يعلم الجميع أن دولة الكويت هي إحدى الدول العربية وإحدى دول الخليج العربي، حيث تقع في الجزء الشمالي الغربي من الخليج العربي.
تشترك العديد من الدول العربية في حدود دولة الكويت. ومن الجهة الغربية تشترك دولة العراق مع الكويت ومن الجهة الجنوبية تحيط بالسعودية ومن الجهة الشرقية تحيط بها الخليج العربي.
تقع دولة الكويت في جنوب غرب آسيا.
تبلغ مسافة دولة الكويت نحو سبعة عشر ألفاً وثمانمائة وثمانية عشر كيلومتراً مربعاً.
تتميز دولة الكويت بمناطقها الصحراوية، وقد تجد عددًا من الكثبان الرملية والمناطق المنخفضة، بالإضافة إلى التلال الصغيرة الموجودة هناك.
يوجد في الكويت تسع جزر وهي كالتالي – (بوبيان، مسكان، وربة، أواه، أم المراديم، أم النمل وجزيرة فيلكا الشهيرة نتيجة كونها موقع استراحة السفن التي الذهاب للسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وتم تزويد الحجاج بالمياه وغيرها، وهم بحاجة إلى مواد، جزيرة قاروه التي تشتهر بوفرة الزيت فيها).
سبب تسمية دولة الكويت بهذا الاسم
وجاءت عدة آراء من علماء التاريخ الكويتي، مفادها أن اسم الكويت جاء من كلمة kot، فهذه الكلمة تعني حصن أو حصن. هذا فيما يتعلق بالتضاريس في البلاد.
تأسست دولة الكويت في عام 1613 م، وأكد الشيخ مبارك بن صباح أنه في ظل وجود العديد من الخلافات حول هذا التاريخ، هل كان عام 1613 م أو عام 1756 م، حيث أكد عدد من المؤرخين أن بناء الأكواخ. داخل الدولة يضمن قيام الدولة، لكن البعض ينفي ذلك ويقول إن بناء الدولة يكون عندما يستخدم الطين في البناء.
وأشارت إلى الآثار التي تم العثور عليها في أجزاء كثيرة من البلاد، حيث شهدت الكويت إنشاء العديد من الحضارات المتنوعة على أرضها.
نظام الحكم في دولة الكويت
نظام الحكم في دولة الكويت نظام وراثي، أي أن القاعدة تنتقل من الأب إلى الابن الأكبر سواء في حياته، أي التنازل عن الحكم لابنه الأكبر في حياته أو بعد مقتله، ينتقل الحكم مباشرة إلى الابن.
يسمي رأس الدولة “أمير الأمة” لأنه يرأس مجلس الأمة الذي ينتخب من قبل الشعب كل أربع سنوات. وعليه فإن كلمة “ديمقراطية” تستخدم للحكم نتيجة لذلك، حيث يطلق عليها حكم دستوري لأنها تستند إلى الدستور في إدارة الأمور.
اللغة الرسمية لدولة الكويت هي اللغة العربية، والدين السائد في البلاد هو الإسلام، وهناك عدد من الأقليات في الدولة من أتباع الديانة المسيحية.
عملة الدينار هي العملة الرسمية لدولة الكويت، حيث تم اعتماد هذه العملة عام 1960 م وتعتبر أعلى سعر صرف في العالم.
أما المناخ في دولة الكويت، فيتميز بأنه مناخ قاري، أي حار جدا في الصيف، بالإضافة إلى الجفاف، وتزداد الرياح المغبرة، وفي الشتاء يعتبر دافئ نوعا ما، وهطول المطر قليل.
موسم الصيف في الكويت أشهر طويلة مقارنة بموسم الشتاء.
