يعد سوق الحريم في الكويت من أبرز وأروع الأسواق التي يمكن زيارتها في جميع أنحاء الكويت، حيث يعرض العديد من السلع الهامة والمنتجات المحلية والمستوردة، والمنتجات الناتجة عن الحرف اليدوية أيضًا، وهو الموقع المفضل كل كويتية مقيمة في مدينة الكويت الحبيبة. .
جدير بالذكر أن مدينة الكويت بها العديد من الأسواق والمعالم السياحية المتنوعة، بعضها يشير إلى التطور الصناعي والعمراني في الدولة، والذي حدث فيها من خلال تقديم وبناء مجموعة من أبرز المعالم السياحية والثقافية التي هي المتداولة حاليا على أرضها. تعد مدينة الكويت من أهم المدن العربية والخليجية، حيث تقع على مقربة مباشرة من الخليج العربي، وعلى وجه الخصوص من الجزء الجنوبي من منطقة خليج الكويت الشهيرة.
لطالما تميزت هذه المدينة بوسائل المواصلات الرائعة الموجودة فيها، مثل مطار الكويت وميناء الشويخ، ومن أبرز المناطق فيها منطقة شرق ومنطقة جبلة ومنطقة المرقاب ومنطقة دسمان، وهذه المدينة هي الموقع الذي تجمع فيه معظم أبناء الكويت منذ العصور القديمة. لها سور كبير حولها يعرف بسور الكويت الأول، ولكن عندما اكتشف النفط فيه وبدأت عمليات تصدير النفط للخارج، وصلت المدينة إلى مستوى متقدم للغاية من التوسع العمراني والحضارة العمرانية، ورغم ذلك فقد حافظت على الحضارة والتراث العريق في عدد من أسواقها ومن أبرز الأمثلة على ذلك سوق الحريم وسوق الحريم في الكويت وسوق الحريم من أروع الأسواق الشعبية يمكن لنساء مدينة الكويت زيارتها، حيث يقع في سوق واقف القديم، وهو قريب من الجانب الجنوبي من الشارع الجديد المسمى شارع عبدالله السالم، ولكنه كان موجودًا قبل إنشاء هذا الشارع كذلك، وهذا يدل على عراقة سوق الحريم، ويبدأ هذا المركز التجاري من مدخل الغربلي، ومن المعروف أن هذا المركز التجاري مليء بالعديد من الأزقة الصغيرة التي تنبعث منها العديد من النساء المتجولات اللاتي يقدمن الكثير س من السلع المتنوعة المعروضة للبيع، حيث يفرضون قطعة قماش وعدد منها يحمل العديد من البضائع والبضائع المختلفة ويجلس بجانبها، ومن المعروف أن معظم العاملين في هذا المركز كانوا من النساء، وكانوا يجلسون بجانبهم. الجلوس بالقرب من الجدران التي تحميهم من أشعة الشمس الضارة.
سوق الحريم

أما بالنسبة للبضائع التي تعرضها النساء في هذا المول للبيع فهي تختلف وتختلف عن بعضها البعض، حيث يوجد العديد من الملابس المختلفة التي تناسب النساء والرجال أيضًا، ومنها الملابس المخيطة يدويًا والملابس المصنوعة يدويًا من القماش المحلي، وكذلك عدد من الأحذية وكل هذا بالإضافة إلى مستلزمات نسائية متنوعة أبرزها الديكورات والمجوهرات والحناء والسدر والكحل والديرم والعديد من المستلزمات التجميلية المتنوعة أيضًا، ويوجد أيضًا في هذا المركز التجاري الكثير من المواد للأثاث المنزلي والديكورات والمحلات التجارية أيضًا. ومن أبرزها المطارق وأدوات النجارة الخفيفة مثل المسامير والمطرقة وغيرها.
