مقال عن الكويت مقال عن الكويت باللغة الإنجليزية مقال عن معالم الكويت جمل حول الكويت معلومات عن الكويت للأطفال مقال عن تحرير الكويت الكويت مؤخرًا مقال عن الكويت لمقال أولي عن الأسرة الكويتية.
محتوى المقال
- سبب مناداة الكويت بهذا الاسم
- منطقة دولة الكويت
- تاريخ دولة الكويت
- نظام الحكم في الكويت
- عن مدينة الكويت
موضوع تعبير عن الكويت

تقع دولة الكويت في الشمال الغربي للخليج العربي، ويحدها من الشرق، وتحدها من الشمال والغرب جمهورية العراق، وتحدها من الجنوب السعودية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 17،818. كيلومترات مربعة. يحكم الدستور عائلة الصباح وفق نظام ملكي دستوري ديمقراطي، وهي عضو في مجلس التعاون الخليجي.
سبب مناداة الكويت بهذا الاسم

منذ بداية القرن السابع عشر عُرفت الكويت باسم “القرين”. بعد ذلك انتشر استخدام اسم “الكويت” على الألسنة. سميت الكويت بهذا الاسم على أنها تصغير لكلمة “الكوت” التي تعني القلعة أو الحصن، أو المنزل المبني على لجنة حصن بالإضافة إلى المياه وحولها منازل صغيرة نسبة إلى حجمها الكبير، وهذا المنزل هي وجهة للسفن والبواخر التي ترسو عليها لتزويد الوقود والطعام والشراب ومستلزمات السفر الأخرى.
الأصل اللغوي لكلمة الكوت غير معروف، لكن يعتقد البعض أنها من أصل بابلي، حيث كان لدى البابليين مدينة تسمى الكوت، وقد ورد ذكر هذه المدينة في الكتاب المقدس في العهد القديم في كتاب الملوك الثاني.
ويعزو البعض أن أصلها يرجع إلى اللغة الهندية، حيث توجد مدينة في الهند وهي مدينة كال كوت والتي تعني في اللغة الهندية قلعة كال، بينما يعتقد البعض الآخر أن أصل الاسم يرجع إلى اللغة العربية، حيث يبدو أنها محرفة عن الكلمة العربية Quot، لكون الكوت هي مستودع القوت في قلب حرف القاف إلى الكاف.
منطقة دولة الكويت

تقع الكويت بين خطي عرض 28.45 درجة و 30.05 درجة شمال خط الاستواء وبين خطي طول 46.30 درجة و 48.30 درجة شرق خط غرينتش، على مسافة 17818 ألف كيلومتر مربع، فيما يبلغ معدل امتداد الأراضي الكويتية من الشرق إلى الغرب. حوالي 170 كم، وتبلغ مساحتها ما بين حدودها الشمالية والجنوبية حوالي 200 كم. يبلغ طول حدود الكويت 685 كم، الجزء الأكبر منها يبلغ حوالي 495 كم بحدود برية مشتركة مع كل من السعودية والعراق، والباقي 195 كم حدود بحرية على الخليج العربي من الشرق.
يبلغ طول الحدود المشتركة مع جمهورية العراق حوالي 240 كم، بينما يبلغ طول الحدود المشتركة مع السعودية حوالي 222 كم.
أما الشريط الساحلي فيبلغ طوله حوالي 325 كم باستثناء طول الشريط الساحلي للجزر الكويتية، وبإضافة أطوال الجزر فهو يقارب 500 كم. هذا الشريط هو جزء من منخفض ضحل يمتد من شط العرب.
تنقسم المنطقة الساحلية إلى منطقتين رئيسيتين، الشمال والجنوب. المنطقة الشمالية من رأس الأرض تصل إلى أم قصر وسواحل جزيرتي وربة وبوبيان. ومن معالم هذه المنطقة خليج الكويت، بينما المنطقة الجنوبية من رأس الأرض تصل إلى النويصيب جنوبا. منطقة.
تاريخ دولة الكويت

