحهم مكانة علمية رفيعة.
يوم المرأة الإماراتية
أما يوم المرأة الإماراتية فكانت أول دعوة لها من قبل رئيسة الاتحاد النسائي العالمي والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وكانت هذه المرة الأولى لهذه المناسبة. تم الاحتفال به في الثامن والعشرين من أغسطس 2025 وبعد ذلك الوقت تكرر الاحتفال سنويًا في نفس التاريخ، وكان ذلك بالتزامن مع فكرة إنشاء الاتحاد النسائي العام في نفس اليوم ولكن من عام 1975، ويهدف الاحتفال في هذا اليوم إلى الحديث عن النساء الإماراتيات اللاتي يتخلفن عن صفوف القوات المسلحة، وله أثر بطولي وتضحيات وإسهامات شريفة في هذا المجال، مع تعظيم دور المرأة في مختلف مناحي الحياة. وبالفعل، يتم تنفيذ العديد من المبادرات في هذا اليوم بشكل مستمر، بهدف زيادة الوعي بدور المرأة في الحياة والتقدم ومسيرة البلاد في الداخل. الخارج.