وافق مجلس الوزراء على تعديل المادة 8 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بشأن قانون المنشأ، فيما يتعلق بمنح زوجة المواطن الكويتي الأصل بعد 18 عاما من الزواج، كما كان سابقا زواج الأجنبي من … ولا يترتب على المرأة الكويتية أن تصبح كويتية إلا إذا ذكر وزير الداخلية رغبتها في الحصول على هذا الأصل، واستمر الزواج لمدة خمس سنوات من تاريخ إعلان رغبتها. لوزيرة الداخلية، قبل إبراز شهادة المنشأ، أن تقرر حرمانها من اكتساب الأصل الكويتي من خلال آلية الاعتماد على زوجها. كما يجوز إعفاؤه من هذه الفترة كلها أو جزء منها.
قانون الجنسية الكويتي الجديد

إذا كان انتهاء الزواج قبل انتهاء المدة المشار إليها بسبب الوفاة أو الانفصال، وللمرأة الأجنبية ابن أو من يعولهم من زوجها وحافظت على إقامتها في الكويت حتى انتهاء هذه المدة، يمكنها التقديم. الأصل الكويتي بمرسوم بناء على اقتراح وزير الداخلية.
لكن مجلس الوزراء وافق مؤخرا على تغيير تلك المادة، وسيتم مناقشة هذا الموضوع في لجنة الداخلية والدفاع بمجلس الأمة من أجل الموافقة عليه أو رفضه، وستقوم الهيئة بإعداد بيان وإحالته إلى مجلس الأمة. للمناقشة، وبعد ذلك سيتم الموافقة أو الرفض.
الزوجة الأجنبية حاصلة على أصل كويتي

- إذا اكتسبت الزوجة الأجنبية الأصل الكويتي وفق أحكام المادتين السابقتين، فلا تفقدها في نهاية الزواج إلا إذا استعادت جنسيتها الأصلية أو اكتسبت جنسية أخرى.
- المرأة الكويتية التي تتزوج من أجنبي لا تفقد جنسيتها الكويتية إلا إذا رغبت في اكتساب جنسية زوجها بناء على طلبها.
- بأمر من مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الداخلية يجوز إعادة الأصل إلى الكويتية التي فقدته وفق أحكام المادتين السابقتين إذا تخلت عن جنسيتها الأجنبية وإقامتها العادية. كان في الكويت، أو عاد ليقيم هناك.
ويعتبرون مستردون الجنسية من تاريخ قبول مجلس الوزراء لهذا الطلب.
- يجوز بمرسوم – بناءً على عرض رئيس إدارتي الشرطة والأمن العام في الكويت – سحب الأصل الكويتي من المتجنس الكويتي في الحالتين الآتيتين
- إذا تم منح الأصل الكويتي عن طريق الاحتيال أو بناءً على بيانات وأوراق كاذبة، وفي هذه الحالة يجوز سحب الأصل الكويتي ممن اقتناه معه عن طريق التبعية.
- إذا حكم عليه خلال خمس سنوات من تقديم الأصل الكويتي بجريمة مخلة بالشرف وفي هذه الحالة يسحب الأصل الكويتي من صاحبه فقط.
- أو في حالة عزله من منصبه الحكومي كإجراء تأديبي لأسباب تتعلق بالشرف أو الأمانة خلال عشر سنوات من تقديم الأصل الكويتي.
في البداية قال رئيس قسم القانون العام بكلية القانون بجامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود إن المشرع الكويتي اعتبر أن هناك الكثير من النساء اللواتي قد يتزوجن من شاب كويتي لسنوات قصيرة جدا من أجل ذلك. يكتسبون الأصل الكويتي وبعد ذلك يريدون الطلاق وتزداد دعاوى التفريق وفسخ العلاقة الزوجية. .
وتابع يترتب على أن هذه المرأة تصبح كويتية ولها جميع الحقوق التي تتمتع بها المرأة الكويتية من طلب السكن والعديد من المزايا المالية الأخرى، مشيرا إلى أن المشرع الكويتي يعتقد أنها لم تنضم إلى المجتمع الكويتي وأن فترة زواجها قصيرة جدا. ولا يزال الأمر غريباً على هذه البلاد وبعد أن قرر المشرع منح زوجة مواطن كويتي من أصل كويتي بعد 18 عاماً من الزواج، من أجل سد الذرائع، قرر تغيير المادة 8، مشيراً إلى أن فترة 18 عاما من شأنها ضمان اندماج هذه المرأة في المجتمع الكويتي من جهة، وسد الباب أمام جشع عدد من النساء غير المتزوجات. تكتسب المرأة الكويتية مجرد أصول كويتية وليس بهدف تكوين أسرة مستقرة.
