مزارع الوفرة الكويتية مزارع الوفرة السياحية مزارع الوفرة للإيجار اليومي مزارع الوفرة للبيع 2025 مزارع الوفرة للبيع 2025 مزرعة السلطان الوفرة مزارع العبدلي مزرعة الياسمين الوفرة Instagram المنطقة السكنية بالوفرة.
الوفرة مدينة صغيرة تقع في جنوب الكويت. هذه المدينة ملحقة بمحافظة الأحمدي، وهي قريبة من الحدود مع السعودية، حيث كانت جزءًا من “المنطقة المحايدة” بين الكويت والسعودية، حيث كان لكلا البلدين حقوق متساوية في المنطقة. الادارة. وذلك وفق معاهدة العقير التي عقدت عام 1922 في واحة العقير بالسعودية، وفي عام 1965 تم الاتفاق بين البلدين على تقسيم هذه المنطقة، وتم تقسيمها إلى قسمين قسم جنوبي. الانضمام إلى السعودية، وقسم شمالي ينضم إلى الكويت، وهذا لم يدخل الاتفاق حيز التنفيذ إلا في 21 مايو 1970.
مزارع وفرة

تقع هذه المنطقة في جنوب شرق الكويت، على بعد 6 كيلومترات من السعودية، وتبعد عن ساحل الخليج العربي حوالي 45 كيلومترًا من الغرب، وحوالي 95 كيلومترًا عن مدينة الكويت من الجنوب. تغطي الكثبان الرملية أجزاء كبيرة من هذه المنطقة، كونها منطقة معرضة لحركة الرياح، وتعتبر هذه المنطقة من أبرز المناطق الزراعية في الكويت. لاستخدام المضخة.
يعود استخدام هذه المنطقة كمنطقة زراعية إلى ثلاثين عامًا فقط، وتتكون تربتها من 85 إلى 95 في المائة تربة رخوة، وتتميز بأنها عميقة، بعمق يزيد عن 100 سم، وبها طبقات نتوء، لكنها تربة فقيرة من حيث المادة العضوية، ورغم الظروف المناخية الصعبة في هذه المنطقة إلا أن المساحات الزراعية فيها ازدادت مع مرور الوقت.
المحاصيل الزراعية التي تنتجها الوفرة

تنقسم المحاصيل الزراعية التي تنتجها مزارع الوفرة إلى المحاصيل شبه الدائمة مثل البرسيم والكراث، والمحاصيل الشتوية مثل البصل والدرنات والبقوليات الخضراء والقمح والشعير. مثل الريحان، الرجلة، الملوخية، وأشجار الفاكهة في المزارع، وأبرزها أشجار النخيل، والسدر، والرمان، والعنب، والزيتون، والحمضيات، والموز، وغيرها.
مشاكل التربة في مزارع الوفرة

تعاني التربة في مزارع الوفرة من ظاهرة تملح التربة، وهي زيادة مستوى الملح في التربة الذي يظهر على سطحها، وذلك لضرورة قيام المزارعين في هذه المنطقة بحفر الآبار واستخدام المياه الجوفية، وذلك بسبب إلى عدم توصيل المياه المعالجة للمنطقة، التي تعمل على ارتفاع ملوحة التربة مما يؤثر على خصوبتها، ومستوى التصنيع النباتي، لذلك أولت وزارة الأشغال الكويتية اهتماماً خاصاً لمثل هذه المشاريع الهندسية، من أجل تطوير كفاءة شبكات الصرف الصحي للحفاظ على البيئة ومن هنا قامت بتطوير مشروع استراتيجي يعتبر من أبرز مشاريع الوزارة وهو مشروع إنشاء وصيانة خط نقل المياه المعالجة من مركز التحكم الى محطة الوفرة.
مشروع ضخ المياه المعالجة إلى الوفرة

مشروع ضخ المياه المعالجة لمزارع الوفرة هو مشروع يتكلف أكثر من 46 مليون دينار كويتي، ويهدف إلى نقل حوالي 250 متر مكعب من المياه المعالجة رباعيًا من منطقة مركز التحكم بالبيانات إلى منطقة الوفرة، عبر خط قطره. 1600 ملم وطوله اليوم قررت المهندسة عواطف الغنيم وكيل وزارة الأشغال أن نسبة إنجاز المشروع الآن 35.4٪ وهو ما فاقت التكهنات بشأن الجدول الزمني لهذا المشروع، التي تقرر تنفيذها خلال فترة زمنية لا تتجاوز 24 شهرًا من تاريخ المشروع. ابدأها.
الطرق المساعدة لإعادة تأهيل التربة في الوفرة

