المعفيين من رسوم الخدمات الصحية في الكويت

رسوم الخدمات الصحية في الكويت جدول الرسوم الصحية في الكويت pdf الفئات المعفاة من رسوم الوافدين في الكويت رسوم الولادة القيصرية في الكويت زيادة رسوم الولادة في الكويت معفاة من رسوم وزارة الصحة الفحوصات أسعار العيادة أسعار العمليات الجراحية في الكويت معفاة من الرسوم الصحية.

عقب صدور بيان من وزير الصحة الكويتي الدكتور جمال الحربي، عن زيادة مستحقات الخدمات الصحية للوافدين إلى دولة الكويت، حرصًا على تغيير الخدمات بشكل تساهلاً مع ارتفاع الأسعار في هذه الحقبة، حيث لم تتأثر قوانين مستحقات الوافدين بالتغيير منذ عام 1993 م أقرت وزارة الصحة هذا القانون لزيادة رسوم الخدمات لكل من المستشفيات والمراكز المتخصصة ومراكز الرعاية الأولية. تابعة لوزارة الصحة الكويتية. وقد نفذ هذا القرار في الأول من أكتوبر، وصدر بشأنه قراران وزاريان.

قرار وزاري برفع رسوم الخدمات الصحية

قرار وزاري برفع رسوم الخدمات الصحية
قرار وزاري برفع رسوم الخدمات الصحية

أصدر وزير الصحة الكويتي الدكتور جمال منصور عبدالله الحربي قرارين وزاريين بشأن زيادة المزايا الصحية للوافدين إلى الكويت.

حصل على الدكتوراه في طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة من جامعة آخن في دوسلدور بألمانيا عام 1996. ويشغل حاليًا منصب وزير الصحة في دولة الكويت.

تضمن القرار الوزاري الأول الصادر عن وزارة الصحة قائمة رسوم الخدمات الصحية للمرضى غير الكويتيين من غير المسجلين في نظام التأمين الصحي. نظام التأمين الصحي)، لكن هذه الزيادة لا تشمل الزيادة في رسوم التأمين الصحي، حيث ستبقى كما هي 50 ديناراً للوافد، و 40 ديناراً للزوجة، و 30 ديناراً للأولاد.

الفئات المعفاة من رسوم الخدمة الصحية

الفئات المعفاة من رسوم الخدمة الصحية
الفئات المعفاة من رسوم الخدمة الصحية

وأوضح الوزير جمال الحربي أن وزارة الصحة أقرت تعليماتها بمراعاة استثناء الحالات الحرجة من الرسوم، وذلك وفقا لما أعطى الأطباء صلاحيات الاطلاع على الحالات وتقييمها، ضمن الضوابط المحددة التي حدد لهم، وبحسب ما يرونه أمامهم، والإعفاء من دفع المستحقات يشمل فئات محددة، وهذه الفئات هي

1- الأطفال المصابون بالسرطان، المقيمين في دولة الكويت والذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.

2- استثناء زوجة الكويتي (غير الكويتي) وزوج الكويتية (غير الكويتية) واستثناء والدة الكويتي (غير الكويتي) واستثناء الأبناء. كويتي أو كويتي متزوج من غير كويتي.

3- استبعاد المقيمين في دور الرعاية الاجتماعية والملاجئ ونزلاء السجون (غير كويتيين).

4- استثناء مواطني دول مجلس التعاون.

5- استبعاد أعضاء الوفود الرسمية.

6- استثناء من لم تحدد جنسيته.

7- استبعاد الطلاب الحاصلين على منحة من وزارة التربية والتعليم.

8- يستثنى ركاب الترانزيت.

9- إعفاء المكفوفين من رسوم الإقامة بإحدى غرف مستشفيات الوزارة.

10- علاج أصحاب الإعاقة غير الكويتيين هو نفس معاملة أصحاب الإعاقة الكويتيين فيما يتعلق بتركيب الجوانب الصناعية.

11- استثناء العاملين بوزارة الصحة وأبنائهم وزوجاتهم من رسوم الأشعة والطب النووي في أي من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.

12- معاملة العمالة المنزلية المقيمة من غير الكويتيين بذات المستحقات القديمة دون تطبيق الزيادة في المستحقات عليهم.

13- استثناء المرضى غير الكويتيين من الرسوم المرتفعة، بالنسبة للفحوصات التي تجرى لهم للإصابة بالأمراض المعدية، وخاصة القادمين من الدول التي ينتشر فيها هذا النوع من الأمراض، وعلاجهم بنظام المستحقات القديمة.

