أغافي اسم ناجح في عالم المطاعم والمقاهي السياحية. إنها تفرض نفسها بقوة على المشهد. إنه مطعم سياحي يتميز بإقبال كبير من أرقى طبقات المجتمع. كما يتميز بتصميماته الأنيقة وخدماته المميزة التي حرص عليها عماد أزهر صاحب المطعم منذ افتتاحه فرعه الأول، وبقليل من الصبر، يلف الكثير من الذكاء في الطموح والسعي من الهدف تمكن من الوصول إلى طريق النجاح، حيث لم يكن راضياً عن الملل والضيق من موقف قد تفرضه الحياة على الكثيرين منا، لكنه سعى إلى أن يصبح له كيانًا مختلفًا يسعده ويحققه. طموحه في طريقه.
الدراسة هي بداية الرحلة بدأت القصة عندما سافر عماد أزهر إلى لندن لدراسة فلسفة الإدارة والإدارة في الجامعة الأمريكية هناك، وبالفعل حصل على الدكتوراه بسبب تميزه في هذا المجال، وبعد ذلك عاد عماد إلى موطنه، وفي عام 1993 انتقل للعمل لمدة عام وستة أشهر في ذلك الوقت، كان عماد دائمًا مخلصًا لعمله، مهتمًا جدًا به، لدرجة أنه كان مشغولًا به من عائلته، حتى في فصل الصيف و مما دفعه إلى تركهم يسافرون بمفردهم للترفيه والتسلية، ثم تخلف عن الركب وواصل عمله بلا كلل.
عمله في شركة الشحن الدولية على الرغم من حب عماد الكبير لعمله وعدم التفكير للحظة في تركه أو الاستغناء عنه، كان هناك شيء غير معروف لم يتوقف عماد أزهر عن البحث عنه والتنقيب عنه في كل مكان، وربما هذا هو ما جعله يقرر مغادرة البنك والانتقال إلى العمل. في مجال آخر وهو العمل بالميناء البحري فالتحق بالعمل ممثلا عن شركة النقل البحري العالمية التابعة لميناء جدة الإسلامي والتي كانت مملوكة لعائلة “زينال” في ذلك الوقت ولكن سريعا بعد ذلك فقط. بعد عام ونصف، قرر عماد أيضًا ترك العمل داخل الميناء بحثًا عن فرصة عمل أكثر نجاحًا. .
الغرفة التجارية خطوات النجاح الأولى توجه عماد للعمل داخل الغرفة التجارية، وتخصص في الخصومات التجارية، حيث كان متخصصًا في تصاريح الدعاية والإعلان، وأثناء ممارسته لأعماله اليومية لفت انتباهه.، مجموعة المشاريع التي كان يخطط لها الشيخ فقيه، المالك الفعلي لمزارع فقيه للدواجن، والخبر السار أن الشيخ فقيه كان في ذلك الوقت يبحث عن مجموعة من المديرين الجيدين لإدارة كل تلك المشاريع التي كانت لا تزال حبرًا. على الورق في ذلك الوقت.
ومن خلال الموقع الرسمي كانت بداية خطوات عماد الأزهر نحو النجاح، حيث استطاع العمل مع الشيخ فقيه كمدير لتلك المشاريع الضخمة، وأدى عمله إلى الاقتراب من الشيخ فقيه، ولم يكن هذا النهج مجرد نهج عادي، لكن مقاربة مميزة، حيث كان عماد ذراعه الأيمن، وبعد إحدى عشر عامًا من إدارة هذه المشاريع الضخمة وترقيته المستمرة في العمل، اكتملت هذه المشاريع واكتمل تفكير عماد أزهر، حيث اكتسب العديد من الخبرات في الحياة العملية، والتي الشيخ فقيه الذي كان مثل والده الروحي الذي لم يبخل بعلمه أو خبرته لابنه.
مطبات على طريق النجاح مرت السنوات، وانتهى عمل عماد مع الشيخ فقيه على مدى واحد وعشرين عامًا جعله رجلاً يقف على أرض صلبة جدًا، واستطاع أن يحقق إمبراطوريته الخاصة، وكيانًا مملوكًا. من قبله، ولذلك انطلق عماد أزهر في عام 2025 م، لإنشاء أول مطعم في شارع صاري بجدة، جاءت هذه الفكرة له من شقيقه الذي كان يمتلك مطعمًا، وأطلق عليه اسم مطعم أغافي نسبةً لشجرة الصبار في الولايات المتحدة. الولايات الأمريكية وكأنه يحب أن يقول إن الوصول إلى النجاح يتطلب الكثير من الصبر.
على الرغم من إقامته في هذا المطعم، استمر عماد في العمل إلى جانب الشيخ فقيه، ولكن للأسف شبح عام ونصف لا يزال يطارد عماد، فبعد عام ونصف بالضبط أغلق أول أغافي، ولكن ليس بسبب عماد، ولكن بسبب صاحب المركز الذي كان يمر ببعض المشاكل الخاصة مع المسؤولين الحكوميين، والتي أساءت إلى عماد، إلا أن عماد الذي أطلق على مطعمه الأول أغابي، وهو ما يعني الصبر، لن يستسلم للفشل الأول الذي يواجهه، لكنه أصر على الاستيقاظ مرة أخرى.
سلسلة مطاعم أغافي في المملكة في هذا الوقت وتحديداً في عام 2025، اشترى عماد أحد الأسطح العالية جداً، وأقام مطعمه فيه، وقد لقيت الفكرة نجاحاً كبيراً من الزوار، مما دفعه إلى التأسيس فرع آخر في عام 2025، وكان هذا الفرع أكثر جاذبية من المطعم الأول لما يتميز به من تصميمات فريدة وديكورات رائعة، مما جذب جميع زوار المكان، حتى أصبح هذا المطعم من أروع المطاعم في المملكة، وبذلك وصل عماد إلى ما كان يبحث عنه منذ فترة طويلة، واستطاع أن يحقق طموحاته وأحلامه ليصبح أحد أشهر أصحاب المطاعم في المملكة، ولا يزال يطمح إلى إنشاء المزيد من المطاعم الرائعة.