رقم التأمين الاجتماعي الكويت التأمين الاجتماعي الكويت التأمين الاجتماعي في الكويت نماذج التأمين الاجتماعي للتقاعد في الكويت قرض التأمين الاجتماعي في الكويت راتب الضمان الاجتماعي في الكويت التسجيل عبر الإنترنت معدل الخصم للتأمين الاجتماعي الضمان الاجتماعي رقم التعريف الشخصي للضمان الاجتماعي في الكويت.
رقم التأمين الاجتماعي الكويتي

هاتف +965 2299 4000
بدأت الكويت في تطبيق أنظمة المعاشات التقاعدية في عام 1955.
وقد تطورت الأنظمة منذ ذلك التاريخ، فانتقلت إلى إصدار أول قانون تأمين اجتماعي متكامل في الأول من أكتوبر 1976، بالمرسوم الأميري بقانون رقم 61 لسنة 1976، والذي بموجبه تم إنشاء المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لتطبيق النظام. صادرة عنه والتي تشمل
– تأمين الشيخوخة والعجز والمرض والوفاة للعاملين المدنيين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص والنفطي.
– تأمين الشيخوخة والعجز والمرض والوفاة لغير العاملين لحسابهم الخاص ومن في حكمهم.
تأمين اصابات العمل.
بعد ذلك، تبع ذلك تغييرات في القانون، تمحورت جميعها حول الأغراض الرئيسية للمؤسسة، على الرغم من أن بعضها كان له عواقب سلبية على عدد من أنظمتها.
شاهد زوارنا
يتميز نظام التأمينات الاجتماعية في دولة الكويت بشموليته ووحدته وكرم المزايا التأمينية. يعتبر المعاش التقاعدي من أهم الحقوق التي كفلها قانون التأمينات الاجتماعية للمؤمن عليه، وهو الهدف الأول للتأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى معاش المرض، ومكافأة التقاعد، ومهمة الوفاة، ومعاش الأسرة، وتعويض التعطل، و المكافأة المالية وأخيرا الاستبدال المناسب للمتقاعد أو للموظف أثناء الخدمة.
حتى القانون رقم 10 لسنة 2025، الصادر بتاريخ 20 فبراير 2025، المسمى بقانون التقاعد المبكر، والذي تم فيه الاعتراف بعدد من التعديلات، بما في ذلك إمكانية صرف مبلغ يعادل صافي المعاش المستحق لمدة 7 أشهر، والذي يمثل صرف ربع المعاش المستحق لمدة 28 شهرًا مقدمًا “قرض جيد يتم استرداده على مدى 28 شهرًا”، مع الحفاظ على ما هو سارٍ حاليًا فيما يتعلق بجواز طلب صافي المعاش بالكامل لمدة شهرين مقدمًا وكذلك استبداله. جزء من المعاش.
لم ننتهي اليوم من 6 أشهر من إصدار القانون وفتح باب الإقبال على النواب لتعديله لرفع عدد المعاشات كقرض جيد من 7 إلى 16 ضعفًا أو ما شابه، بحجة إلغاء نظام الاستبدال الذي عوائد تثقل كاهل المستفيدين. المؤسسة والمتقاعدين.
لن أخوض في التفاصيل حول عيوب وتداعيات هذا التغيير على نظام الضمان الاجتماعي وأموال المؤسسة، اجتماعياً للمتقاعد وعائلته، واقتصادياً للدولة، والمال العام، والنظام المصرفي، ومعدلات التضخم. هذا هو مال آخر.
لكن أود أن أؤكد على ضرورة إبعاد نظام الضمان الاجتماعي عن المكاسب الانتخابية .. إذا اعتقد ممثلو الأمة أن المواطن الكويتي يستحق قرضا جيدا من الدولة التي يفي فيها بمتطلبات الحياة بعيدا عن نظام التبادل غير العادل وجشع عدد من البنوك التجارية والربائية، بعضها (في رأي معظم النواب)، فليعرفوا ذلك بعيدًا عن مبالغ المؤمن عليهم والمتقاعدين، ولهم الحق. لتحقيق رغبتهم في تغيير نظام بنك التسليف، على سبيل المثال، زيادة رأس ماله، ومنح كل مواطن من خلاله قرضًا بدون فوائد بالقيمة التي يرونها كافية ومجزية من مبالغ أموال الدولة.
إن أملنا في الحكومة كبير في الوقوف بحزم في وجه هذا التخريب لنظام الضمان الاجتماعي، حتى لو كان الأمر يريد العودة إذا تمت الموافقة عليه.