المملكة تقوم بأول جراحة في الوطن العربي بتقنية الإشعاع الإلكتروني

حقق فريق طبي متخصص في مجال طب الأورام، تابع لمركز الأورام الجامعي بالمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود، نجاحًا فريدًا هو الأول من نوعه في الوطن العربي، حيث نجحوا في إجراء الجراحة باستخدام تقنية العلاج الإشعاعي الإلكتروني.

تجري المملكة أول عملية جراحية باستخدام تقنية العلاج الإشعاعي الإلكتروني في العالم العربي “العلاج الإشعاعي الإلكتروني الداخلي”، المعروف أيضًا باسم “IOERT”، لامرأة مصابة بسرطان الثدي.

العلاج الإشعاعي بالحزمة الإلكترونية أو العلاج الإلكتروني أثناء الجراحة “IOERT” هو تطبيق تكنولوجيا الإشعاع الإلكتروني مباشرة على الورم أثناء جراحة السرطان. احفظ الأنسجة السليمة.

يتم استخدام هذا النوع من التقنية عندما يكون لدى الطبيب تصور مباشر للورم ويمكنه استبعاد الأنسجة الطبيعية مع حماية الهياكل الحرجة وتثبيت الحجم المستهدف. تتمثل إحدى مزايا IOERT في أنه يمكن إعطاؤه في وقت الجراحة عندما تتلف الخلايا السرطانية المتبقية وتتلف بسهولة. تستخدم هذه التقنية سرطان القولون والمستقيم، وسرطان أمراض النساء، وسرطان الرأس والعنق، وسرطان البنكرياس، والساركوما والأنسجة الرخوة.

المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود نجح الفريق الطبي في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود في إجراء هذه الجراحة، الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي. مع 1300 طبيب و 853 مقيمًا وزميلًا، وأكثر من 2072 عاملًا صحيًا يقدمون الرعاية الصحية لأكثر من 1،229،628 مريضًا خارجيًا، تُجري المدينة حوالي 14231 عملية جراحية سنويًا.

ويتبع الفريق الذي أجرى الجراحة المركز الجامعي للأورام بالمدينة الطبية الجامعية والذي يضم فريقًا متكاملًا من مختلف التخصصات، يهدف إلى الوقاية والحماية من أمراض السرطان باستخدام التقنيات الجزيئية للكشف المبكر والتشخيص والسيطرة على الأمراض السرطانية. المرض.

أفادت تصريحات الفريق الطبي المتميز عن الجراحة الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله السيف رئيس الفريق الجراحي والمشارك في الجراحة، أن مريضة سرطان الثدي قد أعطيت جرعة إشعاعية مناسبة لبنية جسمها وجسمها. نوع مرضها، وأكد أن هذا النوع من العلاج يتناسب مع المرض في مراحله الأولى. فقط، ولا يصلح الورم في مراحل متقدمة، وأعلن أن هذا العلاج أثبت نجاحه الكبير في العالم كله، وأن هذه الجراحة هي الأولى من نوعها في المملكة والوطن العربي التي تستخدم هذا تقنية.

وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن السحيباني رئيس فريق العلاج الإشعاعي واستشاري علاج الأورام بالإشعاع المنخرط في الجراحة، أن هذه التقنية استطاعت تقصير فترة العلاج التي تحتاج من 6 أسابيع إلى عشر دقائق فقط كعلاج إشعاعي. يتم إجراؤه أثناء الجراحة، وتأثيراته على الجلد بسيطة. وهي محدودة عند مقارنتها بالطرق التقليدية المعروفة في العلاج الإشعاعي، حيث تتميز هذه التقنية بالتأثيرات المحدودة للإشعاع على كل من القلب والرئة مقارنة بالطرق التقليدية. لذلك أكد السحيباني أن الطب يدعم تقنية العلاج الإشعاعي هذه باستخدام الإلكترون، لما لها من أمان وفعالية كبيرة.

الأنشطة الأخرى الأخيرة للمدينة الطبية الجامعية أجرت المدينة الطبية الجامعية الأسبوع الماضي 515 عملية عيون في 7 أيام، كجزء من القافلة الطبية السعودية في نيجيريا، والتي ضمت فريقًا من أمهر الأطباء في مجال طب وجراحة العيون في السعودية. المدينة الطبية، وأجرى الفريق عدة أنواع من العمليات في العيون، كان من أهمها عمليات الساد للمكفوفين من مختلف الأعمار، الذين فقدوا بصرهم منذ عدة سنوات بسبب ضعف الإمكانيات المالية والطبية في نيجيريا. ومن الأطباء الذين شاركوا في القافلة د. سمير المنصوري، د. رائد العمير، د. سعيد القحطاني، د. عمر عباسي.

Scroll to Top