الاحزاب السياسية في الكويت الحركة الليبرالية الكويتية التجمع الوطني الديمقراطي الكويتي اسماء الاخوان في الكويت المنتدى الديمقراطي الكويتي اعضاء الحركة التقدمية الكويتية الاحزاب السياسية ح المحافظين المدني الكويتي الليبرالية في الكويت.
ولعل هذا المصطلح غير منتشر على نطاق واسع في دولة الكويت، حيث لا تتمتع الأطراف الكويتية أو الأطراف في دولة الكويت بحضور قوي وظهور مباشر على الساحة السياسية في هذا البلد. ما أقرته المادة رقم 43 من الدستور الكويتي التي تنص على حرية تكوين الجمعيات والنقابات على أسس وطنية وبوسائل سلمية مكفولة وفق الاشتراطات والشروط التي يبينها القانون الكويتي، ولا يجوز لأحد أن أن يجبروا على الانضمام إلى أي جمعية أو نقابة، وتنص المذكرة التفسيرية لهذه المادة على أن “حرية تكوين الجمعيات والنقابات دون النص على هيئات تشمل بمعناها العام في أحزاب سياسية معينة، بحيث لا يتضمن النص الدستوري الالتزام بالسماح بإنشاء هذه الأطراف. وعليه، فإن النص الدستوري المذكور لا يلزم حرية الأحزاب ولا يمنعها أيضًا، بل يفوض الأمر إلى المشرع العادي دون أمره. في هذا الصدد أو يحرمه.
أهم الكتل السياسية في دولة الكويت

ولعل أشهر الأحزاب أو الكتل السياسية في دولة الكويت هي ح المحافظين المدني، كتلة العمل الشعبي، الكتلة الأحرار أو المنتدى الديمقراطي، المشاركة الوطنية الديمقراطية، الحركة الدستورية الإسلامية، التجمع الإسلامي السلفي، التيار التقدمي.، والميثاق الوطني، ومجلس العدل والسلام، والتحالف الوطني الإسلامي، وحركة الكرامة التابعة لح المحافظين المدني. وهي من ابرز الاحزاب في دولة الكويت وتأسست عام 1435 هـ / 2014 م. وهو ح سياسي كويتي يصنف نفسه على أنه ينتمي إلى المسار المعتدل، ويحاول الوصول إلى نظام مدني وبرلماني شامل وفق إطار الهوية العربية والإسلامية من خلال تقديم العديد من مشاريع الإصلاح الدستوري والسياسي. كما يتبنى الأطروحة الاقتصادية الاشتراكية الإسلامية، ويقول إنه من الأحزاب المحافظة، كما يصنفه البعض على أنه يمثل التيار المدني المحافظ في الكويت.
التحالف الإسلامي الوطني في الكويت
وهو أحد الأحزاب السياسية الشيعية في دولة الكويت، وقد تأسس عام 1988، بعد أن بدأت حركته في الستينيات، وتأسس اسم المشاركة الوطنية الإسلامية في منتصف التسعينيات. ومن أهم الأعضاء أحمد لاري وعدنان عبد الصمد.
الحركة الدستورية الإسلامية في الكويت
أما الحركة الدستورية الإسلامية في الكويت فهي إحدى الكتل السياسية التي تأسست عام 1991 بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي. كما أنها الجناح السياسي للإخوان المسلمين في الكويت وجمعية الإصلاح الاجتماعي.
التجمع السلفي في الكويت
يعتبر التوحد الإسلامي السلفي في الكويت أحد الأحزاب السياسية ذات الخلفية السلفية في دولة الكويت. تأسست عام 1981 برئاسة خالد سلطان بن عيسى. قضايا المسلمين والعمل على تصحيح أوضاع الوطن ومحاربة الفساد والمساهمة في التنمية المجتمعية والاقتصادية.
حركة الكرامة في الكويت
وهي من أشهر الحركات الشبابية في دولة الكويت. تسعى هذه الحركة في المقام الأول إلى الحفاظ على كرامة الشعب من خلال التغييرات الدستورية حتى يكون لهم الحرية في تحديد سلطتهم التنفيذية.
من بين أهداف الحركة ؛ استقلالية القضاء وتنظيمه، والإعلان عن الدائرة الواحدة حسب القوائم النسبية، والإعلان عن الأحزاب، بالإضافة إلى الوصول إلى الحكومة النيابية المنتخبة في دولة الكويت.
اقترب المشاركون في الندوة العربية الحالية المسماة “الأحزاب السياسية .. ضرورة ديمقراطية” من الاتفاق على ضرورة وجود الأحزاب ودورها في تحقيق التنمية مقرونًا بالحرية الكاملة للصحافة، من أجل إتمام الديمقراطية وتحقيقها. الأهداف.
