الشارقة

الشارقة هي العاصمة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، فهي تمثل جوهر الحياة العربية والثقافة الإسلامية في الدولة من خلال المواقع التراثية المستعادة والمساجد والأسواق التقليدية القديمة.
تأسست مديرية التراث في الشارقة في يونيو 1993 بهدف الحفاظ على تقاليدها وتعزيزها. عملت المديرية على الحفاظ على المباني القديمة والمتاحف والمواد التراثية في جميع أنحاء الدولة.
تحت إشراف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، اكتسبت الشارقة العديد من الأسماء والألقاب التي تستحقها بجدارة.
العاصمة الثقافية للعالم العربي 1998
في عام 1998، تم اختيار الشارقة كـ “عاصمة ثقافية للعالم العربي” من قبل اليونسكو، وهو تكريم مستحق، حافظت الشارقة على روح تاريخها حية من خلال دمج التقاليد في جميع جوانب التنمية المعاصرة، والنتيجة كانت حديثة نابضة بالحياة الإمارة تتطلع إلى مستقبل مشرق بينما تنظر إلى تاريخها بإجلال واحترام.
عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2025
كما تم اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2025 تقديراً لإسهاماتها البارزة في الحفاظ على الثقافة الإسلامية وتعزيزها ونشرها على المستويات المحلية والعربية والإسلامية.
الفنون والحرف التقليدية إلى جانب الحضارة الحديثة حافظت الشارقة على تقاليدها الثقافية التي تعود إلى أيام قبائل الصحراء. لا تزال هذه المهارات والحرف موجودة للزوار لاكتشافها وتقديرها.
الجرار الفخارية المصنوعة من الفخار المستخدمة لتخزين المياه والحبوب، لا تزال موجودة حتى اليوم. يتم عرض أشكال وأحجام مختلفة في متحف الشارقة للتراث. تُباع هذه الأواني المصنعة محليًا أيضًا في سوق المصانع في الجبيل.
خزانات وصناديق الزفاف تتميز هذه الصناديق العربية القديمة بالخشب الصلب (عادة من خشب الورد) مع زخارف نحاسية وغالبًا ما تكون جيوب سرية.
النسيج والتطريز تساعد الفتيات في الأسرة الفتيات في صنع ملابسهن، وقد تم نقل مجموعة من الأنماط التقليدية للتطريز من الأمهات إلى بناتهن. الحرفة من الصناعات الوطنية الأصيلة.
الخناجر والسكاكين حتى منتصف القرن الماضي كان الرجال يتزينون بملابسهم بارتداء حزام فضي مطرز على الخصر وخنجر من الفضة ومزين بزخارف فضية. في كثير من الحالات، كان يتم ارتداء السكين بدلاً من الخنجر، خاصة في المنطقة الشرقية من الإمارات العربية المتحدة.
الأبواب العربية التقليدية هي قطع فريدة من التراث المحلي يعود تاريخها إلى 500 عام. بالإضافة إلى كونه أحد أهم أشكال التعبير الزخرفي الموجودة في الحصون والمنازل في المنطقة، فإن كمية ونوعية المنحوتات تعتمد على سعر الباب وكذلك حالة الأسرة.
يحتوي النخيل في شرق شبه الجزيرة العربية على أكثر من 50 نوعًا مختلفًا من النخيل، وكانت هذه الشجرة الثمينة ضرورية للبقاء على قيد الحياة في أرض قاحلة، فقد وفرت مصدرًا طبيعيًا رئيسيًا للأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية التي يمكن تناولها (طازجة أو مجففة) على مدار السنة.
واستخدمت جميع أجزاء الشجرة بطرق مختلفة. تم تجفيف الأوراق ثم نسجها لصنع حصائر وسلال وفرش وأكياس ؛ كانت أوراق النخيل مكونًا حيويًا في بناء قوارب الصيد، وتم بيع الحصير والسلال والحقائب والأوعية المصنوعة محليًا في الأسواق.
العطور والبخور جزء لا يتجزأ من الحياة العربية لكل من الرجال والنساء. سوف تجد العديد من محلات العطور في المنطقة الواقعة بين شارع البرج ومنطقة الفنون التي تبيع الزيوت والبخور وزجاجات العطور التقليدية المصنوعة من الطين أو الخزف أو الفضة.
تم استخدام الحناء منذ قرون للجمال في الشرق الأوسط والهند. عادة تستخدم الحناء لتلوين الشعر وتزيين راحتي اليدين وباطن القدمين خاصة في الأعراس واحتفالات الأعياد. يمكنك شراء الحناء من السوق البحري وأمام منطقة الفنون.