جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي 

وتجسد جائزة محمد بن زايد تلك الفلسفة التربوية الحديثة التي تقوم على رؤية وأهداف واضحة واهتمام متزايد، انطلاقاً من تلك القيادة الرشيدة لتوريث الشكل العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مقدمة عن الجائزة – جائزة محمد بن زايد من أهم الجوائز التي لها رؤية عميقة وواضحة. وهي من أفضل جوائز دول مجلس التعاون الخليجي. كما تعمل على تحقيق التطلعات وإثراء العملية التعليمية بشكل عام، فضلاً عن تحقيق توجهات شمولية.

المعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية، ومن هذا المنطلق تم تخصيص هذه الجائزة لتوضيح هذه المفاهيم، وكذلك التعامل مع التطورات الحديثة، وكذلك النهوض بالعملية التعليمية والتعامل مع مسؤولية المعلم. تجاه الطلاب ولذلك حرصت هذه الجائزة على النظرة الشمولية التي تضم المعلم من جميع الجهات.

استراتيجية الجائزة – القيادة المستدامة هي الرؤية الواضحة التي تعنى بها هذه الجائزة من أجل رفع المستوى التعليمي المتميز، والمساهمة في التنمية المستدامة هي مجال تحفيز المبدعين والمعلمين وتقدير جهودهم في العملية التعليمية.

تسعى الجائزة دائمًا إلى ترسيخ العديد من القيم والمفاهيم، بما في ذلك العدالة والولاء والصدق والنزاهة، فضلاً عن تكافؤ الفرص والعمل الجماعي والشفافية.

أهداف الجائزة – تسعى الجائزة إلى تحفيز المعلمين المتميزين، والعمل على إعداد كفاءات جديدة لقيادة المستقبل التعليمي في الإمارات، مع ترسيخ المستقبل التعليمي ليشمل الثقافة والتميز والابتكار.

كما تسعى الجائزة إلى تطوير وتوجيه معايير التميز والابتكار التربوي، بما يتوافق مع أفضل الممارسات المتعارف عليها دوليًا في هذا المجال، مع تقدير الشخصيات والمؤسسات التي تعمل على دعم قطاع التعليم.

اللجنة المنظمة للجائزة – تضم اللجنة المنظمة للجائزة عددًا كبيرًا من الشخصيات المهمة، ومن بين هذه الشخصيات معالي وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يتولى دور الإشراف العام.

– أما اللجنة العليا فتضم سعادة الدكتور علي عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج وسعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم. وزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد خليفة النعيمي والدكتور نياف بن راشد الجابري والدكتور محمد مبارك جمعة والدكتور هيثم صالح العذاري بالإضافة إلى بعض ممثلي سلطنة عمان وعدد من المسؤولين الآخرين الآخرين.

الشروط العامة للجائزة – تشمل الشروط عدة أمور مختلفة، من بينها أن يكون المتقدم عضوا في مجلس التعاون الخليجي، ويجب أن يكون ممارسًا للعملية التعليمية، على المستوى العام أو الخاص، بالإضافة إلى التقنية. التعليم.

يجب أن يكون لدى المتقدم اسم مدرس في المسميات الوظيفية، لكن هذه المسابقة تستثني معلمات رياض الأطفال وكذلك المحاضرين الجامعيين، ويحق للمدرسين ذوي الاحتياجات الخاصة التقدم لهذه الوظيفة أيضًا.

– أن يكون حسن السيرة والسلوك، وأن يلتزم بالضوابط الموضوعة للعملية، بالإضافة إلى أنه يجب ألا يكون قد فاز بهذه الجائزة منذ خمس سنوات، بالإضافة إلى أنه يجب عليه الالتزام بها. استمرارية مستواه الأكاديمي خلال هذه السنوات الخمس، يتم صرف الجائزة على أساس جزئي كل عام على مدار السنوات الخمس، وتعتبر جميع الأعمال المقدمة ملكًا للحائزين على الجائزة.

تلتزم الإدارة بتزويد المعلمين بشهادات المشاركة وكذلك شهادات التقدير، ولا توجد استثناءات من الشروط المحددة لهذه الجائزة.

Scroll to Top