أسباب اتخاذ هذا الإجراء

أسباب اتخاذ هذا الإجراء
أسباب اتخاذ هذا الإجراء

ولجأت الحكومة الكويتية إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء، من خلال تطبيق قانون زيادة استحقاقات الخدمات الصحية للوافدين، في محاولة لتقليص عجز الموازنة، حيث قدر عجز الموازنة لعام 2016/2017 بنحو 12.2 مليار دينار، على حد تعبير الحكومة. نفذت عدة طرق لسد هذا العجز، من خلال تطبيق الزيادة في أسعار البنزين، والتي تتراوح من 40 إلى 83٪، بعد تطبيق زيادة حادة في أسعار الديزل، وكذلك رفع أسعار المياه والكهرباء. سكان الكويت.

أخيرًا، قبل أيام قليلة، طبقت وزارة الصحة زيادة في استحقاقات الخدمات الصحية للسكان والزوار. وعلى الرغم من ذلك، قررت وزارة الصحة الكويتية أن الزيادة في استحقاقات الخدمات الصحية أقل بكثير من التكلفة الحقيقية للخدمات المقدمة.

كشف مراقب حكومي أن الحكومة الكويتية تدرس حالياً التصديق على زيادة رابعة في رسوم الخدمات الصحية المقدمة للوافدين في شهر أغسطس، حيث ستشمل الزيادة إعادة تسعير الخدمات التي تسمح للوافدين في مستشفيات الوزارة. الصحة بمعدلات تصل إلى 100٪.

وبحسب المسؤول فإن القرار سيأتي بناء على دراسة وزارية تعدها وزارة الصحة بشأن تسعير الخدمات الصحية. تستورد أكثر من 90٪ من احتياجاتها الطبية.

واضاف ان “التوجه يأتي في ظل الزيادة الكبيرة في اعداد الوافدين الى الكويت سنويا، حيث اصبح عدد الوافدين يفوق طاقة المستشفيات الحكومية، اضافة الى منع القدرة على تقديم خدمات ناجحة نتيجة لذلك. الأعداد الكبيرة “.

وبحسب الإدارة العامة للإحصاء، يبلغ عدد الوافدين في الكويت 3.38 مليون مقابل 1.4 مليون مواطن.

وقال المسؤول الذي فضل منع اسمه، إن التسعير الجديد سيشمل العمليات الجراحية وأسعار صرف الأدوية في المستشفيات، بالإضافة إلى أسعار غرف العناية المركزة والغرف الخاصة، حيث سيتم إعادة تسعير هذه الخدمات ليتم إرجاعها. تماشيا مع الخدمة التي تسمح للمرضى.

وبشأن موعد تطبيق التسعير الجديد، كشف المسؤول أنه من المتوقع أن يتم تفعيل الأسعار الجديدة اعتباراً من شهر أغسطس المقبل، حيث سيتم عرض سلسلة الأسعار الجديدة على مجلس الوزراء للمصادقة عليها والتنفيذ الرسمي لها.

وتعد الزيادة الجديدة في أسعار رسوم الخدمات الصحية للوافدين هي الرابعة التي تقرها وزارة الصحة على خدماتها المقدمة للوافدين. تمت الموافقة على الارتفاع الأول في عام 2017، حيث امتدت معدلاته إلى 500٪ عن الأسعار السابقة، وهو أعلى ارتفاع حتى الآن، بينما جاء الثاني في عام 2025. من خلال رفع رسوم الخدمات العامة التي تقدمها الحكومة للوافدين، بما في ذلك الخدمات الصحية. إضافة إلى رفع رسوم التأمين الصحي للوافدين في أبريل المقبل، بعد ذلك الارتفاع الرابع الذي من المقرر تفعيله نهاية أغسطس المقبل.

وبحسب المعلومات الصادرة عن الإدارة العامة للإحصاء في الكويت حول عدد الوافدين الذين يزورون المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، فقد انخفض عدد الوافدين الذين يزورون المستشفيات بنسبة 25٪ منذ بداية العام الجاري، في في أعقاب ارتفاع أسعار الخدمات المقدمة لهم في المستشفيات الحكومية، بسبب انخفاض أسعار هذه الخدمات أقل من النصف في المستشفيات الخاصة.