ظلت إمارة الكويت مستقلة عن الحكم العثماني، واستمر هذا الوضع حتى عام 1870، عندما منح حاكم بغداد مدحت باشا حاكم الكويت لقب قائم مقام. على أثرها وكذلك الأحساء وقطر ونجد بولاية البصرة التي اقتطعت من ولاية بغداد.
ورغم هذه القرارات التنظيمية بقيت العلاقات الكويتية العثمانية على ما هي عليه، حيث لم يحدث أي تغيير على الأرض بينهما، واعتبر لقب القائم مقام الذي كان يشغله حكام الكويت تقديراً لمنصبه ومنصباً فخرياً. فقط، والإمبراطورية العثمانية تعهدت دائمًا بدولة الكويت المستقلة، وهو ما يفسر حظر أي وجود لأي حامية عسكرية عثمانية، أو أي مديرية مدنية عثمانية داخل الكويت، ولم يتم تجنيد الكويتيين في خدمة الجيش العثماني وفعلوا ذلك. عدم دفع أي غرامة مالية للأتراك.
واستمر هذا الوضع حتى عهد الشيخ مبارك الصباح 1896-1915، عندما أصبحت الكويت في عهده تحت الحماية البريطانية ووقعت معاهدة حماية مع الإمبراطورية البريطانية في 23 يناير 1899. واستغل الكويتيون هذه المعاهدة لتأسيسها. وتقوية قدرات الدولة، وإرساء قواعد قوية للدولة الحديثة.
كما وفرت هذه المعاهدة الاستقرار السياسي الخارجي لدولة الكويت إلى حد كبير، وفي 19 يونيو 1961، تم إلغاء اتفاقية الحماية البريطانية نتيجة لانتشار حركة التحرر العربية من نير الاستعمار، والاستقلال. تم إعلان دولة الكويت وصدر دستور الوطن في 11 نوفمبر 1961.
كان غالبية الكويتيين في الأيام الخوالي من الطبقة الفقيرة وقلة منهم من الأغنياء. كانت حياتهم بسيطة وليست كما يتخيل البعض، فالكثير منهم يعيشون على طعامهم اليومي، ويعاني الأغنياء والفقراء في محاولة لكسب لقمة العيش، بينما لا يكتشف بعضهم المال الكافي لإطعام أسرهم في عدد مرات.
واللافت أنه عند حلول الليل في المدينة يتجول الفقراء ويقرعون أبواب منازل الأغنياء بحثا عن وجبة العشاء، والتعريف بحياة الكويتيين في الماضي. مبسط.
عملهم
كان العمل قديماً من ضروريات الحياة الضرورية، حيث يعمل الأطفال منذ الصغر، أي قبل بلوغهم سن البلوغ، لمساعدة والديهم في معيشتهم الصعبة. يتم صقلها منذ الصغر لتحمل المسؤولية، بينما يعمل الجمهور العام في الغطس وصيد الأسماك والنقل المائي وقطع ونقل الأحجار وغيرها من المهن المشرفة التي تتطلب الصلابة والصبر، حيث يعمل بعضهم في يوميات هزيلة بالكاد تكفي قوتهم اليومي.
شرابهم وطعامهم
كانت المياه شحيحة، في البداية كانت تجلب من الآبار في المدينة، ومع اتساع المدينة وازدياد عدد سكانها، تم جلبها من الآبار المجاورة للمدينة ومن الآبار البعيدة عنها. مع تزايد الطلب على المياه، كان الكويتيون يجلبون المياه من شط العرب لسد النقص، وكان لديهم المياه المستخدمة للشرب. وأخرى للطبخ، وماء للحيوان ولغيره من الاستعمالات، فقد عانوا كثيراً من ندرتها وحلاوتها، فلم يعرفوا الإسراف في هذه النعمة.
أما الأكل وعاداته فهي مختلفة عما هي عليه في زماننا. وجبتهم الرئيسية هي العشاء، ويتم تقديمها إما قبل صلاة المغرب أو بعد ذلك بقليل، عندما يذهبون إلى الفراش مبكرًا. أما بالنسبة للغداء، فيُقدم قبل صلاة الظهر أو بعدها بقليل. أما الأغنياء فيفطرون بالخبز والفرك والبطث. في الغداء، يأكل عامة الناس التمر و “الموت”، وهي عبارة عن “سمك عادي” مجفف صغير، بينما يأكل الأغنياء الخبز مع الحليب “الرائب” والتمر والأرز، ويتم طهي القليل من الأرز سواء مع الهريس أو الجمبري أو الأسماك المجففة لا يتم تزويدها باللحوم والأسماك بشكل يومي بل مرة أو مرتين في الأسبوع. بالطبع، هذا للأغنياء، ناهيك عن الفقراء، وهم كويتيون بشكل عام. في الشتاء يأكل الأثرياء “الميت والطيب والعصيدة” ولكن ليس باستمرار، وقد يتفاجأ الكثيرون عندما يمسحون أيديهم بأقدامهم بعد تناول العصيدة، فهم لا يعرفون غسلهم بالصابون بعد الأكل إلا بعد ذلك.
