أطلقت الخطوط الجوية الأذربيجانية أول رحلة مباشرة لها من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة إلى عاصمتها “باكو”، ورحلة أخرى من مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي في القصيم إلى “باكو” في احتفالين خاصين.
جاء تدشين أولى الرحلات المباشرة من القصيم وجدة إلى خطوط باكو الأذربيجانية من جدة والقصيم إلى باكو، بسبب زيادة نسبة السائحين المتجهين من المملكة إلى أذربيجان، حيث إنها وجهة سياحية جديدة لها العديد من المزايا والمميزة في قضاء الإجازات، وأشار إلى أن هناك توقعات بزيادة السائحين السعوديين في أذربيجان بأكثر من 800٪، رغم أن عدد السائحين السعوديين إلى أذربيجان العام الماضي بلغ 35 ألف سائح فقط، إلا أن النسبة تزداد بشكل ملحوظ.
الرحلة الأولى من مطار الملك عبد العزيز الدولي إلى باكو أول رحلة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى السيد أحمد المشاط الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية والسيد عبد الرحمن العومي مدير الخدمات الأرضية خدمات الطيران الأجنبي الأستاذ دخيل الشهري، ورئيس عمليات الصالة الشمالية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الأستاذ محمد النزاوي.
الرحلة الثانية من مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي إلى باكو. أما الرحلة الثانية فقد انطلقت من مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي في القصيم إلى باكو. أقيم حفل الافتتاح بحضور السيد عبد المجيد العجلان المدير المناوب لصالات مطار القصيم، ومدير الشركة السعودية للخدمات الأرضية السيد عبد الله الحامد، ورئيس مجلس إدارة ” Go Travel ”السيد عبد المجيد صالح الخضر، الذي شكر الهيئة العامة للطيران المدني، الشركة السعودية للخدمات الأرضية، وإدارة مطارات الملك عبد العزيز الدولية بجدة، ومطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي في القصيم، على الجهد الكبير الذي بذلوه لتأسيس ودعم وتسهيل هذا العمل.
عن أذربيجان رسميًا، هي دولة تقع في المنطقة الجنوبية من أوراسيا، على مفترق طرق بين أوروبا الشرقية وغرب آسيا، يحدها بحر قزوين من الشرق، وروسيا من الشمال، وجورجيا من الشمال الغربي، وأرمينيا من الغرب و إيران من الجنوب، وترتبط بها منطقة ناختشفان مع أرمينيا من الشمال والشرق، وإيران من الجنوب والغرب، ولها حدود 11 كم مع تركيا من الشمال الغربي. أعلنت جمهورية أذربيجان الديمقراطية استقلالها عام 1918 وأصبحت أول دولة ديمقراطية في العالم ذات توجه إسلامي. تأسست الدولة في الاتحاد السوفياتي في عام 1920 باسم جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية، وأعلنت جمهورية أذربيجان الحديثة استقلالها في 30 أغسطس 1991.
أذربيجان جمهورية شبه رئاسية وحدوية، وعضو في مجلس أوروبا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من أجل السلام (PFP)، وهي واحدة من ست دول تركية مستقلة، وعضو نشط في المجلس التركي و مجموعة TÜRKSOY، أذربيجان لديها علاقات دبلوماسية مع 158 دولة، وعضوية في 38 منظمة دولية، ودولة عضو في حركة عدم الانحياز، ووضع مراقب في منظمة التجارة العالمية، ومراسل في الاتحاد الدولي للاتصالات، على الرغم من دستور أذربيجان. لم يعلنوا دينًا رسميًا وجميع القوى السياسية الرئيسية في البلاد علمانية، لكن غالبية السكان من أصل إسلامي، وأكثر من 89٪ من السكان هم من الشيعة.
تصريحات السيد محمد الرقيبة حول اختيار أذربيجان كوجهة سياحية عدد كبير من الآثار الحديثة والمواقع الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى سهولة الحصول على تأشيرة للسعوديين.