عملت على تقديم عدد من المشاريع المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بوزارة الصحة، لكن هذه المشاريع واجهت عددًا من المعوقات، ولا تزال وزارة الصحة تواجه هذه المعوقات.
خطة التنمية الخامسة أكد السيد باسل الصباح وزير الصحة أن الوزارة ستعمل على تنفيذ خطة التنمية الخمسية متوسطة المدى والتي تم توزيعها على أساس خمس خطط يتم تنفيذها سنويا. ضمن خطة زمنية محددة. وأوضح حضرته أن الوزارة في هذا الصدد تعمل العام على تنفيذ المرحلة الرابعة من الخطة، من خلال الاعتماد على مشاريع ضمن ركيزة صحية عالية تتماشى مع الرؤية.
معوقات خطة التنمية كشف السيد باسل الصباح وزير الصحة عن عدد من المعوقات التي واجهت عملية التطوير والبناء والتطوير حيث اعتمدت هذه الرؤية التي وضعتها الوزارة على حزمة من الأهداف المختلفة وهي الأهداف عملت على تعزيز نمط الحياة الصحي، وذلك من خلال المشاركة مع عدد من القطاعات المختلفة، والتي تم من خلالها العمل على تحسين جودة عملية العلاج، وكذلك لتعزيز الكفاءة والاستدامة، في عملية التمويل الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الاهتمام بعملية تطوير النظام الصحي، وكذلك العمل على مواجهة مخاطر الأمراض المزمنة.
المشاريع التنموية – عملت وزارة الصحة على تقديم عدد من المشاريع التنموية المختلفة هذا العام، وتعتمد هذه المشاريع الوطنية على جودة الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسة، وكانت هذه المشاريع معنية بالدرجة الأولى بمعالجة الأمراض المزمنة غير المعدية، بالإضافة إلى إلى تقديم عدد من المبادرات الصحية وتطوير الصحة المهنية، بالإضافة إلى الاهتمام بتطوير الخدمات الصحية في المدارس.
تضمنت مشاريع وزارة الصحة إنشاء عدد من المستشفيات الحديثة منها مستشفى الفروانية، والمستشفى الأميري، والدان، والطب الطبيعي، ومدينة صباح الأحمد، وعدد من المستشفيات المختلفة، بالإضافة إلى عدد كبير من المشاريع الفرعية.
معوقات تواجه الوزارة – من بين ما أشار إليه وزير الصحة عدد من المعوقات التي واجهت إقامة مثل هذه المشاريع التنموية لوزارة الصحة، ومن هذه المعوقات قلة الكوادر البشرية العاملة في المجال الفني والإداري. في عدد كبير من الإدارات المسؤولة عن تنفيذ مثل هذه المشاريع، وهذا الأمر من أهم المعوقات التي تواجه الوزارة في هذه التطبيقات.
كما تحدثت الجهات الرقابية عن العمل على سياسة ترشيد الإنفاق، من أجل العمل على المشاريع الرياضية اللازمة، بالإضافة إلى عدد من المعوقات الموجودة خارج وزارة الصحة، ومن بين هذه المعوقات تحدثت الوزارة عن الحاجة. لإزالة هذه المعوقات للعمل على تحقيق مثل هذه المشاريع.
أما خارج وزارة الصحة، فقد تم الإعلان عن عدد من الطرق التي عملت بها الدولة على معالجة المعوقات، والتي لم يكن لوزارة الصحة دور فيها، وذلك بهدف البدء في التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بالتحسين. البنية التحتية لمشاريع الوزارة، ومن بين هذه المعوقات تأخر تسليم تقارير حسابات البناء، الأمر الذي أدى إلى تأخير واضح في الجدول الزمني لإنجاز المشروع.
– كل هذا بالإضافة إلى أن وزارة الصحة وباقي الوزارات اتفقت سوية على العمل على إتباع سياسة ترشيد الاستهلاك وهي عملية تطبق على جميع المشاريع باستثناء المشاريع الضرورية للغاية.