قال النقيب رضا السلمان المسؤول عن مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي في إدارة الإطفاء الكويتية، إن الفرق المتخصصة تقوم بجمع عينات من موقع حريق المنزل في منطقة “صباح الأحمد”، والذي تسبب في وفاة الطفل. 8 أطفال في آن واحد، ينفون أي معلومة تؤكد حتى لحظة كتابة المقال. أن النار فعل فاعل.
وقال السلمان في تصريح متلفز “للأسف تعاملت فرق الإطفاء مع الحادث المأساوي والمأساوي الذي وقع في مدينة صباح الأحمد السكنية، حيث تلقينا بلاغاً في تمام الخامسة وخمس دقائق مساء السبت عن حريق في منزل احد الاهالي في مدينة صباح الاحمد السكنية “.
وتابع “نتيجة لذلك توجهت فرق الإطفاء من مركزي الكوت والوفرة، ووصل رجال الإطفاء إلى الموقع وباشروا عمليات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتم إخراج ثمانية أطفال كانت حالتهم خطيرة للغاية، نقلهم فني الطوارئ الطبية إلى المستشفى، ولسوء الحظ ماتوا هناك “.
واضاف ان “مراقبة التحقيق في حوادث الحريق تتابع الحادث المؤلم للوقوف على اسباب الحادث المؤلم ورفع تقارير فنية عنه للتوصل الى استنتاجات بخصوص الحادث”.
وذكر أنه “حتى هذه اللحظة، من السابق لأوانه التكهن بالأسباب والتفاصيل التي تسببت في الحريق، لوجود إجراءات فنية وعينات يتم إخراجها من مكان الحادث وتحليلها في المختبر، بالإضافة إلى أخذ أقوال الشهود الذين كانوا في المكان، وبعد ذلك سنكتشف الأسباب التي أدت إلى حدوث مثل هذا الحريق المؤسف، سواء كان فعلاً فاعلاً أم لا، ونأمل ألا يكون فعلاً فاعلاً “.
تداول ناشطون على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي صورة لعدد من الضحايا الأطفال جراء الحريق، وكشفوا عن أسمائهم وأسماء باقي المصابين في الحادث.
وذكر النشطاء أن أبناء السلطان نهار العتيبي المتوفين هم تركي (14 سنة)، منيرة (12 سنة)، نهار (10 سنوات)، عبد الرحمن (6 سنوات)، جوري (7 سنوات). وهاجر (3 سنوات) وبندري (سنتان) ومصلط (8 أشهر). () “والمصابون هم” سارة (12 سنة) ومحمد (5 سنوات) وراكان 6 سنوات وجود (4 سنوات) “.