القوة الجوية الكويتية

القوات الجوية الكويتية؛ من أذرع القوات المسلحة الكويتية، حيث استطاعت هذه القوة أن تحقق العديد من الإنجازات التي ساهمت في حماية الأمن الوطني الكويتي. أما عن عدد الأفراد في القوات الجوية الكويتية، فيقدر عدد أفراد القوة الجوية الكويتية بنحو 2500 فرد، وتتوزع هذه القوة على ثلاث قواعد. قواعد عسكرية داخل دولة الكويت، وهذه القواعد هي قاعدة علي السالم الجوية، وقاعدة أحمد الجابر الصباح الجوية، وقاعدة عبدالله المبارك الجوية.

في البيان التالي سنأخذك عزيزي القارئ لتتعرف بسرعة على نشأة القوة الجوية الكويتية وهيكلها وأهم ما يميزها إلا من خلال البيان التالي نشأة وتأسيس الطيران الكويتي. القوة عندما نتحدث عن القوات الجوية الكويتية يجب أن نشير بالتأكيد إلى ظهور هذا الصرح العملاق التابع للقوات المسلحة الكويتية، حيث تم إنشاء القوات الجوية الكويتية عام 1953، بعد إنشاء نادي الطيران ضمنه. دولة الكويت، حيث احتوى نادي الطيران في ذلك الوقت على مقاتلات بريطانية من طراز أوستر تم اقتناؤها للتدريب. المرحلة، وتحديداً عام 1954، على مقاتلي أوستر. بعد ذلك، تم إرسال هؤلاء الطيارين إلى المملكة المتحدة لإكمال تدريبهم. في عام 1962، تعاقدت القوات الجوية في دولة الكويت على شراء مقاتلات نفاثة جديدة ذات جودة عالية من طراز Provost كطائرة تدريب خاصة، نظرًا لقدرتها على افتتاح أول مدرسة طيران في سلاح الجو داخل دولة الكويت في عام 1963.

في نهاية الستينيات من القرن الماضي، بدأت القوات الجوية الكويتية في الاستحواذ على مقاتلات الهجوم الأرضي، والتي تعرف باسم طائرات هوكر هانتر، كما استحوذت على طائرات البرق البريطانية الاعتراضية. في عام 1973 في مصر، أرسلت دولة الكويت سربًا من مقاتلات هوكر هنتر إلى مصر. وصل السرب إلى آخر أيام الحرب، واستمر وجوده في مصر حتى نصف عام 1974.

في الوقت الحالي، تضم القوة الرئيسية للقوات الجوية الكويتية مقاتلات F-18 وطائرات عمودية من طراز Gazelle و Apache ونظام دفاع باتريوت، مما يجعلها واحدة من أقوى الأساطيل الجوية في المنطقة العربية.

هيكل القوة الجوية الكويتية قاعدة عبدالله المبارك الجوية هي المقر الرسمي للقوات الجوية في دولة الكويت. تحتوي هذه القاعدة على الفرقة 41، التي تستحوذ على مقاتلات الشحن Lockheed L-100 Hercules. قاعدة علي السالم الجوية مدرسة الطيران وتضم الفرقة الثانية عشرة الفرقة التاسعة عشرة والتي تضم مقاتلات التدريب من طراز MK.52 Short Tucano، الفرقة 88 والتي تضم طائرات عمودية للتدريب والإسناد الجوي، وجناح البحث والإنقاذ ويضم كلاهما. الفرقة 62 والتي تضم العديد من مقاتلي المهام من Aerospatiale SA 330 Puma، الفرقة 32 والتي تضم مروحيات Eurocopter AS332 Super Puma، الفرقة 33 والتي تشمل طائرات التدريب Aerospatiale Gazelle وطائرات الهليكوبتر للدعم الجوي. الفرقة 17 وتضم مروحيات أباتشي هجومية من طراز AH-64. F / A-18 C / D الإصدار الخامس والعشرون والذي يتضمن مقاتلات من طراز F / A-18 C / D

أكد قائد القوات الجوية الكويتية اللواء الركن طيار عدنان الفضلي، اليوم الأربعاء، على ضرورة العنصر البشري في تعزيز القدرات الدفاعية لدولة الكويت، مشيدا بالأداء المتميز وتفاني الطيارين الكويتيين.

