ومن الإنجازات التي تمكنت دولة الإمارات من تحقيقها في السنوات الماضية، وإضافة إلى سجل الإنجازات النوعية، استطاعت الإمارات أن تستقبل المؤتمر الثاني عشر، وهذا المؤتمر لغرف التجارة الدولية في عام 2025.
مؤتمر الغرف التجارية يعقد هذا المؤتمر برعاية كريمة من صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي ينظم في الاتحاد العالمي لغرف التجارة التابع لغرفة التجارة الدولية. ومن المعروف أن هذا المؤتمر سيعمل على استقطاب ممثلين عن أكثر من 14 ألف غرفة تجارية مختلفة، وتنتمي هذه الغرف إلى حوالي 100 دولة حول العالم، وهذا أمر يؤكد المكانة العالمية التي تحتلها الإمارات.
وتحدث معاليه في كلمة محمد بن راشد عن معالم النجاح التي تم رسمها في دبي والتي ساعدت على تنشيط الحوار بين الثقافات، حيث أصبح المواطنون المختلفون قادرين على الاندماج مع مختلف المواطنين من جنسيات أخرى.
تأثير القيادة الرشيدة أثناء الحديث عن المؤتمر، هنأ المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي السيد حمد بوعميم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأكد أن المنصب الذي تمكنت من الوصول إليه هو وبفضل تلك القيادة الرشيدة التي استطاعت أن ترفع مكانة دبي إلى أعلى المراتب العالمية، وأشار إلى أن هذه القيادة الرشيدة استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات السابقة، والتي كانت سبباً في ترسيخ مكانة دبي عالمياً ومن ثم الحصول على إمكانية العمل. وإقامة المؤتمر في دبي، وأكد أن دبي تعتبر الآن واحدة من أنجح المدن حول العالم.
إنجازات 2025 أشار السيد حمد بوعميم إلى أن عام 2025 سيكون عاماً حافلاً بالإنجازات المختلفة، وأنه سيكون بداية ذلك المستقبل الواعد الذي ينتظر دبي، حيث قال إن المؤتمر عنوان جديد للابتكار والتميز. ومن أبرز هذه تلك التي تشمل البنية التحتية المتميزة والمتقدمة، وكذلك السمعة التي استطاعت دبي أن تخلقها كواحدة من أفضل واجهات الأعمال العالمية، والتي عملت على نقل تجربة دبي إلى مجتمعات الأعمال المختلفة، وهذا وأشار إلى أن دول العالم لها غرف تجارية خاصة بها تمتلك الآلاف من الأعضاء، وجميعهم على وفاق مع دبي وغرفها التجارية.
التكنولوجيا الحديثة كان ملف الترشيح لدبي يعرف بـ “قل نعم للمستقبل”، وكان هذا الملف لدبي يقوم على عنصرين رئيسيين هما التكنولوجيا والشباب، والعنصرين هما الركيزتان اللتان يعتمد عليهما مستقبل المستقبل. واستندت الإمارات حتى عام 2071، وهم أساس الصناعة مستقبل الدولة، وعمل ملف الدولة ليعكس إمكانيات وقدرات الإمارات في هذا المستقبل، إضافة إلى توفير شبكة متخصصة في الاتصال، والمؤتمر. عمل على تقديم جوائز لمختلف المنافسين، بالإضافة إلى تكريم المبادرات الأكثر ابتكارًا. العديد من أصحاب المواقف الحساسة حول هذا المؤتمر المهم ومن بينهم السيد سلطان المنصوري الذي تحدث عن طبيعة المشاريع المستقبلية وغيرها.