وأكد الحمود أن المشرع الكويتي أراد بهذا التغيير في القانون ألا يجعل الأصل في حد ذاته هدفا أو غاية لمجرد الحصول على منافع، مشيرا إلى أن المشرع نجح في إغلاق باب جشع عدد من النساء. الحصول على الأصل الكويتي، لأنه حظر أن يكون الأصل “سلعة”. للبيع “من مواطن يتزوج امرأة لمدة محددة من أجل الحصول على الجنسية، وبناء عليه أغلق المشرع الكويتي تلك الأبواب لكلا الطرفين حفاظا على الأصل الكويتي وعدم تحويله من مواطن إلى سلعة.
من جانبها قالت المحامية أريج حمادة إن القانون رقم 15 لسنة 1959 بشأن قانون المنشأ الكويتي هو القانون الذي يحدد وينظم شروط منح الأصول الكويتية، وتنص المادة الأولى منه على أن الكويتيين الأساسيين هم المستوطنون في الكويت. قبل عام 1920 وحافظوا على إقامتهم الطبيعية هناك حتى اليوم. بث هذا القانون.
وأضافت من بين هذه الضوابط المادة رقم 8 التي تنص على أن زواج الأجنبية من كويتية لا يترتب عليها أن تصبح كويتية إلا إذا أبلغت وزير الداخلية برغبتها في اقتناء هذا الأصل واستمر الزواج. لمدة خمس سنوات من تاريخ إعلان رغبتها في ذلك.
واضاف حمادة ان “مجلس الوزراء وافق في اجتماعه الاسبوعي على مشروع قانون بتعديل المادة رقم 8 من المرسوم الاميري رقم 15 لسنة 1959 بشأن قانون المنشأ برفع المدة الى 18 عاما بدلا من خمس سنوات”. ”
أخبار قانون تجنيس الزوجة الكويتية الجديد

قال حمادة من المؤكد أن الكويت عانت في السنوات الماضية بسبب التجنس العشوائي والسياسي، وتجنيس الأجنبية المتزوجة من كويتي هو أحد أنواع التجنس العشوائي، لأن مدة الخمس سنوات قصيرة. فترة ساعدت البعض على تشويه استغلال التجنس بدافع الجشع لمزايا من أصل كويتي وليس بدافع الحب للكويت التي تزوجتها، لذلك هناك حالات كثيرة تريد فيها الزوجة الانفصال بمجرد حصولها على الأصل الكويتي. حيث أن الهدف الأساسي للزواج من كويتية بالنسبة للبعض هو الحصول على الأصل الكويتي.
متابعة هذا التخريب للجنسية الكويتية كان له انعكاسات سلبية على العديد من المواقف في الكويت ومنها الوضع الأسري، لذا فهذه خطوة جيدة من قبل الحكومة الكويتية لتعديل فترة منح الجنسية الكويتية للأجنبية المتزوجة من كويتي. والراغبين في التجنس. نحن بحاجة ماسة إلى الحفاظ على الهوية الكويتية وحمايتها لأسباب مختلفة. أمني وسياسي واقتصادي، وهو ما تدل عليه مخاطر سياسة التجنيس العشوائي والسياسي الذي أوصلتنا إلى جدار أمننا القومي من خلال مكوناته المجتمعية التي تشكل مظلة الحرس في إطاره العام والشامل.
وأضافت إن موضوع سياسة التجنيس المتبعة على مدى السنوات الماضية هاجس دائم للكويت، إضافة إلى أنها أضرت بشكل كبير بعوامل الثقة في الروح الوطنية التي تصور إشارة إلى الوطن. مزايا، فأساس رغبة الكثيرين هو الجشع في الحصول على المواصفات وليس من باب الحب للكويت، على عكس العديد من الدول في منح الأصل وسعي المثال، فإن أمريكا هي المستفيد الأكبر من التجنس لأن من يحصل على الجنسية يجب على الأصل الأمريكي دفع مبالغ ضخمة من الضرائب، وتعتبر الضريبة من أهم أنواع الدخل القومي الأمريكي، وعلى العكس من ذلك، من ينحدر من أصل كويتي ليس ملزمًا بدفع الضرائب ويحصل على العديد من المزايا منها على سبيل المثال، المواصفات المالية، حيث يستحق التعليم المجاني والخدمات الصحية المجانية، ويحصل المتقاعد على تأمين صحي مجاني في المستشفيات الخاصة بالإضافة إلى دعم العمال بقيمة شهرية 740 دينارًا تدفعها الدولة شهريًا للكويتيين العاملين فيها. القطاع الخاص والعمل الحر، وكذلك الحق في السكن، والحق في قرض الزواج، والحق في قرض البناء والحق في أوبتا في البعثات الخارجية على نفقة الدولة، والحق في العلاج بالخارج على نفقة الدولة، والحق في الحصول على قرض الأعمال الصغيرة بمبلغ 500 ألف دينار. مشروع تجاري ويتمتع بجميع المزايا وهذا يتعارض مع مبدأ المواطنة الذي ينبع من المشاعر التي يجب أن يمتلكها كل مواطن كويتي الأصل. حب الوطن والدفاع عنه والتضحية واجب على الجميع. استفادة الكويتيين من ثرواتهم، فهذا ينمي مشاعر كاذبة عن الوطن.
