جائزة الإمارات للعلماء الشباب و دورها في التنمية العلمية

تعتبر جمعية الإمارات للموهوبين من أهم الجمعيات المتخصصة في رعاية المبتكرين والشباب الموهوبين، وتحمل هذه الجمعية إحدى الجوائز المبتكرة للشباب في الإمارات.

جائزة الإمارات للعلماء الشباب – تعتبر هذه الجائزة من أهم الجوائز التي تُمنح في دولة الإمارات وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف رعاية الموهوبين وذوي القدرات الخاصة. أما المجالات العلمية التي يُجرى فيها الاختبار، فهي تشمل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، مع عشرة طلاب في كل مجال من هذه المجالات العلمية، بالإضافة إلى نحو عشرة طلاب آخرين عبقريين.

ويقام الحفل كل عام برعاية وزير التربية والتعليم ووزير الدولة لشؤون التعليم العام وعدد من رؤساء الجامعات وأقسام المناطق التعليمية، وهذا العام نحو 49 طالباً وطالبة من مختلف المجالات المذكورة. أعلاه قد فازوا بالفعل وتم تكريمهم وفي كل عام، يقام حفل في نهاية التقديم لهذه الجائزة، وذلك لتكريم الفائزين في المسابقة.

حفل توزيع الجوائز لعام 2025 بالنسبة لحفل هذا العام، فاز حوالي 49 طالباً وتم تكريمهم بحضور عدد من قيادات وأصحاب المراكز ومنهم معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم وكذلك معالي وزير التربية والتعليم. وزير الدولة لشؤون التعليم العام معالي جميلة المهيري ونائب رئيس الجمعية الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية والدكتور غيث السويدي مدير أكاديمية شرطة دبي وكذلك الأمين العام والمستشار الإعلامي للجمعية وإدارات المناطق التعليمية وغيرها. وتحدث ضاحي خلال الحفل قائلا إن هؤلاء الطلاب هم ثروة الوطن الوطنية التي يجب تأهيلها ورعايتها وتزويدها بكافة احتياجاتها وإطلاقها لرفع اسم الإمارات عاليا، لأن العلم أساسه. نهضة الأمم، ولذلك سعت الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لإعطاء هؤلاء الشباب الفرصة التي تكفيهم، في المناصب القيادية والوزارية، لتحقيق الطموحات التي يطمحون إليها.

جمعية الإمارات للموهوبين – تعتبر الجمعية من أهم الجمعيات التي عرفت وانتشرت في القرن العشرين، لدرجة أنها أصبحت إحدى الحركات العالمية على نطاق واسع. وتولي الجمعية اهتماماً واضحاً بضرورة توفير مناهج وبرامج وأنشطة تعليمية وتعليمية توفر الاحتياجات الخاصة لهؤلاء الموهوبين وتساعد على استيعاب قدراتهم. وطاقاتهم الإبداعية التي توفر الاستقرار لمستقبل الوطن.

– أما بالنسبة لأهداف الجمعية فهي تتمثل في عملية اكتشاف الموهوبين، وكذلك خلق الأجواء التي تناسب قدراتهم الإبداعية وتساعد على زيادة وزنهم، بالإضافة إلى العمل على تفجير طاقاتهم الإبداعية بالشكل الذي يناسبهم. المجتمع ويساعد في تنميته، مع توفير احتياجاته واستثمار قدراته، مما يساعد على دفع عجلة تنمية المجتمع، مع توفير الحماية الكافية له من وجهة نظر فكرية، وكذلك توفير الدروس والأبحاث التي يحتاجون إليها. وأخيراً توزيع الجوائز على الموهوبين بينهم.

الذكاء الاصطناعي تسعى دولة الإمارات في السنوات القادمة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الحياة، ومن أهم الأشخاص الذين حاولوا تطبيق هذا المجال والعمل على التدريب عليه جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، وقد تم بالفعل تدريب الطلاب من خلال التجميع على هذه التقنيات الحديثة التي ستعتمد عليهم في المستقبل.

Scroll to Top