اقرأ أيضا
الاقتصاد الكويتي
يعتبر الاقتصاد الكويتي من أبرز الاقتصاديات في منطقة الشرق الأوسط، وتعتبر الكويت من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، والتي تضم جزيرة قاروه بوفرة النفط، حيث تمثل صناعة النفط في الكويت حوالي 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
قلة من الاقتصاد الكويتي الذي يعتمد على السياحة والصناعة والتجارة، فاعتمد سكانها عند قيام الدولة على التجارة البحرية، حيث كان يتم استخراج اللؤلؤ من قاع البحر، واعتمد على كونها مركزًا تجاريًا نتيجة لذلك. وجود أبنية على شواطئها ثم اكتشاف النفط ثم الاعتماد على الصادرات النفطية.
أما الموارد المائية في الدولة فهي شحيحة نظرا لطبيعة البلاد الصحراوية حيث يجب تنقية حوالي 75٪ من مياه الشرب أولا قبل الاستخدام.
الكويت
دولة الكويت هي إحدى الدول العربية الواقعة في الخليج العربي، وتشترك في حدودها مع دولة العراق من الغرب والشمال، والسعودية من الجنوب. يحدها من الشرق الخليج العربي وعاصمتها مدينة الكويت.[١] تم اعتماد علم دولة الكويت الحالي حسب تصميمه المكون من أربعة ألوان عام 1961 م.
تأسيس دولة الكويت

تأسست دولة الكويت رسمياً بعد استقلالها عن بريطانيا عام 1961 م.[١] اشتملت إقامة دولة الكويت على عدة فترات تاريخية، من أهمها الفترة التاريخية الأولى التي عرفت الكويت قديماً، حتى بداية القرن السابع عشر الميلادي، باسم كاظمة، وكان لها ميناء رفعها. اسمها وتقع في الجهة الشمالية الغربية التي تنتمي إلى خليج الكويت، وبعد انتقال مركزها الثقافي إلى المنطقة الجنوبية من الجون أصبحت تعرف باسم القرين، وبعد ذلك عرفت باسمها الحالي الكويت. تشير ال التاريخية إلى أن إنشاء مدينة الكويت كان عام 1613 م، عندما بدأت القبائل تهاجر إليها من منطقة نجد. نظرا لمميزات موقعه.
وشكلت القبائل التي عاشت في الكويت مع مرور الوقت مجتمعًا حضريًا اكتسب هوية سياسية وجميع سمات الازدهار والاستقرار. وبحسب ال التاريخية البريطانية، فقد وصل حكم الكويت إلى آل الصباح عام 1716 م. لحاجة سكان منطقة الكويت لوجود قيادة قادرة على توفير الحماية لهم وتحقيق مصالحهم وتمثيلهم أمام المجتمعات الأخرى.
مرحلة العلاقة مع الدولة العثمانية
حرصت الكويت على مقاومة أي شكل من أشكال الاعتماد على الدولة العثمانية. بسبب سيطرتها على معظم أراضي ودول المشرق العربي. وبما أن العلاقة مع الدولة العثمانية كانت تقوم على أساس ديني فقط، ولم يترتب عليها أي تدخل في السياسة الداخلية للكويت، فقد حرصت الدولة الكويتية على الاعتماد على نفسها في تحدي الحروب مع القبائل الأخرى، وخلال هذه الفترة التاريخية كانت وقع الصراع بين الإمبراطورية العثمانية وشركة الهند الشرقية، والتي تتبعها بريطانيا ؛ مما أدى إلى انتقال أعمال هذه الشركة إلى الأراضي الكويتية خلال الفترة الزمنية من 1793 م إلى 1795 م.
مرحلة المعاهدة البريطانية خلال عام 1897 م،
طالب الحاكم السابع لدولة الكويت الأمير الشيخ مبارك الصباح القوات البريطانية بإبرام اتفاقية حماية بريطانية. بسبب الخلافات التي واجهتها الكويت مع الدولة العثمانية، لكن بريطانيا رفضت طلبه في البداية، وكان ذلك مبرراً بعدم استعدادها للتدخل في شؤون الكويت، لكن بريطانيا وافقت على طلب الأمير عام 1899 م، عقب صعودها. في قوة ونفوذ الإمبراطورية العثمانية.