وتابعت “لذلك فإن الحفاظ على الولاء للوطن أمر في غاية الأهمية، وإطالة فترة منح الأصل الكويتي لامرأة أجنبية متزوجة من كويتي إلى 18 عاما يساهم في تعزيز الاستقرار الأسري والحفاظ على الجنسية”.
قانون الجنسية الكويتي الجديد

محمد العتيبي زوجة الكويتي التي لديها أطفال يفترض أن تمنح الأصل ولا تنتظر 18 سنة. وأوضح المحامي محمد العتيبي أن أي تشريع يصرح ويحدد قضية المنشأ لتعزيز وحماية قيمة المواطنة والحفاظ على الجانب الأمني ، هو أمر يستحق الثناء ومطلوب، خاصة فيما يتعلق بالمعاملة بالمثل، باعتبار أن مثل هذا الأمر معروف للجميع. في العديد من البلدان الأخرى هناك قوانين صادرة لتنظيم منح المنشأ لغير المقيمين في البلاد.
من ناحية أخرى، كان للعتيبي رأي في المدة التي حددها القانون لإعطاء الأصل الكويتي لزوجة غير كويتية، قائلا زوجة الكويتي، وخاصة من لديه أطفال كويتيين، يفترض أن تعطيها. كويتية الأصل ولا تنتظر 18 سنة حتى تصبح كويتية.
وشدد على أنه مع أي قانون يرتب المواطنة ويحافظ على التركيبة السكانية في الدولة، فهو جزء كبير من اهتمام السلطتين التشريعية والتنفيذية.
رفضت النائبة صفاء الهاشم الاستمرار في تجنيس الزوجة الكويتية واكتفى بمنحها جواز سفر.
وأكدت الهاشم في بيان لها تمسكها برأيها في هذا الأمر، ومن يتزوج من غير الكويتية لن يتم تجنيسه، فقط جواز السفر وفترة زمنية محددة للتأشيرة وقت السفر، و لا ينبغي أن تعطى الأصلي. هذا رأي ويلتزم به.
وأضاف الهاشم سبق لي أن أبلغت الحكومة برأيي، وعلينا التوقف عن منحهم الجنسية الكويتية، وهناك مزايا مالية في الجنسية الكويتية، وهذا سبب اليأس من التجنس، ولدينا قصص ومآسي. حول هذه المسألة.
خورشيد استحقاق تجنيس الزوجة ولابد من النظر في التعديل في معاملة المواطنين لكن دون إبراز الأصل حتى بلوغ مدة الزواج 18 سنة “.
وأضاف خورشيد في بيان بالتأكيد الحكومة لديها أسباب لهذا القانون وقد تقنعنا، لكن هناك ظروف محتملة قد تكون طفيفة للاستغلال من أجل الأصل، ونحتاج إلى معرفة نسبة الحكومة، وأعتقد أن مبدأ تجنيس الزوجة الكويتية أمر يستحق.
وكشف أنه لا يستطيع تحديد موقفه إلا بعد وصول الفاتورة، ولا يجب التسرع في الإدلاء بإفادة قبل النظر في ملابسات الأمر.
قال لأننا بحاجة إلى رؤية موضوع التجنس وكيف يتم، وهل هناك نتائج إيجابية أم سلبية هل هناك من استغل هذا وليس لدينا أرقام.
وأضاف خورشيد أن الحكومة وافقت في اجتماعها الأخير على مشروع قانون، وهذا القانون له دورة وثائقية تبدأ بالموافقة عليه في مجلس الوزراء ومن ثم لمجلس الأمة لدراسته في الجهة المختصة وهي الداخلية. ولجنة الدفاع ثم تعرض في جلسات مجلس النواب للمناقشة والتصويت.
وأكد أن موقفه من تجنيس الزوجات الكويتيات اللائي قضين فترة من الوقت واجب ويجب أن يكون هناك أطفال.