مساكنهم
قديما كانت بيوتهم متقاربة، الممرات ضيقة، غالبية البيوت صغيرة، وعدد الغرف هناك قليل، ومساحات بعضها لا تزيد عن 200 متر مربع أو أقل، وهم تفتقر إلى أبسط وسائل الراحة. راحة وليس كما يتخيل البعض فلا يوجد مكيفات تحميهم من حرارة الصيف بعكس الوقت الحالي. أصبحت المنازل الكويتية الآن مريحة للغاية ومبنية على الطراز الحديث وبها العديد من الغرف المجهزة بجميع وسائل الراحة.
قديما، كان الكويتيون يُطردون من العمل بعد الغداء. في الصيف تراهم يفرون من ديارهم ويذهبون إلى البحر لأخذ قسط من الراحة، حيث ينامون تحت ظل السفن التي تتحطم على السيف، على أمل أن يبردهم النسيم إلى لهيب الصيف الكويتي الحار، حيث يبللون “الوزار” بالماء ويغطون أجسادهم. كان يستخدم لمنحهم البرودة لإنعاشهم في أجواء الصيف الحارة، ورغم حرارة الجو كانوا ينامون بسبب صعوبة الإرهاق والبؤس الذي يعانون منه.
ملابسهم
كانت ملابسهم القديمة خفيفة ولا تحتوي على مصاريف وإهدار وإسراف، والسبب كما قال الموقف البسيط لمعظمهم، وكانوا ينتظرون العيد بفارغ الصبر لارتداء ملابس جديدة. في الأيام الخوالي، كان الرجال يرتدون غطاء الرأس الشائع لعامة الناس، وهو “الغترة”. كان كبار السن يلبسونه في الأيام الخوالي، بعد ذلك يرتدون “الشفا”، ويرتدي عامة الناس الدشداشة “الثوب”. الأغنياء والشيوخ وكبار الشخصيات هم من يرتدون السترة، والعميل، والدكلة، والبالتة التي ظهرت في وقت لاحق، والأغنياء وكبار السن هم أيضًا من يرتدون “عباءة كيلان” القديمة المصنوعة في Al- الأحساء في وقت لاحق تم استبداله بالبشت متعدد الألوان. أما البنطال الطويل فلم يكن يلبس في الماضي إلا بعد ذلك، وكانوا يرتدون “لوزا” بدلاً منه، والأزياء الأنيقة قليلة في الكويت، وهم من الشيوخ ووجهاء.
أما بالنسبة للأحذية، فقد اعتاد الكويتيون المشي حفاة القدمين في الماضي، وكان بعضهم يرتدي نعالاً تسمى “زاربول”، وهي مصنوعة من الوبر وتعطى للخرز لوضع طبعة من الجلد في الخارج، وقليل من كانوا يرتدون “النعال”. في وقت لاحق، بدأوا تدريجياً في ارتداء الأحذية من جميع الأنواع.
أما لباس المرأة فهو لباس محتشم لا يظهر وجه المرأة. عند الخروج كانت ترتدي العباءة و “بوشية” وملابس نسائية أخرى. في الماضي، كان من النادر أن تغادر المرأة المنزل، لا قبل الزواج وبعده، إلا في حالات نادرة، من أجل زيارة أقاربها وأقاربها.
نظام الحكم في الكويت

ينص الدستور الكويتي على أن الكويت إمارة وراثية يحكمها أمير من نسل الشيخ مبارك الصباح، ونظام الحكم فيها ملكية دستورية، وتتميز بنظام برلماني يمثله مجلس الأمة، وهو يمثل السلطة التشريعية. إنه مصدر كل قوة.
عن مدينة الكويت
مدينة الكويت هي عاصمة السياسة والاقتصاد الكويتيين. فهي موطن لمركز الحكومة والحكومة، والمراكز المصرفية الرئيسية، ومقر الشركات العالمية، وسوق الكويت للأوراق المالية.
الكويت عضو مؤسس في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأطلق فكرتها الزعيم الشيخ جابر الأحمد الصباح، والكويت عضو فاعل في منظمة البلدان المصدرة للنفط – أوبك، عضو في منظمة التعاون الإسلامي، وعضو في جامعة الدول العربية منذ عام 1961، وعضو في الأمم المتحدة منذ عام 1963. والكويت حليف رئيسي من خارج الناتو للولايات المتحدة.