يتم الاحتفال باليوم الوطني للكويت دائمًا في 25 فبراير، ويصادف هذا العيد في اليوم الذي اعتلى فيه الشيخ عبد الله السالم الصباح العرش في عام 1950، تأسست الكويت لأول مرة كقرية صيد صغيرة خلال القرن السابع عشر، في نهاية القرن السابع عشر. مكن موقع الكويت الاستراتيجي في القرن الثامن عشر البلاد من الازدهار وأصبحت مركزًا تجاريًا رئيسيًا ومركزًا لبناء القوارب في المنطقة.
الإجازات لعام كامل 2025 في الكويت

1- كان يوم الثلاثاء 1 يناير 2025 هو أول أيام رأس السنة الميلادية
2- صادف يوم الاثنين 25 فبراير 2025 العيد الوطني لدولة الكويت
3- كان الثالث من نيسان 2025 هو يوم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
4- 4 يونيو 2025 الثلاثاء إلى الخميس 6 يونيو 2025 عطلة عيد الفطر
5- الاثنين 12 آب 2025 عطلة عيد الأضحى المبارك
6- السبت 31 أغسطس 2025 رأس السنة الهجرية
7- السبت 9 نوفمبر 2025 المولد النبوي، اليوم الوطني لدولة الكويت في مثل هذا اليوم من عام 1950، اعتلى الشيخ عبد الله السالم الصباح العرش وأصبح أمير دولة الكويت. واستمر في قيادة المبادرة الدبلوماسية التي أدت إلى إعلان استقلال دولة الخليج عن الإمبراطورية البريطانية في 19 يونيو 1961، والتوقيع على دستور جديد يؤكد مكانة الكويت كدولة ذات سيادة في عام 1962.
تقديراً لإنجاز الشيخ الصباح الدبلوماسي، تحتفل الكويت كل عام بعيدها الوطني في هذا اليوم، وفي يوم إجازة من العمل والمدرسة، يحتفل الكثيرون بالتجمع مع عائلاتهم في احتفالات في الهواء الطلق بينما الأحمر والأبيض والأسود والأخضر يرفرف العلم في كل مكان، هذا اليوم هو وقت رائع للاستمتاع بالمأكولات الكويتية الأصيلة، بينما الفاصوليا والحمص والفلافل تحظى بشعبية دائمًا، والطبق الوطني عبارة عن وعاء من الأرز المطبوخ بلحم الضأن الطازج أو الدجاج أو السمك من الخليج، ويعلوه مع مرق حار و صوص أحمر.
كما يرتدي الكثير من الكويتيين الملابس التقليدية – الدشاديش للذكور والدروع والعباءات للنساء. بينما يستمتع الكبار بالمسيرات والحفلات الموسيقية والعروض الضوئية وعروض الألعاب النارية، يحتفل الأطفال بهذه المناسبة من خلال اللعب بالونات مائية وبنادق الرش.
تعرف علي
تاريخ الكويت

يتم الاحتفال باليوم الوطني الكويتي في 25 فبراير من كل عام، ويمثل هذا التاريخ صعود الشيخ عبد الله السالم الصباح إلى عرش الكويت عام 1950، وهذا التاريخ يشير أيضًا إلى وفاة الشيخ عبد الله السالم آل- صباح عام 1965، منذ عزف الشيخ عبد الله السالم الصباح في نهاية القرن التاسع عشر، كان شعب الكويت خائفًا من غزو الإمبراطورية العثمانية، نظرًا لأن الإمبراطورية العثمانية كانت من أقوى القوى في أوراسيا. خلال القرن التاسع عشر، اعتقدوا لقادة الحكومة الكويتية أن الكويت بحاجة إلى مساعدة قوة أوروبية.
في عام 1896، اعتلى الشيخ مبارك الصباح عرش الكويت، في محاولة لمنافسة الإمبراطورية العثمانية، وسعى إلى تحديث الكويت. خلال السنوات القليلة الأولى من حكمه، ساعد الشيخ مبارك الصباح في مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل سكة حديد برلين – بغداد، من أجل حماية استثمارات حكومته، كما سعى الشيخ مبارك الصباح إلى تشكيل تحالف مع البريطانيين، و كانت الحكومة البريطانية في البداية حذرة من الاقتراح، لكنها شكلت في النهاية معاهدة مع الحكومة الكويتية في عام 1899، وأقامت هذه الاتفاقية الكويت كمحمية بريطانية، وكانت موارد الكويت وعائلتها المالكة محمية من التهديدات الخارجية، وتكلفة كانت هذه الحماية هي الشرط الذي يمكن لبريطانيا أن تملي عليه استخدام موارد الكويت الأساسية، وقد أدت هذه الظروف إلى تقليص سيادة الكويت.
في عام 1914، خففت بريطانيا قبضتها على الكويت من خلال الاعتراف بالكويت كإمارة مستقلة، وخلال الثلاثينيات تباطأ الاقتصاد الكويتي بسبب عدم قدرته على تحديث اقتصادها. وافق الشيخ أحمد الجابر الصباح على تأسيس مؤسسة نفط الكويت مع مستثمرين بريطانيين وأمريكيين.
شركات نفط الكويت

خلال السنوات القليلة الأولى من وجود مؤسسة نفط الكويت، نجحت الكويت في التحديث بسبب النفط المحلي الرخيص. في عام 1946، صدرت الكويت النفط لأول مرة. نتيجة لزيادة الثروة، أطلقت الحكومة الكويتية عدة مشاريع لتزويد مواطنيها بالبنية التحتية والسلع العامة، خلال خمسينيات القرن العشرين.
استقلال الكويت

بحلول أوائل الستينيات، اعتقدت الحكومة الكويتية أخيرًا أن الأمة مستعدة لأن تصبح مستقلة تمامًا. سعى الشيخ عبد الله السالم الصباح إلى إلغاء معاهدة المحمية لعام 1899. بعد مفاوضات ودية مع الدبلوماسيين البريطانيين، تم إبرام معاهدة صداقة. نصت هذه الاتفاقية على أن تحافظ بريطانيا والكويت على العلاقات الودية، ولكن سيتم إسقاط جميع شروط معاهدة الحماية لعام 1899 تمامًا.
كما وافقت بريطانيا على مساعدة الكويت في حال سعت قوة خارجية للإطاحة بالحكومة الكويتية، وفي عام 1961، وضع الشيخ عبد الله السالم الصباح دستورًا جديدًا يعترف باستقلال الكويت، وهذا منح الكويت السيادة الكاملة.