مركز الوراثة بمستشفى لطيفة بدبي

تعتبر الأمراض الوراثية من أهم الأمراض المتوطنة التي تهدد حياة عدد كبير من المواطنين. لذلك لابد من الاهتمام بهذه الأمراض ومعالجتها، وهو ما تعمل عليه دولة الإمارات بشكل عام ودولة دبي بشكل خاص.

مركز علم الوراثة – تم افتتاح المركز عام 1995 م تحت رعاية سموه. وكذلك الأمراض النادرة.

يتم من خلال المركز إجراء العديد من الأبحاث التي توفر الكشف عن أنواع مختلفة من الأمراض الوراثية، السائدة والمتنحية، وكذلك الأمراض المرتبطة بالجنس، والتي قد تنتقل نتيجة طفرة جينية، وبناءً على هذه الفحوصات، يتم تضمين الأسرة التي تم التعرف على المريض فيها كأحد الأمراض الوراثية لفحص شامل.

من خلال هذه الفحوصات يتم التعرف على طبيعة هذه الأمراض الوراثية، وكذلك إمكانية مواجهة هذه الأمراض لمنع انتقالها للأجيال القادمة، وكذلك التعرف على الأجنة وهل هم حاملون لهذه الجينات المعيبة أم لا. يتكون المركز أيضًا من ثلاثة فروع، هذه الفروع هي وحدة الكيمياء الحيوية أو وحدة الوراثة الأيضية، ووحدة الوراثة الجزيئية، ووحدة الوراثة الخلوية. تقدم هذه الأقسام العديد من الخدمات البحثية والعلمية.

إنجازات المركز – تم من خلال المركز استلام عدد كبير من العينات، من خلال عدد كبير من المستشفيات، وتم فحص هذه العينات المستلمة، ومن خلالها تم تحديد 30 نوعاً من الأمراض الوراثية، وكان هناك عدد كبير من الأمراض النادرة.، والتي ارتبطت بعمليات التمثيل الغذائي وكذلك عمليات التمثيل الغذائي، وشملت هذه العينات الأمراض التي ارتبطت بعمليات التمثيل الغذائي.

– شمل الفحص الذي أجراه المركز أكثر من 50000 مريض، وتم تشخيص خمسة آلاف من هذه الحالات المذكورة، والتي تبين أن لها نتائج لبعض الأمراض الوراثية والتشوهات الصبغية، ومن بين هذه الأبحاث ما كشف عن خمسة أنواع من الكروموسومات المفقودة والتي تعتبر من اهم انجازات المركز.

كما تضمنت الفحوصات 5000 عينة من فحوصات الأجنة، حيث تم فحص مشيمة ومشيمة الجنين، وتلك التي تم من خلالها تحديد الفحص المبكر للأجنة، وتم تحديد حوالي ألف حالة أجنة تحمل خللًا جينيًا.

كما تضمن البحث البحث عن سرطان الدم وأسبابه، وكذلك البحث عن مرض الثلاسيميا، وكذلك البحث عن فقر الدم المنجلي وسرطان الثدي والعديد من الأمراض الأخرى.

الخطط المستقبلية – عمل المشروع على إجراء دراسة وتطوير الخدمات المتعلقة بمكافحة الأمراض الوراثية وقدرتها على الانتقال، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المتمثلة في السيطرة على مختلف أنواع الأمراض الوراثية، من خلال تقديم الفحوصات التي تتم قبل تحديد الحمل وتضمن هذه الفحوصات سلامة المولود الجديد.

هذا بالإضافة إلى أن المركز يعمل أيضًا على تنفيذ برنامج يُعرف بالمسح الطبي، ويعمل هذا البرنامج على الكشف عن حاملي ثلاسيميا بيتا الصغرى، بالإضافة إلى عدد من الأمراض التي تشمل.

يعمل المركز على جلب أحدث التقنيات والأجهزة التي تشمل البحث عن الأمراض الوراثية والكشف المبكر عنها، وكذلك تشخيص الأمراض السرطانية والعديد من الفحوصات المتعلقة بالحمض النووي.

Scroll to Top