الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية هو أول شركة في الشرق الأوسط تقوم بعمل مزدهر في مساعي التنمية الدولية. تعرف معنا في هذا المقال عن تاريخ تأسيس الصندوق الكويتي.
محتوى المقال
- 1 تاريخ تأسيس الصندوق الكويتي
- 1.1 نبذة عن الصندوق الكويتي
- 1.2 تاريخ الصندوق الكويتي
- 1.3 أهمية الصندوق الكويتي
تاريخ إنشاء الصندوق الكويتي

عن الصندوق الكويتي

يمنح الصندوق الكويتي قروضاً بشروط ميسرة لتمويل مشاريع تنموية في الدول النامية.
كما يقدم الصندوق المساعدة الفنية لتمويل نفقات دراسات الجدوى للمشاريع، بالإضافة إلى تدريب مواطني الدول المقترضة ومنح المشاريع التنموية.
يشارك الصندوق في رؤوس أموال مراكز التنمية الدولية والإقليمية.
يشكل الصندوق الكويتي جسراً متيناً من الصداقة والتضامن بين دولة الكويت والدول النامية.
تاريخ إنشاء الصندوق الكويتي

تاريخ الصندوق الكويتي تأسس الصندوق الكويتي في ديسمبر 1961 من قبل وزير المالية آنذاك الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
كان الصندوق يعمل بعد فترة وجيزة من استقلال البلاد، مما يضمن وضع الثروة النفطية المكتشفة حديثًا في الكويت لصالح الجيران والأصدقاء على حد سواء.
تأسس الصندوق كرسالة من الشعب الكويتي تضمن “هنا نبدأ في اتجاهات التكيف لكننا لن ننسى أصدقاءنا المحتاجين”.
الصندوق الكويتي هو أول منظمة إسعاف في العالم يتم تأسيسها من قبل دولة نامية.
تأسس الصندوق الكويتي للتنمية الجنسية برأسمال 50 مليون دينار كويتي، وزاد إلى 200 مليون دينار كويتي عام 1966.
عندما تأسس الصندوق الكويتي لأول مرة في عام 1961، كان ذلك غير مسبوق. كانت الكويت دولة صغيرة وواحدة من أفقر الأماكن في العالم. تأسس صندوق التنمية في عام استقلاله السياسي.
يقع الصندوق الكويتي حاليًا في منطقة المرقاب في مدينة الكويت للمديريات والعمليات.
يدير الصندوق باعتباره ذراعًا شبه مستقل للحكومة الكويتية، ويحافظ على السيادة على عملياته.
ترأس رئيس الوزراء الكويتي مجلس إدارة الصندوق، ومع ذلك، في عام 2003، تم التصديق على تغيير في القانون يمنح السيطرة على الصندوق الكويتي لوزير الخارجية.
في يوليو 1974، تم تمديد نطاق نشاط الصندوق لبقية دول العالم النامي من ولايته الأصلية لمساعدة دول العالم العربي، وارتفع رأس مال الصندوق من 200 مليون دينار كويتي.
في مارس 1981، تم رفع رأس مال الصندوق الكويتي مرة أخرى، وهذه المرة تضاعف إلى 2000 مليون دينار كويتي.
وقد تم توسيع نطاقها ليشمل المشاركة في رأس المال وموارد مراكز التنمية ورأس المال السهمي للعديد من الكيانات المؤسسية.
تم تدمير مقر الصندوق الكويتي عام 1990 خلال الغزو والاحتلال العراقي.
أهمية الصندوق الكويتي

من خلال الصندوق الكويتي، تحتفظ الكويت بمساعدات خارجية أعلى، مقارنة بالدول الأخرى الغنية برؤوس الأموال.
تحقق الكويت وتتجاوز بسهولة هدف 0.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي الذي حددته الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية.
كما تحافظ دولة الكويت على دعمها ومساهمتها في موارد مراكز التنمية الدولية الأخرى، مثل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والبنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والمؤسسة الدولية للتنمية.
بموجب قانون جديد، يلتزم الصندوق الكويتي بتحويل ما يصل إلى 25٪ من صافي دخله السنوي إلى اللجنة العامة للمساعدة على الإسكان، كمساهمة من موارده.
منذ عام 2004، أطلق الصندوق الكويتي برنامج تدريب منتصف العام للمهندسين والمهندسين المعماريين حديثي التخرج.
تبلغ تكلفة البرنامج نحو مليون دينار كويتي سنويا، ويحاول البرنامج تدريب حوالي 40 مهندسًا ومعماريًا سنويًا.
يقدم دورات تدريبية داخلية، وتدريب مهني لمدة ستة أشهر في الشركات العالمية في الخارج، والتدريب الداخلي في الكويت.
وقال وزير الخارجية الحالي الشيخ محمد الصباح السالم الصباح إن الغرض من البرنامج هو تدريب وتجهيز المهندسين والمعماريين الكويتيين للعمل في القطاع الخاص الكويتي الآخذ في التوسع.
ويقام برنامج مماثل لطلاب إدارة الأعمال في لجنة الاستثمار الكويتية.
وقد قدم الصندوق الكويتي منذ تأسيسه ما مجموعه 719 قرضا إلى 101 دولة مستفيدة بإجمالي 3857.79 مليون دينار كويتي.
تم توزيع 200 مهمة ومساعدة فنية على 88 دولة ومؤسسة بقيمة إجمالية 98.54 مليون دينار.