حملة قدراتي تميزني لذوي الاحتياجات الخاصة بالكويت

في إطار رؤية الكويت لعام 2035، تم طرح عدد كبير من المبادرات المهمة. ومن بين هذه المبادرات تلك التي حملت اسم “قدراتي تميزني” والتي تم تقديمها لذوي الاحتياجات الخاصة لدعم اندماجهم في المجتمع بحلول هذا العام.

الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة تأسست الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في دولة الكويت بموجب القانون رقم 8 لسنة 2010 الصادر بشأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث رأت الهيئة ذلك. الأشخاص ذوو الإعاقة هم أشخاص اعتباريون مستقلون يتمتعون بحقوق خاصة ويجب أن يكونوا مندمجين مع المجتمع، وقد عملت الهيئة بالفعل على توفير ترتيبات التسهيل المختلفة لهؤلاء الأشخاص، حيث وفرت عددًا من المكاتب لتقييم الخدمات التي تناسبهم، وكذلك كمترجمين ومعلمين للغة الإشارة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المتعلقة بالمكفوفين.

كما تقدم الهيئة العديد من الخدمات التربوية والتأهيلية والتعليمية لهم، وكذلك العديد من الوسائل التعليمية التي تناسب إعاقاتهم المختلفة، وكل ذلك محاولة لدمجهم في المجتمع وتوفير الحياة الكريمة التي تناسبهم، و وبالفعل قدمت الهيئة عددا كبيرا من الخدمات والفعاليات لهم، وآخر هذه الفعاليات كانت الحملة التي تميزني، والتي انطلقت أمس في الكويت.

حملة قدراتي تميزني – قدراتي تميزني هي حملة جديدة أطلقتها الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة وتهدف هذه الحملة لنشر الوعي بالقدرات المختلفة لذوي الإعاقة والتعامل معهم كثروة بشرية مهمة . .

انطلقت هذه الحملة تماشيا مع مضمون الاتفاقية الدولية وكذلك قانون الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى أن المبادرة تأتي في إطار مشروع تحقيق رؤية الكويت 2035 والتي تشمل التكامل الفعال بين الأشخاص ذوي الإعاقة. الأشخاص ذوي الإعاقة مع المجتمع، بالإضافة إلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكذلك المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.

أهداف الحملة أما بالنسبة لأهداف الحملة فقد تمثلت في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعريفهم بقدراتهم التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع، بالإضافة إلى توفير العديد من الإمكانيات والفرص التي تناسبهم. وتنمية قدراتهم، والتي من خلالها يمكنهم تحقيق النجاح. حسب الدعم والرعاية المقدمة لهم.

مما يساعد على تغيير الصورة النمطية للمجتمع تجاه هؤلاء المعاقين، والعمل على استبدال هذه الصورة برؤية مختلفة تعكس القدرة والإمكانات التي ميزهم الله بها. متنوع مما يجعلهم صفة خاصة للثروة البشرية تثري المجتمع، والدليل على ذلك أن هؤلاء المعاقين تمكنوا من الوصول إلى العديد من النجاحات الرياضية الأولمبية، ومن بينهم العديد من العلماء المشهورين، وكذلك مختلف المعلمين والفنانين، و هذا دليل قاطع على أنهم قادرون على الإنتاج وتحمل المسؤولية، وبالتالي يجب الكشف عن إمكاناتهم وقدراتهم واستغلالها في المجتمع وتشجيعها على استغلالها.

شخصيات بارزة من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن حفل إطلاق هذه الحملة، تم تكريم عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهم مشعل الجاسم سباح وغطاس مصاب بمتلازمة داون وعبدالكريم آل- عنزي باحث دكتوراه في مجال الإعلام. وهو يعاني من إعاقات حركية، وكثير غيره تركوا بصماتهم في مجالات عديدة، رغم وجود بعض الإعاقات الحركية والفكرية.

Scroll to Top