أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلطان آل نهيان عدداً من المبادرات التي كانت تتماشى مع السياسة التي وضعتها الإمارات منذ زمن بعيد، ومن بين هذه المبادرات تلك المؤسسة المعروفة باسم مؤسسة سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية.
مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة تأسست هذه المؤسسة بما يتماشى مع طبيعة المجتمع الإقليمي والمحلي والدولي، وهي نابعة من الالتزام الكامل الذي أخذ على عاتقه الخدمة، وتحت رعاية سموه، وبالفعل هذه المؤسسة. سعت إلى العديد من الأهداف المختلفة التي تم الاعتماد عليها في مختلف قطاعات المؤسسة.
قطاعات المؤسسات – عُرف القطاع الأول بقطاع خدمات المجتمع وعلوم الصحة، ويتبع هذا القطاع المكتب الإقليمي للجمعية الدولية للثلاسيميا، والخدمات الإنسانية، ومن خلال هذا القطاع تُمنح جائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا. .
القطاع الثاني هو الخدمات التعليمية والثقافية، ومن خلاله يتم منح جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم.
– وجميع هذه القطاعات المذكورة أعلاه تخضع لإشراف الإدارات المركزية وكذلك من خلال مجلس الأمناء، كما يجب أن تلتزم هذه القطاعات بشكل كامل بالأنظمة والقواعد.
أهداف المؤسسة – تهدف هذه المؤسسة إلى تقديم عدد من الخدمات الإنسانية، بالإضافة إلى عدد من الخدمات الخيرية التي يتم تقديمها للمستحقين والمحتاجين، ومن خلال المؤسسة خدمات مخصصة داخل الإمارات وخارجها.
وتعتمد المؤسسة أيضًا على التعاون مع عدد من الجهات الأخرى التي تدعم عددًا من المشاريع المختلفة، فضلاً عن دعم العديد من الحركات والجهود الإنسانية.
تدعم المؤسسة التعليم والمنح الدراسية، والتي من خلالها يتم منح عدد من الطلاب الفرصة للحصول على التعليم العالي، وهذا أمر تقول المؤسسة إنه يوفر مستوى عالٍ للمجتمع بشكل عام.
– تعمل المؤسسة أيضًا على تعزيز المعايير، بالإضافة إلى تعزيز البحوث الصحية على المستويين المحلي والإقليمي، وكذلك الاهتمام بالفحوصات الجينية والإشراف على المرضى الذين يعانون من أمراض وراثية.
وتعتمد المؤسسة أيضًا على تحسين نوعية حياة المرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض وراثية أو أمراض الدم.
تكريم المؤسسة جائزة الشيخ سلطان بن خليفة الدولية للثلاسيميا من خلال هذه الجائزة يتم تكريم عدد من الجهود والمساهمات التي قدمها مختلف الأفراد والمؤسسات بهدف تحسين طبيعة الحياة لمرضى الدم والثلاسيميا على المستوى الإقليمي. على المستوى المحلي والدولي، استمرت هذه الجائزة في الانطلاق على مدى سنوات عديدة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان، والتي نابعة من التزامه الراسخ بالصالح العام للدولة والعالم أجمع.
جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان. هذه الجائزة مقدمة من مؤسسة حفظة القران الكريم وجودته. هذه الجائزة يتنافس عليها باستمرار عدد كبير من الطلاب، وقد تم بالفعل تكريم عدد كبير من الفتيات لتحفيظ القرآن الكريم منذ أيام قليلة. هذه الجائزة تابعة للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ويتم التسجيل من خلال عدد كبير من المراكز والمؤسسات، ويبدأ من سن رياض الأطفال الذين استطاعوا حفظ جزء واحد وتحسينه، شريطة أن يكون عمره لا يتجاوز المتسابق ثمانية عشر عامًا. .