الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، كاتبة وروائية معروفة ومؤلفة رواية “أبناء ودماء” الصادرة عام 2010. ولها أنشطة عديدة في المجال الخيري. التي كانت تسعى جاهدة من أجلها لسنوات، حصدت “جائزة صناع التغيير” في مؤتمر “المعونة والتجارة” عام 2025، تقديراً لجهودها في مجال العمل الإنساني.
الأميرة لمياء أيقونة النشاط في المجال الإعلامي تميزت الأميرة لمياء بنشاطها وحيويتها ومثابرتها في تحقيق النجاح وتأكيد الذات. في سنة [2002 – 2008] شغلت منصب رئيس تحرير مجلة مدى الشهرية، وفي [2003 – 2004] توجهت إلى تأسيس مجلة “صدى العرب”.
وفي العام [2004 – 2006] شغلت منصب رئيس تحرير مجلة روتانا، وفي [2005 -2011] عملت كشريك مؤسس لمجموعة Fortune Media Group في كل من المملكة ولبنان، وفي [2007 – 2012] عملت كمؤسس مشارك لشركة Media Cods.LTD. في عام 2010، برزت موهبتها في الكتابة والخيال من خلال روايتها “أبناء ودماء” التي حازت على إعجاب النقاد والجمهور، وعام 2025 هو عام حصاد الأميرة لمياء، بفوزها بجائزة “صناع التغيير” في حفل “المعونة والتجارة” المؤتمر الذي تلقته تقديراً لجهودها في مجال العمل. إنسانية
عن رواية “أبناء ودم” تبدأ أحداث الرواية بمقتل منال، فتاة صغيرة من عائلة كبيرة ومرموقة. شعرت بوطأة في وفاة أختها وقررت البحث عن قاتلها مهما كلفها ذلك.
تبدو الأحداث ممتعة ومثيرة خاصة مع شخصية ليال الجيتا التي تخلت من كل القيود التي تفرضها عليها العادات والتقاليد. لكن الدراما تغلب على الإثارة بسبب تشابك العلاقات بين أبطال القصة، خاصة وأنهم من عائلة واحدة، ويستمر الخط الدرامي في القصة بالتصاعد حتى تكتشف ليال القاتل الحقيقي.
تبدأ الأحداث بالتتابع مع تعقب خيط الجريمة الذي تكتشف به أن القاتل الحقيقي لأختها لم يكن سوى والدها. نعم، ألقت باللوم على والدها في صمته عما حدث لأختها. مع ما حدث لها خنقها خوفًا من الفضيحة والعار، وأخيراً قام والدها بعد معرفة كل ما حدث لها بالتستر على هذه الجريمة المروعة التي اعتبرتها ليال المسؤول الأول عنها. الأسرة والصداقة والعلاقة التي جمعتهم وقتلهم لأختها التوأم ليال قررت الانتحار لإنهاء أحداث القصة بدموع القراء على حزنها على ليال وكل الآلام التي عانت منها، التي بدأت برحيل توأمها منال.