شدا العلاء وشدا العدلة هي سلسلة جبلية تقع ب. شدا العلاء صنفت كمحمية طبيعية للنباتات النادرة والحيوانات المهددة بالانقراض، بينما تميزت شدا العلاء بالأدلة التاريخية، مما جعل المنطقة كحي. التي تجمع بين جميع مناطق الجذب السياحي.
شدا العلاء وشدة الاسفال سلسلة جبال في منطقة الباحة بالقرب من مدينة المخواة وبلدة قلوة. والغناء الذي تفرح به الآذان، وقيل عن السمو والتعالي، وقيل أيضا من قوة. في النهاية نستطيع أن نقول إن اسم شدا هو اسم لكل تلك المعاني، لأنه يعبر عن الجمال والقوة والسمو والسمو.
تقع هذه السلسلة الواضحة في وسط مجموعة من السهول المنخفضة والوديان، وقد ساهم ظهور تلك السلسلة بشكل كبير في الجذب النسبي للأمطار للمنطقة واعتدال المناخ بشكل عام، خاصة في فصل الصيف، مما أدى إلى إلى تنوع الغطاء النباتي والحيواني وجذب الإنسان للعيش في المنطقة منذ العصور القديمة.
محمية شدا العلاء يقع جبل شدا العلاء على الطريق الرابط بين مدينة المخواة وبلدة قيلوة في سهل تهامة الباحة وهو الطريق المسمى رسمياً طريق الملك فهد وهو طريق سلسلة جبال تم تسجيلها كمحمية طبيعية لاحتوائها على مجموعة متنوعة وفريدة من النباتات مثل أشجار العرعر والزيتون البري والصبار وأشجار الليمون والموز والقهوة، وتوجد أسفل الجبل العديد من المصاطب الزراعية، وهي مغطاة باللون الأخضر الناعم في الشتاء والربيع بعد هطول الأمطار.
كما يوجد في المحمية مجموعة نادرة من الحيوانات مثل الضباع والذئاب العربية والفهود العربية والوشق، وهي من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في المملكة بشكل خاص وشبه الجزيرة العربية بشكل عام.
كما أن ما يميز جبل شدا العلوي هو التكوينات الصخرية الغريبة التي تظهر على شكل قباب صخرية وتجاويف عميقة. تحتوي هذه الصخور على منازل وملاجئ، ولا يزال العديد من هذه المنازل منتشرًا على جانبي الطريق الصاعد إلى الجبل. كما يوجد بالجبل مبنى للإمارة، ومدرسة ومركز صحي، ويوجد تيار كهربائي أيضًا.
شدا الاسفال شدا الاسفال هي سلسلة جبلية اخفض ارتفاعها من شدا الاسفال ولهذا سميت بالقاع. وتتميز بوجود عدد كبير جدًا من الكهوف والهضاب بجوار العديد من الصخور الجرانيتية الضخمة والعديد من القرى، منها قرية الفارعة، قرية الأشراف، قرية ثلب، قرية آل-. قرية روس وقرية ذا بارتي وغيرها من القرى التي لا يزال يسكنها سكانها ومزارع تنتج البن والدخن والمحاصيل الزراعية الأخرى التي تعتمد على الآبار والمياه الجوفية، بالإضافة إلى مواسم الأمطار المتفرقة.
تم العثور على العديد من الكتابات النبطية في أجزاء مختلفة من المنطقة، وكذلك بعض الرسوم القديمة التي تصور حياة السلاطين والتيجان على رؤوسهم في مجموعة ضخمة ومثيرة تجذب السياح والجيولوجيين وعلماء الآثار للتعرف على حياة السلاطين. رجل عريق في تلك المنطقة مليء بالأدلة التاريخية المصورة.