وشدد النائب محمد الدلال على ضرورة العمل الجماعي في القضايا السياسية للوصول إلى نتائج مرضية، مشيرا إلى أن الإصلاح ليس خيارا للتيارات السياسية، بل هو طريق لا مفر منه وإلزامي، مبينا أن هناك من يلومنا لدخولنا البرلمان بعد. المقاطعة، ولكن أحد أسباب وجودنا في البرلمان هو الإبقاء على جميرة الإصلاح قائمة.
وقال الدلال في الندوة التي أقيمت بمشاركة عدد من القوى السياسية الكويتية أول من أمس في مركز المنتدى الديمقراطي بكيفان إن البلاد تتدهور في كثير من المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. عام، وهذا يتطلب بذل الجهود لمعالجة هذا الأمر “. .
وأشار إلى أن البعض يلوم أعضاء مجلس الأمة الحاليين على دخولهم المجلس بعد المقاطعة كمثال، وتصحيحه لعل من أهداف وجودنا في مجلس الأمة الحفاظ على جذور الإصلاح. مكان للقضايا التي تهم الشارع الكويتي، بشرط أن يكون هناك تصحيح حقيقي، مشيرا إلى موضوع تصحيح القضاء من خلال قوانين الإصلاح القضائي، مؤكدا ربما لن يكون لدينا أغلبية ونحن على دراية كاملة بواقعنا، لكن الاهتمام بتصحيح القوانين القضائية من المحكمة الإدارية ومحاربة الفساد والحوكمة وتغيير النظام الانتخابي وإصلاح الجهاز التنفيذي، كلها أمور ينادي بها. فالشارع الكويتي وتؤيده التيارات السياسية والمجتمع المدني بشكل عام من بين القضايا الأساسية التي يجب أن تستمر حاضرة في الشارع والبرلمان وفي كل مسار، وإلا فهو أكثر انحداراً ومزيداً من الفساد “.
واعتبر الدلال أن “الأطراف ليسوا حلا للسلام أو تحقيق مدينة فاضلة، بل هم جزء من الصورة الجميلة التي نريد استكمالها، لذلك يجب أن تكون هناك إصلاحات أخرى مع قانون الأحزاب، بحيث يكون هناك هو حقًا أداء حقيقي “.
من جهته قال الامين العام للحركة العربية فهيد العجمي ان “الحراك العربي يعلن رفض مشاركة الكويت في المؤتمر المنعقد في البحرين نتيجة وجود الكيان الصهيوني لان المشاركة تعني التطبيع “، مشيرا إلى أن” الأحزاب السياسية في جميع دول العالم هي ركيزة أساسية في العملية الديمقراطية ولهذا نطالب بالدعاية العاجلة لها من أجل استكمال العمل الديمقراطي في البلاد “.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة التقدمية الكويتية حمد الانصاري ان “الاحزاب السياسية هي الطريق الصحيح لاكمال العملية السياسية والحد من العمل العشائري والمذهبي، مبينا ان الاحزاب لا تتعارض مع الدستور لان المادة 33 تركت التشكيل. احزاب المشرع وحسب رأيه اهمية الاعلان عنها “.
أكد رئيس ح المحافظين المدني، حماد النومس، أن الكويت بحاجة إلى أطراف قادرة على العمل السياسي الهادف إلى تحقيق الأهداف المرجوة والارتقاء بالكويت إلى أفضل المستويات، لافتاً إلى أن التحذير من النماذج السيئة أمر غير مقبول وغير مقبول. لم يحظر الدستور الدعاية وتنظيم الأحزاب.
واعتبر رئيس المكتب القانوني في المنتدى الديمقراطي، علي بوشهري، أن الحديث عن الأحزاب السياسية أمر مهم، خاصة أنها السبيل الوحيد للوصول إلى ديمقراطية حقيقية، مشيرا إلى أن الكويت تعاني من منع الممارسة الحقيقية للديمقراطية، و لهذا نحتاج الى اجراءات تسبق الحديث عن الاحزاب بدءا بضمان حرية الرأي. والعفو عن جميع المسجونين أو النازحين بسبب قضايا الرأي.
من جهته قال الأمين العام للحركة الشعبية الوطنية الدكتور أحمد المليفي إن الديمقراطية الحقيقية لا يمكن أن تحقق التنمية إلا من خلال الحرية الكاملة للصحافة وإعلان الأحزاب حتى تكتمل الديمقراطية وتحقيق أهدافها.، مشيرا إلى أن الكويت تعاني من الفساد الذي كشف إلى حد كبير عن فشلها. فالدولة تنظم العمل، والحل إذن هو إعلان الأحزاب وفق شروط معينة، بناء على لقاء شعبي كامل لخلق بيئة صحية لبناء الدولة.
وفي السياق ذاته، قال رئيس التيار الليبرالي عبد العزيز الشعبان، إن مطالبنا تركز على أهمية إعلان الأحزاب وإعلانها بشكل رسمي يوفر سلطة شاملة للعمل السياسي.
أما رئيس المكتب السياسي لتجمع الولاء الوطني، عبد الله خسروه، فقال “هذا المجلس باع كل المكاسب الدستورية بعد أن حاول إذلال المواطن لإتمام معاملاته”.