جوائز لحفظة القرآن الكريم من التائبين بالكويت

ومن أهم الفعاليات التي تقام باستمرار في هذا الشهر الكريم تلك التي تتضمن مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم، والتي غالبًا ما يتم تكريم الفائزين بها في نهاية شهر رمضان.

جمعية بشائر الخير – جمعية بشائر الخير من أهم الجمعيات التي قدمت العديد من الأعمال الخيرية المختلفة، وقد تأسست هذه الجمعية بعد تحرير الكويت، وكان ذلك في عام 1991 م بعد لقاء عدد من الشباب. وكان الهدف تأسيس الجمعية يقضي على الشباب ويساعدهم وكذلك إقامة العديد من المشاريع ومساعدة المحتاجين.

– تأسست الجمعية رسمياً عام 1993 وسميت آنذاك باسم “بشائر الخير” وكانت بداية المشاريع التي أقيمت بمساعدة المدمنين وبالفعل كانت الجمعية قادرة في ذلك الوقت لمساعدة عدد كبير من المدمنين سنويا على الإقلاع عن الإدمان، فضلا عن توفير التأهيل النفسي للمدمنين.

كما عملت الجمعية على توفير دورات تدريبية ودورات للتائبين، وتقام هذه الدورات بشكل مستمر. كما ساهمت الجمعية في حل مشاكل التائبين المالية، ووفقًا للإحصاءات التي أشارت إليها الجمعية تقول إن عدد التائبين بلغ 400 تائب وبالفعل تم نقل هذه التجربة على المستوى الخليجي والعربي. .

رعاية التائبين عملت الجمعية على عقد عدد كبير من الندوات المتخصصة في إدمان التائبين. ولإفادة الآخرين، تم عمل حملات توعية لأسر المدمنين، وتهدف هذه الحملات إلى توعيةهم وتوعيتهم، كما تعمل الجمعية على متابعة المتعافين بشكل دوري من الإدمان.

جوائز لحفظة القرآن التائبين – في نهاية هذا الشهر الكريم قامت جمعية بشائر الخير بتوزيع جوائز تكريما للحفظ التائبين، وذلك في حفل كبير أقامته الجمعية.

– خلال الحفل ألقى السيد عبد الرحمن بور رئيس لجنة الرعاية اللاحقة في الجمعية كلمة أشاد فيها بالمسابقة الهامة التي تقام سنويا وهي المسابقة التي يشارك من خلالها عدد كبير من حفظة القرآن. يتخرج بشكل مستمر، بالإضافة إلى أنه شكر جميع منظمي هذه المسابقة الهامة وعلى رأسهم السيد ناصر حمود الدبوس رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة.

– أوضح السيد بوار أن اللجنة بذلت جهوداً مضنية كثيرة تتعلق بتأهيل التائبين، مع توفير بيئة بديلة لهم، كما عملت الجمعية على إقامة العديد من الأنشطة والأعمال التي تعمل على تعزيز عقيدتهم الدينية، وجميع من هذه الأشياء كان الهدف إعادتهم إلى صفوف الوطن من جديد.

وخلال الحفل ألقى الدكتور عبد الحميد البلالي كلمة حث فيها التائبين ودعاهم إلى المثابرة على هذا الموقف الرائع منهم، وحثهم على الاستقرار على طريق الهدى، وأكد أن تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته الواضحة لا ينبغي أن يقتصر على الشهر الكريم فقط، بل يجب أن يكون في كل أيام وأشهر السنة، وفي النهاية عمل على توزيع جوائز وشهادات تقدير للحافظين التائبين. من القرآن الكريم.

Scroll to Top