هناك عدد من المسارات المساعدة لتأهيل التربة في مزارع الوفرة، وأهمها خلط التربة النظيفة بالرمل المالح، ثم البدء في تطوير خصائص هذه التربة من خلال الأسمدة، والانتقال إلى زراعة عدد من النباتات. التي لها القدرة على تحمل درجة عالية من الملوحة الملوثة، وملء الآبار تدريجياً، والتي اقتربت من 500 بئر في هذا المجال، وزيادة استخدام الأسمدة العضوية سريعة التحلل، والتي تعمل على تطوير الخواص الطبيعية والكيميائية للحوض. ومكافحة الآفات والتخلص منها بشكل دائم ومنتظم ومحاولة إنشاء نظام تصريف للتربة يعمل على تصريف جزء من مياه الري بنسبة 10 إلى 20 بالمائة.
هل تمكنت مزارع الوفرة والعبدلي من أن تكون نقطة جذب سياحي في الكويت ما هو دور الدولة في تحويل الأراضي الصحراوية إلى حدائق خضراء للاستجمام هل تفكر الدولة بجدية في دعم قطاع السياحة من ناحية أخرى، ما هو دور أصحاب المزارع في المساهمة، مدعوماً بذلك القطاع الأهم للمواطنين والزوار كل هذه الأسئلة تم طرحها على عدد من أصحاب المزارع والزوار في منطقة الوفرة على وجه الخصوص. وطالبوا من خلال ردودهم الدولة بتقديم الدعم الكامل لتحويل هذه المزارع إلى أماكن ترفيهية فعلية في الكويت.
قال إطلاق صاحب إحدى المزارع في الوفرة عبدالله المقلد إن الدولة لها اهتمام كبير في تطوير القطاع الزراعي في الكويت، وما نراه اليوم من خلال الاتفاقيات التي قدمتها وقدمتها الحكومة والمزارعون للمزارعين. مجلس الأمة، وبالفعل مزارع الوفرة تحولت اليوم إلى حدائق الخالق على الأرض، بسبب المساحات الشاسعة من الأراضي الخضراء التي تجذب إليها روح الإنسان، لذلك ندعو الجهات المسؤولة في الدولة للمساهمة في التعاون. مع أصحاب المزارع في الوفرة أو إخواننا المزارعين في العبدلي لتطوير قطاع السياحة من خلال القطاع الزراعي، من خلال جعل الحدائق أكثر تنظيماً، لأنه يوجد الآن في منطقة الوفرة عدد من المزارع الخاصة التي تحول أصحابها منها في مرافق ترفيهية للمواطنين والزوار من المقيمين والخارج.
من جهته، أشار رئيس اتحاد الفلاحين سياح بو شيبة صاحب مزرعة في العبدلي، إلى أن المزارع أصبحت بالفعل مكانًا للزوار القادمين من الخارج لأنها توفر لهم مكانًا مريحًا بعيدًا عن أجواء العبدلي. روتين يومي. أن تكون مرتعا سياحيا للناس داخل وخارج الكويت.
كان المواطن خالد محمد، أحد الزوار القادمين إلى مزارع الوفرة في نهاية الأسبوع مع عائلته، سعيدًا جدًا لأنه خرج من نطاق العمل اليومي، وانتقل مع أطفاله وزوجته إلى مكان هادئ بعيدًا. من جو المدينة وضوضاءها. الكويت إلى هذه المنطقة التي هي بالفعل منطقة تتحول إلى قطعة خضراء تفرح قلوبنا.
وأشاد محمد بالخدمات الرائعة التي يقدمها أصحاب المزارع بكثرة وبأسعار رمزية، فتجد المكان المناسب للزوج والزوجة، وهناك أماكن معينة للأطفال لتوفير الألعاب وأماكن للصيد وحدائق للطيور والحيوانات.
وأشار إلى أنه في حال تعاونت الدولة مع أصحابها لكانت هذه المزارع من أرقى الحدائق في الكويت ودول المنطقة.
الإصرار على أن الطقس في الوفرة عادة ما يكون جميلاً حتى في الصيف، لوجود الأشجار والنباتات والمياه، فتتحول الحرارة إلى طقس بارد.
من جهتها صرحت أم عبد الله أن زيارة مزارع الوفرة أصبحت من البديهيات للعائلات التي تبحث عن أجواء بعيدة عن الضوضاء، خاصة أن هناك عدد من الخدمات التي تقدمها الدولة والمزارعون مثل التعاونية. مجتمعات ومطاعم ومحلات لتصليح السيارات وأشياء أخرى، ناهيك عن توفر المزارع فيها أماكن ترفيهية تناسب جميع الأعمار، لافتًا إلى أن الشيء الوحيد الذي يسبب أزمات الزوار هو تهور الشباب بمضايقة الأسر، والاستعراض. في السيارات، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى تهديد خطير لسلامة زوار المنطقة، لذلك ندعو الدولة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه القضية.
دخل محدود

من جانبه، قال حسن خليل إن الأسر ذات الدخل المحدود الذين لا يستطيعون السفر خارج البلاد، خاصة خلال الربيع والعطلات المدرسية، يبحثون دائمًا عن أماكن سياحية وترفيهية في الكويت، وغالبًا ما يتجهون إلى المزارع الوفرة التي توفر لزوارها أرضية مناسبة من الخدمات تناسب جميع أفراد الأسرة، فمثلاً يحتاج الأب الموظف الذي يعمل طوال الأسبوع إلى فترة راحة وخروج من الأجواء الروتينية اليومية، والأم التي تعتني بأبنائها وتدرسهم تعتبر أيضًا أمورًا انسى أزمات الأسبوع وآلامه، والأطفال الذين يستيقظون مبكرًا ويذهبون إلى المدارس والأجواء اليومية المملة، فتجد في الختام أن الذهاب إلى هناك ليوم واحد سيجعل الجميع ينسون المتاعب والهموم.
وأضاف أن مزارع الوفرة تقدم لزوارها خدمات ناجحة، لكنهم بحاجة إلى دعم حقيقي من الدولة لتطوير قطاع السياحة، ولتصبح الكويت من خلال مزارعها واحة لجذب السياح من الخارج كذلك. كمركز ترفيهي لأطفالها الباحثين عن الراحة والهدوء.