إطلاق حملة ” خلهم يرمضون ويانا ” بالكويت للعام الثالث

هناك العديد من الحملات التي انطلقت مع اقتراب حلول الشهر الكريم، ومن أهمها وأكبرها تلك التي أطلقها بيت الزكاة الكويتي، تحت عنوان “ليناموا ويصلوا”.

حملة خليهم يناموا معنا، وهذه الحملة من أهم الحملات التي أطلقتها بيت الزكاة الكويتي، وهذه السنة هي السنة الثالثة لانطلاق تلك الحملة، والتي كانت تبدأ يوم الخميس الماضي الموافق العاشر من الشهر الجاري. أيار / مايو 2025، وتعلق ذلك بحملة إطلاق سراح المواطنين المسجونين، وكذا المحكوم عليهم في قضايا مالية مدنية، ومن صدرت بحقهم أحكام بالقبض والاستدعاء لنفس النوع من القضايا.

وافاد بيان بيت الزكاة السيد محمد العتيبي مدير عام بيت الزكاة الكويتي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المبالغ المحصلة في حساب هذه الحملة بلغت نحو 1.72 مليون دينار كويتي اي ما يعادل 3.55 مليون دولار امريكي. وأوضح سعادته أن الأمانة العامة الوقفية تبرعت بالفعل في هذه الحملة بما يعادل 500 ألف دينار أي ما يعادل حوالي 1.6 مليون دولار أمريكي، كما تبرعت بيت الزكاة بمبلغ يصل إلى 322 ألف دينار كويتي، أو بما يعادل 1.067 مليون دولار أمريكي، كما تبرعت الهيئة العامة لشئون القصر بمبلغ 250 ألف دينار أي ما يعادل 828.9 ألف دولار أمريكي.

رسالة بيت الزكاة أشار منظمو الحملة إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار الرسالة التي يقوم عليها بيت الزكاة، إلى جانب الدور الريادي الذي تتبناه الهيئة للعمل على دعم استقرار الأسر الكويتية المختلفة. وهذا الأمر هو لبنة الدور الفعال الذي تقوم به تجاه الكل، هذا إلى جانب التبرعات التي قدمها المحسنين من أبناء الشعب الكويتي الكريم والعديد من الجهات المدنية والحكومية على حد سواء، واستهدفت الحملة شريحتين. .

الشرائح المستهدفة – هاتان الشريحتان هما الشرائح الكويتية التي خضعت لأحكام الحجز والاستدعاء حتى تاريخ الحادي والثلاثين من شهر آذار على أن يكون مبلغ البداية أقل من 1000 دينار وتدفع المبالغ تدريجياً حتى تاريخ 31 آذار (مارس) الجاري. المبالغ المحصلة يتم تحصيلها تحت حساب الحملة.

– أما الشريحة الثانية فتشمل الموجودين في السجن وتستمر حتى الأول من رمضان ابتداءً بالأشخاص الذين تبدأ ديونهم من 1000 دينار كويتي بحد أقصى 5000 دينار على أن يساهم المبلغ المدفوع. للإفراج عن سجنهم.

مسار بيت الزكاة استند مسار بيت الزكاة إلى فترة طويلة مليئة بالإنجازات داخليًا وخارجيًا، والتي تعتبر فخرًا كويتيًا، وكان ذلك بداية عام 1982، وكان ذلك بموجب القانون رقم 5. عام 1982، عند إنشاء بيت الزكاة، ومنذ ذلك اليوم تمت الموافقة على ميزانية مستقلة، على أن يوضع شخص اعتباري تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مباشرة من حيث الإشراف والمتابعة، حيث يتم تحصيل أموال الزكاة في المؤسسة، ومن ثم يتم توزيعها بأفضل الطرق والخبرات، وكذلك بأفضل الطرق والوسائل، وغيرها.

استمر عطاء بيت الزكاة لفترة امتدت لأكثر من 30 عامًا من العطاء والتميز، سواء كانت داخل الكويت أو خارجها، بالإضافة إلى أن المؤسسة تقدم العديد من التبرعات الدينية والعينية، والتي تشمل القرابين وغيرها. أموال التبرع.

Scroll to Top