وجدان محمد الفراج معلمة فيزياء بالمرحلة الثانوية الأولى في العوامية، والفائزة بالجائزة الأولى “اختراق بخار شامل” في مؤتمر مايكروسوفت لتبادل الخبرات بين المعلمين والماجستير من بين 300 معلم، بحيث رفع علم السعودية بكل فخر في أكبر منتدى دولي تشهده 90 دولة حول العالم.
وجدان محمد الفرج طموحة وواثقة في الفوز عملت وجدان لفترة طويلة على تنفيذ مشروعها، بكل طاقتها وخبرتها. أطلق على المشروع اسم جلب الحياة إلى فصلك الدراسي. قامت وجدان بتصميم ملصق علمي خاص يشرح الفكرة وإعداد تقرير كامل عنها على منصة المعلمين.
عندما قدمت المشروع، وجدت أن إدارة المسابقة قدمت مشروعًا آخر للمتسابقين من خلال المؤتمر، لكن التحدي الأكبر هو إكمال ذلك المشروع خلال 24 ساعة، بشرط أن يلتزم بمعايير عالية ودقيقة جدًا في تنفيذ مشروعه. .
كان هذا المشروع لمعالجة إحدى المشكلات البيئية باستخدام مهارات التفكير الحاسوبي، والتي من خلالها تمكنت وجدان من إثبات مهاراتها وقدرتها على إنجاز المهام الصعبة بأقصى درجات الدقة والكمال في أقل وقت ممكن. في مشروعها، استخدمت تقنية Microbit، إحدى التقنيات المتقدمة.
من مشروع بسيط إلى مشروع عالمي قدمت وجدان مشروعها الذي يهدف إلى تحسين البيئة من خلال إعادة تدوير النفايات حفاظًا على البيئة وتقليل نسبة التلوث فيها من خلال برمجة نظام حساس يقيس الرطوبة باستخدام تقنية الميكروبيت. كما قدمت شرح طريقة جديدة واستخدام البرنامج الذي يتيح مجموعة من المهارات الحسابية والتجارية التي تساعد المتداولين على تحقيق الاستقلال المالي من خلال تحقيق عائد ربح مناسب، ويهدف هذا المشروع إلى
1. تحسين البيئة من خلال إعادة تدوير المخلفات للحد من التلوث البيئي. 2. إكساب الطلاب مجموعة متنوعة من المهارات • مهارات التخطيط الهندسي والإنشائي. • المهارات العلمية في مجال الزراعة والحصاد. • المهارات الفنية والبرمجة. • مهارات تقنية. • مهارات تداول عديدة لمساعدتهم على أن يصبحوا مستقلين مالياً.
مسابقة دولية وانتصار أكيد تقول وجدان عن تلك اللحظة، لقد عملت بجد وتعبت في المشروع وكنت أنتظر النتيجة بشغف. بلغ عدد المتقدمين للمسابقة 300 معلم قدموا 53 مشروعًا، وعند الإعلان عن الفائزين بالمسابقة أعلنت الإدارة عن 12 مشروعًا انتقلت إلى النهائي، وأن المشروع الفائز بالجائزة الكبرى سيتم الإعلان عنه من خلال عرض فيديو يشرح فكرة المشروع. كنت في ذلك الوقت أشعر بالثقة في الفوز. حاولت وعملت بجد، وفي الواقع لمدة دقائق، تم عرض الفيديو ووجدت أن مشروعي هو الفائز. تغلبت علي لحظات من السعادة الغامرة. استطعت أن أرفع علمًا وطنيًا وسط منتدى دولي عالمي فزت فيه بالجائزة الكبرى التي تمنيت لها وأعطاني الله إياها.