جاء موقف اللواء الفضلي على هامش حفل تخريج فرقة من طلبة الطيارين الكويتيين على منح للتدريب في إيطاليا.

وعبر اللواء الفضلي في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن اعتزازه بالتعاون مع قادة القوات الجوية الايطالية والفرنسية في الاحتفال بتخريج فرقة من الطيارين الكويتيين ارسلوا الى ايطاليا بطائرة جديدة. دفعة من خريجي مدرسة التدريب المتقدم في قاعدة جالاتينا الجوية للجناح 61، والتي ضمت الخريجين الإيطاليين. وحصل الفرنسيون على تراخيص طيران عسكري.

وقال “هذا الحدث هو ثمرة جديدة للتعاون المتميز مع إيطاليا والمفتوح لجميع المجالات، بما في ذلك النطاق العسكري، في ضوء تصريحات معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح آل”. – أحمد الصباح ورئيس الأركان العامة للجيش للارتقاء الدائم بالقدرات التكنولوجية والبشرية لسلاح الجو والجيش الكويتي ومستويات الجاهزية الدائمة.

وأشاد في هذا الصدد بعقد الكويت للاستحواذ على طائرات يوروفايتر، والتي تصور ذروة التكنولوجيا العسكرية الأوروبية، بمشاركة أربع دول، وعلى رأسها إيطاليا، حيث يتم تدريب وتجهيز مجموعة من الطيارين المبتدئين في مجالها المشهور عالميا. مدارس جوية متميزة على أحدث المعدات وطائرات التدريب المتفوقة.

وأوضح أن استحواذ الكويت على طائرات يوروفايتر المتقدمة تلاه نقل تقنياتها إلى جانب المعرفة العسكرية الحديثة إلى الكويت خلال السنوات الأولى من وصول واستلام هذه الطائرات، مؤكدًا أن ذلك يمثل “قيمة مضافة ومكسبًا مهمًا في الوجود”. منفتحة على أحدث التقنيات ونقلها لجعل الكويت مركزا لمحترفي اليوروفايتر في العالم “. الخليج العربي “.

وشدد على الدور المحوري للعنصر البشري في أغراض القوة الجوية، حيث “لطالما تميز الطيارون الكويتيون في عملهم وتفانيهم في خدمة وطنهم ورعاية ترابهم”، مستشهدا بأن أحد الضباط المراقبين الكويتيين رتبت رتبة. الأول بين خريجي هذه الدفعة.

وفي هذا السياق، هنأ اللواء عدنان الفضلي الخريجين الجدد، معربا عن أطيب تمنياته لهم بالإنجاز ومستقبل ناجح مع زملائهم في القوات المسلحة الكويتية، وخاصة في الأسراب القتالية، على أحدث الأنظمة المرتقبة التي تزودها الكويت. مع طائرات Eurofighter و Super Hornet و Caracal. العمودية ضمن المشاريع الكبرى التي تساهم في تأمين سلامة الوطن.

وشكر قائد القوات الجوية سفير الكويت لدى إيطاليا الشيخ علي الخالد الصباح على الدعم القيم الذي قدمه لبرامج التعاون مع السلطات الإيطالية والرعاية التي تشمل جميع المبتعثين الكويتيين في إيطاليا.

ورافق قائد القوات الجوية في حفل تخرج الضباط الكويتيين الملحق العسكري الكويتي في روما المقدم خالد صلاح الله.

تعتبر مدرسة طيران السرب رقم 61 في قاعدة جالاتانيا نموذجًا فريدًا في الطيران العسكري، سواء في إيطاليا أو بين نظرائها في العالم. على مدار سنوات، استقبلت نخبة الطيارين من الناتو والاتحاد الأوروبي لتلقي التدريب وفقًا لأحدث مناهج التدريب الجوي المتكاملة. .

Scroll to Top