تضم المملكة عددًا كبيرًا من المدارس، وتعتبر هذه المدارس من أكبر وأفضل المدارس في العالم، وهذا نابع من معرفة أهمية التعليم، مما يوضح الرؤية المستقبلية للمملكة.
المدرسة الباكستانية الدولية الحديثة بجدة – تأسست المدرسة الباكستانية الدولية الحديثة ب في عام 1997، وكانت جزءًا من مدارس الريان القابضة، وقد استطاعت هذه المدرسة أن تحقق نجاحًا كبيرًا، اعتمادًا على تلك الجهود المضنية التي يتم بذلها في هذه المدرسة والصدق ما يميز هذه المؤسسة التعليمية على وجه الخصوص.
– بدأت هذه المؤسسة التعليمية بحوالي 500 طالب فقط، بالإضافة إلى 25 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس، وكانوا من أفضل أعضاء هيئة التدريس وتم توزيعهم على 17 قسمًا مختلفًا، أما الآن فقد تضم المدرسة حوالي 2345 طالبًا، ما حول هيئة التدريس تضم 126 موظفًا، وجميع هؤلاء الموظفين موزعين على حوالي 76 قسمًا مختلفًا.
سياسة المدرسة تعتمد مدرسة بكستاني الحديثة بجدة على سياسة تعليمية قوية، تقوم على خلق جو من التحفيز بين جميع الطلاب، وهذا الجو يساعد الكلاب على تحفيز قدراتهم الخاصة، وكذلك صقل مواهبهم ومثلهم مع الاهتمام. من طاقتهم، وكل ذلك من خلال الاهتمام بالمناهج الدراسية الغنية بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة الفنية، وتقوم المدرسة باستمرار بتفعيل عدد من الرحلات المدرسية، مع إقامة مسرحيات مميزة. أما بالنسبة للموظفين والعاملين فيتم اختيارهم على أعلى مستوى من أجل الارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية.
رؤية المدرسة ورسالتها – تتطلع المدرسة إلى عدد من الأهداف المهمة التي تحدد رؤيتها المستقبلية، وأعلى هدف للمدرسة هو تخريج جيل من أفضل الطلاب، ويتم ذلك من خلال الاعتماد على عدد من الاستراتيجيات الفعالة.
وتشمل رسالة المدرسة تطوير المستوى التعليمي وتطويره والاهتمام باهتمام الطالب وتقديم الأنشطة التربوية الاجتماعية والاهتمام بالقيم المجتمعية والثقافة الموروثة في المجتمع.
بالنسبة للمدرسين، فإن من أهم الأشياء التي يسعون إليها هو التفاني في العمل، وكذلك الاهتمام بالاحتراف والالتزام بالواجبات التعليمية المختلفة، مع التفاعل الجيد للطلاب، مع تنمية المعرفة وتسليم الطلاب.
مرافق المدرسة – أما عن المبنى الرئيسي فهو فسيح وآمن، ويتميز بتناوب عدد من أفضل المعلمين الذين يعملون على رعاية الأطفال تحديدًا من أول يوم دراسي، مع الانتباه إلى تزيين الفصول الدراسية.
بالنسبة لصفوف رياض الأطفال، يتم تشديد الحماية على الأطفال، بالإضافة إلى توفير العديد من الرسومات والأشكال على جدران الفصل، والتي تعمل على تزيين الفصل، بالإضافة إلى تعليم الأطفال وتعزيز لغتهم ومهاراتهم الحسية، مع تحفيزهم على التعلم. فصول مع مشغلات الصوت وشاشات العرض، لغرض عرض المواد المضغوطة لتعليم الطلاب.
كما توفر المدرسة مكتبة على أعلى مستوى، وعدد من احتياجات الطلاب، وتلك التي توفر المعلومات المناسبة التي تساعد الطلاب الأكبر سنًا للوصول إلى أفضل بحث علمي، والمكتبة مقسمة حسب عمر الطلاب.
أما بالنسبة لمختبرات العلوم، فتعمل المدرسة على توفير مختبرات على أعلى مستوى، وتتم من خلالها إجراء اختبارات علمية دقيقة للطلاب ابتداءً من الصف الخامس الابتدائي.
هذا بالإضافة إلى توفير عدد من الأشياء الأخرى من بينها معامل الكمبيوتر، والرعاية الطبية للطلاب، والقاعات متعددة الأغراض، والمسجد وغرفة الموسيقى.
عنوان المدرسة الباكستانية بجدة حي حولي قطعة 9 وتحديداً في شارع سراكة بن مالك بجوار مجمع الأطباء.