نبذة عن السفير الإماراتي يوسف العتيبة

يوسف العتيبة هو سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة، وكان سابقًا سفيراً غير مقيم لدولة الإمارات العربية المتحدة.

نشأته وتعليمه ولد يوسف العتيبة في الإمارات العربية المتحدة، وتلقى أولى سنوات تعليمه هناك، وتخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم التحق بجامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة، لدراسة العلاقات الدولية، وهو كان زميلًا دوليًا في الكلية الصناعية للقوات المسلحة التابعة لجامعة الدفاع الوطني بالعاصمة، ولد لأم مصرية، وكان والده أول وزير نفط في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مسيرته المهنية برز دور السفير الإماراتي خلال أحداث الربيع العربي من خلال سعيه لإقناع إدارة باراك أوباما برفع الحظر المفروض على صادرات الأسلحة إلى مصر، وعمل مديرًا للشؤون الخارجية في مجلس ولي عهد أبوظبي. لمدة 7 سنوات، تولى بعد ذلك منصب مستشار أول لمحمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

وعمل العتيبة خلال تلك الفترة على تعزيز أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وعلاقاتها الاقتصادية في المنطقة. فُسرت تصريحاته في عام 2008 على أنها تدعم ضربة عسكرية وجهتها الولايات المتحدة ضد المفاعلات النووية في إيران. كما شدد على ضرورة وجود ضمان خطي من واشنطن بخصوص أمن المنطقة. وسلوك إيران فيها، وذكر في هذا الأمر مقولة، أن الإمارات استطاعت في الماضي المضي في اتفاق شرف مع الولايات المتحدة بخصوص الأمن، وأنها بحاجة إلى شيء مكتوب اليوم.

تسريبات اخترقت مجموعة من المتسللين تعرف باسم Global Leaks بريده الإلكتروني الشخصي، ونشرت محتويات التسريب في عدة صحف. وأظهرت هذه التسريبات مدى الجهود التي بذلها سفير الإمارات قبل ثلاث سنوات لأصحاب القرار الأمريكيين للتأثير على القرارات التي تتخذها الولايات المتحدة. خاص بالدول الخليجية والإسلامية.

نشرت صحيفة ديلي بيست الأمريكية جزءًا من مراسلات العتيبة ضد العديد من الدول مثل الكويت وتركيا. كما كشفت الرسائل عن علاقة وثيقة بينه وبين عدة شخصيات معظمهم من موظفي الرئيس الجمهوري السابق. كما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن حصولها على وثائق قضائية، تشير إلى وجود شركات مرتبطة بالسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، فيما يتعلق بعملية احتيال على صندوق استثماري للحكومة الماليزية.

وعلى الرغم من أن العتيبة نفى ذلك تمامًا، إلا أن هناك كثيرين ممن يؤكدون أن الصحيفة لن تنشر مثل هذا الخبر، دون التحقق من هذه المعلومة، لأن هذه الصحيفة عادة ما تتحقق من الأمر عن طريق الاتصال بأشخاص معينين.

يوسف العتيبة هو الرجل الأكثر سحراً وتأثيراً في واشنطن، نشر مقال في مجلة هاف بوست بعنوان يوسف العتيبة هو الرجل الأكثر سحراً وتأثيراً في واشنطن، وقد قيل في هذا المقال إنه حدث انقسام. بين السياسيين في أمريكا، هناك من أراد تدخلاً قويًا في سوريا والدعم اللامحدود لجماعات المقاومة في مواجهة الأسد، وهناك من انحاز إلى رأي الرئيس الأمريكي الذي يؤكد أن الحل لذلك. يجب ألا يكون الصراع عسكريًا.

كان يوسف العتيبة، سفير الإمارات، أحد المشاركين غير المواطنين في الاجتماع الذي عُقد من أجل تحديد الاستراتيجية الأمريكية في مواجهة الصراع، والذي عُرف بدعمه القوي للتدخل الأمريكي الكامل في سوريا.، ويقال إنه كان واثقًا من نفسه تمامًا، عندما أعلن بوضوح أن محاولة الابتعاد عن عدم التدخل في الصراع هو ما أنتج داعش والجماعات المتطرفة الأخرى.

كما أعلن بوضوح أنه مستعد تمامًا لمساعدة أمريكا في موقفها، وتحدث أيضًا مع ويندي شيرمان، قائلاً إن طائرات الإمارات من طراز F-16 قوية ومستعدة للمساعدة.

Scroll to Top