قبل سنوات، أُعلن عن إنشاء محطة نووية في الإمارات، وسميت هذه المحطة على اسم محطة براكة للطاقة النووية. وبالفعل تم الإعلان عن اكتمال بناء هذا المصنع بالفعل وبدأ العمل فيه.
محطة براكة للطاقة النووية – بدأت عمليات البناء الأولى لهذه المحطة بشكل ثابت ومستمر، ومن المقرر الانتهاء من إنشاء هذه المحطة في عام 2025، وبالفعل تم الانتهاء منها منذ فترة وجيزة.
– تقع المحطة في إمارة أبوظبي وتحديداً في المنطقة الغربية حيث تطل عليها، ومن المتوقع أن يشهد عام 2025 إنشاء أربع محطات نووية في نفس المنطقة، وستوفر هذه المفاعلات النووية ما يقرب من ربع حاجة الدولة من الكهرباء، بالإضافة إلى أنها ستوفر فرص عمل لأكثر من 1700 موظف.
الانتهاء من المشروع – شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وفخامة رئيس جمهورية كوريا الجنوبية السيد مون جي، حفل أقيم بمناسبة الانتهاء من المشروع الإنشائي لمدينة أبوظبي. المفاعل النووي السلمي، وأقيم الاحتفال في موقع عمليات البناء للمحطة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد آل نهيان، أن هذا إنجاز تاريخي يؤكد مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ووجودها في المرتبة الأولى على مستوى العالم، حيث تمتلك الآن أولى محطات الطاقة النووية التجارية السلمية.
– من خلال الاحتفال تم توثيق جميع مراحل إنشاء هذه المحطة النووية الأولى، بدءاً من وضع حجر الأساس حتى استكمال مراحل البناء. وبالفعل تم التقاط صور تذكارية جمعت سمو وفخامة الرئيس الكوري، وكانت هذه الصور أمام نموذج محاكاة يمثل تلك المحطة النووية، وبعد ذلك التقوا شرفهم بمهندسي المشروع وبدأوا في تبادل الأطراف. وفي النهاية تم التقاط صورة جماعية لهم بالكامل.
– حضر هذا الاحتفال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان. التي تختص بالأعمال الإنسانية والخيرية، إلى جانب سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وعدد من كبار مسؤولي الدولة. وعدد من الخبراء الإماراتيين والكوريين الذين عملوا على إنشاء المحطة وتطويرها.
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن استكمال أعمال بناء أول محطة للطاقة النووية في الإمارات يعد من الإنجازات التاريخية المهمة، وهذا الأمر يعمل على ترسيخ المكانة. لدولة الإمارات العربية المتحدة والاهتمام بدورها النووي المحوري الداعم للنمو الاقتصادي وتأمين المستقبل، إضافة إلى أن معاليه أشاد بكافة الكوادر الإماراتية والدور الريادي الذي لعبوه في سبيل استكمال هذا المشروع، وأضاف أن هذا البرنامج له أثره أهمية إستراتيجية كبيرة ودور حيوي يوفر دعما كبيرا لعملية النمو وتعزيز الطاقة وتنويع الاقتصاد.
هذا بالإضافة إلى الإعراب عن اعتزازه الكبير بكافة الكوادر الإماراتية، بدءاً بالمهندسين المسؤولين عن المشروع، وحتى أصغر الفنيين والعاملين فيه، وأشاد بالتعاون الوطني الذي أسفر عن هذا المشروع الضخم الذي يوفر الأمان. والسلامة والجودة، كما أعرب عن سعادته بمرافقة رئيس كوريا وشكره جزيل الشكر.