معروضات سوق الحريم

ويجب ألا ننسى أن هذا المول يحتوي على الكثير من أدوات المطبخ وأواني الخياطة أيضًا كالأطباق والأواني والأكواب، كما يضم عددًا من المشروبات والأطعمة الخفيفة، كما يجدر ذكر ذلك بحسب تاريخ مدينة الكويت، كان في سوق وجاف قديم، كان هناك عدد من النساء اللواتي كن يجلسن فيه أيضًا ويعرضن العديد من السلع والمنتجات الغذائية الخفيفة، مثل البيض والدجاج، كل هذا، وكان هناك ومنهم من عرضوا القمح وحبوب الأرز للبيع كذلك في ذلك المركز التجاري، وإلا سرعان ما انتهت هذه الظاهرة بانتهاء سوق الواقف والآن هو شارع عبدالله السالم المعروف والجديد.
بعد أن انتشرت الأزقة الضيقة برائحة الحناء والعطور والتوابل و ”الأدمة”، وبعد أن تزينت بنسبة “القحافي” والملابس التقليدية ذات الألوان الزاهية، أصبحت الآن يتيمة من بضاعتها باعها في “سوق الحريم”، ذلك المركز التجاري الذي كان شاهداً على التراث الذي تم تداوله من الأجداد إلى الأحفاد، تأوه لأنه كان واضحاً اختفاء بعض الماضي.
ظل “سوق الحريم” الذي يقع في سوق المباركية بالكويت صامداً لفترة طويلة في مواجهة التمدد العمراني المحيط به، لكن من الواضح أن أحد رموز الأصالة لم يكن يعتبر قوياً ضد “المقاومة” وأعلن استسلامه، حيث أن هذا المعلم التاريخي والثقافي والسياحي لم يكن يعتبر قابلاً للتحدي لولا ائنه وفي ظل تراكم بضاعته، فتركه حريمه والبضائع “المتروكة” عنه، وغلبة من مظاهر الحداثة في المجمعات التجارية والمتاجر الإلكترونية أمرت باستمرار ضعف الطلب على هذا السوق.
هو المركز التجاري الذي حصل على اسمه من نساء الكويت قديما، وكانت بضاعتهن منتشرة على الأرض، مع عدم وجود فاصل بينهما إلا قطعة قماش، وكانوا فقط مظللين من حرارة الشمس بفعل الشمس. ظل الجدار، حيث كانت النساء غالبية البائعين في ذلك الوقت، كانوا يرتدون العباءات والبرقع ويأتون إليها مع بناتهم لبيع كل ما تحتاجه المرأة من البضائع المحلية والمستوردة بأسعار منخفضة. قديماً، كانت العروس الكويتية تشتري فستان العروس، وكحل العين، ومشط الخشب، وصابون “الرقي”، وكل ما تحتاجه من هناك.
ومن بين الأسماء التي أطلقت على هذا المركز التجاري وكذلك “سوق واقف” لأن عملائه ورواده يقفون أمام البائعات عند الشراء، دون التمكن من الجلوس أمامهن أو بينهن، حيث يعد ذلك مخالفة العادات والتقاليد المعروفة لدى أهل الكويت.
في جولة لاستعادة عبير الماضي، وجدت المركز التجاري “يقف” بالمعنى الحقيقي للكلمة، يقف من حريمه، الذي هجره، ويقف على بضاعته التي لم تعد موجودة بعد أكشاكه أيضًا. توقفوا عن العمل وأصبحوا فارغين على عروشهم باستثناء ثلاثة منهم. وقف الآسيويون في وسط البضائع المكدسة دون أن يشتريها أحد.
على الرغم من أن إيجار الأكشاك التي رتبتها البلدية في صف واحد منذ وقت ليس ببعيد لا يتجاوز 120 دينارًا ولا يقل عن 100 دينار، إلا أن مبالغ الإيجار الجيدة نسبيًا لم ترضِ السوق الذي أصبح يتيمًا من حريمه، حيث فقط يمكن للمرأة الكويتية الحصول على رسوم البسطه هناك.
يشار إلى أن صفارات الإنذار أطلقت مؤخرًا من جهات عديدة في الدولة تحذر من اقتحام المغتربين سوق المباركية دون ترك الفرصة للشباب والفتيات الكويتيين لبدء مشاريعهم الصغيرة، ورغم حقيقة أن الأكشاك التي يمكن تضمينها من النساء الكويتيات اللواتي يحق للشباب الكويتي عمل مشاريع لا تحتوي على مشاريع صغيرة بل خالية من الوافدين والكويتيين على حد سواء.