من جهته، استنكر الخبير الاقتصادي أحمد الهارون القرارات المتتالية برفع المزايا الصحية للوافدين، قائلا إن الوزارات لجأت إلى جيوب الوافدين كحل مثالي لأزماتهم المالية، ولا تفكر في أي حلول جادة لتطويرها. مصادر.

وتساءل الهارون “إلى متى سنستمر في فرض قرارات غير مدروسة وغير واعية تنال من سمعة الكويت، فهذه القرارات تظهر عنصرية شديدة تجاه الوافدين، والمغترب مواطن من دولة أخرى جاء إلى الوطن بحثا عن”. رزقه، حيث يبذل جهداً في الأموال التي يحصل عليها، لذلك ليس من الطبيعي أن يعتبر البعض أموال المغتربين مباحة لهم، ويجب أن تُسرق منهم “.

ويشير إلى أن وزارة الصحة تراقب قدميها. وبدلاً من التطلع إلى تحسين خدماتها ومنع إهدار ميزانيتها المتمثلة في ملف العلاج بالخارج، فإنها تنظر في فرض رسوم “جماعية” على أضعف حلقة في المجتمع، وهم الوافدون.

وبشأن الرأي القانوني بشأن استمرار ارتفاع الرسوم الصحية للوافدين للمرة الرابعة، قال مدرس القانون بجامعة الكويت الدكتور منصور العتيبي للعربي الجديد إن زيادة المزايا الصحية للوافدين أمر مشروع ومشروع. بيان قانوني، كونه بياناً وزارياً يحق للهيئة الوزارية إصداره وفق رؤيتها التنظيمية، إلا أنه يرى أن الأمر ليس مطلقاً، بل يتطلب تحقيق مبدأ الملاءمة والملاءمة، وإلا تكون هذه القرارات المشروعة. ضائع.

ويوضح العتيبي أنه وفق الأصول القانونية، فإن المصاريف الصحية التي يدفعها متلقي العلاج هي بطبيعتها رسوم لا تتطلب إصدار قانون كالضرائب، وبالتالي فإن بيان الزيادة في المستحقات يعتبر شرعيًا و قانوني، لكن القانون الإداري حرص على تحقيق مبدأ الملاءمة في إصدار أي قرار، بحيث لا يترك ضررًا، وإلا فقد وصم بأنه غير قانوني.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البيان الخاص بالزيادة الجديدة في المنافع الصحية يراعي هذا المبدأ، قال “القرار مشوب بعيب منع التناسب مع الفئة الخاضعة له، لأنه لا يتوافق مع الظروف المعيشية للمغتربين.، لأن غالبيتهم من المعلمين والخدم والعمال الكادحين “.

وبعد يوم من إصدار وزير الصحة الدكتور جمال الحربي أمرا برفع رسوم الخدمة الصحية للوافدين، والذي نص في قرارها على أنه سيتم تطبيقه اعتبارًا من أكتوبر المقبل، عممت الوزارة قائمة الرسوم الجديدة.

من خلال الإحاطة بالجداول المرفقة، يبدو أن هناك زيادة ملحوظة في الرسوم، بعضها كان مجانيًا، ويلاحظ أن تطبيق المستحقات على الزوار مرتفع مقارنة بالمقيمين.

في حين تضمنت الجداول فرض رسم قدره 50 دينارا على الولادة الطبيعية لامرأة تحمل تصريح إقامة ساري المفعول، بعد أن كانت مجانية، تضمنت الجداول رسما قدره 400 دينار عند ولادة الزائرة.

وفي خدمات صحة القلب، شملت رسوم القسطرة التشخيصية 90 دينارًا للمقيم و 250 دينارًا لسعر الدعامة الواحدة. وزاد رسم القسطرة إلى 700 دينار للزائر و 1000 دينار للدعامة الواحدة. وشملت المستحقات 4500 دينار لاستبدال صمام قلب بدون جراحة، و 3000 دينار لزراعة شريان بقسطرة علاجية، و 2000 دينار لمواجهة ثقب قلبي.

وفي علاج الأورام، اشتملت اللائحة على رسم قدره 500 دينار للمقيم لعلاج الأورام بـ “زيفالين” و “تيراسفير”، فيما قفزت مستحقات الزائرين إلى 4000 دينار للعلاج بالمادة الأولى و 5000 دينار للعلاج بالمادة الأولى. الثانية، في حين حُدِّدت رسوم فحص نشاط الغدة الدرقية المسببة للسرطان عن طريق حقن مادة ثيروجين للمقيم بـ 500 دينار. رفع للزائر إلى 790 ديناراً.

Scroll to Top