حصلت بريطانيا على اتفاقية حق الحماية بموافقة الأمير مبارك الصباح على تعيين مبعوث داخل الأراضي الكويتية، وكان النقيب نوكس، وتم تعيينه في الكويت عام 1904 م، وبقي في وظيفته حتى عام 1906 م، واستغل الكويتيون المعاهدة البريطانية في بناء دولتهم وتنميتها. نظرا لدورها في توفير الاستقرار في مجال السياسة الخارجية الكويتية، وحمايتها من أي مخاطر خارجية قد تحيط بها، فقد تم إنشاء مدارس مثل المدرسة الأحمدية، وفي عام 1921 م تم إنشاء مجلس الشورى، وأول بلدية. جرت الانتخابات عام 1932 م، وفي عام 1938 م تم إنشاء المجلس التشريعي الكويتي، وفي عام 1936 م تم إنشاء مجلس المعرفة والصحة، ثم تم إنشاء إدارة الأمن العام عام 1938 م، وفي عام 1939 م تم إنشاء دار للأيتام. . وشهدت الكويت في عهد الأمير أحمد الجابر الصباح توقيع العديد من الصفقات مع مجموعة من الشركات البريطانية والأمريكية. من أجل البدء في البحث عن النفط.
مرحلة الاستقلال
اهتم الأمير عبد الله السالم الصباح بتبادل مذكرتين حول استقلال الكويت عن بريطانيا مع المندوب البريطاني في الخليج العربي ويليام لوس. حيث سعت المذكرتان لإتمام الاتفاقية الموقعة مع بريطانيا عام 1899 م ؛ ولمنع انسجامها مع سيادة الكويت على أراضيها، وحفاظًا على العلاقات الكويتية البريطانية القائمة على الصداقة، تم الإعلان رسميًا عن استقلال دولة الكويت وإقامتها في 19 يونيو 1961 م.
بعد حصول الكويت على استقلالها الرسمي، أرسلت طلبًا للانضمام إلى جامعة الدول العربية، وعقد اجتماع لقبول طلب الكويت، وتم الحصول على الموافقة في 16 يوليو 1961 م، وفي نوفمبر من نفس العام، قدمت الكويت عريضة للانضمام إلى جامعة الدول العربية. لجنة الأمم المتحدة، وتمت الموافقة على طلبها في 14 مايو 1963 م، وأصبحت الدولة العضو رقم 111 في لجنة الأمم المتحدة.
مراكز وهيئات دولة الكويت
بعد حصولها على استقلالها كدولة رسمية، شهدت دولة الكويت ظهور العديد من المؤسسات والهيئات التي اهتمت بالعديد من المجالات العامة، وفيما يلي بيانات عن عدد من هذه المؤسسات
الصندوق الخاص للتنمية الاقتصادية العربية تم الإعلان عن إنشاء الصندوق عام 1961 م. ولكي يصبح الصندوق أول مؤسسة تنموية في الشرق الأوسط فقد اهتم بتقديم مساعدات متخصصة للتنمية الاقتصادية للدول العربية النامية، وكان الصندوق أحد تطلعات أمير الكويت جابر الصباح عندما كان في منصب وزير المالية لدولة الكويت.
مؤسسة التقدم العلمي وهي من المشاريع التي تمثل مبادرة أمير الكويت جابر الصباح. تأسست المؤسسة عام 1976 م، وتهدف إلى تقديم المساعدة في مجالات التنمية الثقافية والعلمية.
الحركات التعاونية هي جمعيات استهلاكية هي جزء من المؤسسات الاقتصادية الكويتية. كانت البداية الأولى لهذه الفكرة عام 1941 م عندما تم إنشاء تعاونية ملحقة بالمدرسة المباركية. تحرص الجمعيات التعاونية بشكل عام على تقديم خدمات ذات طبيعة اجتماعية. من خلال الاعتماد على 25٪ من إجمالي ربحها السنوي لتقديم هذه الخدمات، ومن أمثلة ذلك تقديم المساعدات للمستشفيات والمدارس، والمساهمة في تحضير رحلات العمرة والحج.